مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «استشهاد الإمام علي عليه السلام»
←خلفية إستشهاد أمير المومنين عليه السلام
imported>Ali110110 طلا ملخص تعديل |
imported>Ya zainab |
||
سطر ٣: | سطر ٣: | ||
وقد بقي الإمام عليه السلام يعاني من علته ثلاثة أيام، عهد خلالها [[الإمامة|بالإمامة]] إلى ولده [[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الحسن السبط عليه السلام]] بأمر الله تعالى ليمارس بعده مسؤولياته في قيادة الأمة. | وقد بقي الإمام عليه السلام يعاني من علته ثلاثة أيام، عهد خلالها [[الإمامة|بالإمامة]] إلى ولده [[الإمام الحسن المجتبى عليه السلام|الحسن السبط عليه السلام]] بأمر الله تعالى ليمارس بعده مسؤولياته في قيادة الأمة. | ||
==خلفية | ==خلفية استشهاد أمير المومنين عليه السلام== | ||
قد استهدف الإمام عليّ بن أبي طالب للقتل مرارا و صار هدفا للشهادة في طول حياته لا سيّما [[ليلة المبيت|ليلة هجرة النّبيّ]] صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من داره و إيوائه إلى الغار ثمّ إلى [[مدينة النبي|المدينة الطيّبة]]. | قد استهدف الإمام [[علي بن أبي طالب|عليّ بن أبي طالب]] للقتل مرارا و صار هدفا للشهادة في طول حياته لا سيّما [[ليلة المبيت|ليلة هجرة النّبيّ]] صلّى اللّه عليه و آله و سلّم من داره و إيوائه إلى الغار ثمّ إلى [[مدينة النبي|المدينة الطيّبة]]. | ||
و بعد ليلة المبيت و خروج عليّ مع الفواطم إلى النبيّ قد تأكّدت عزيمة جمع من الكفّار على قتله | و بعد ليلة المبيت و خروج عليّ مع [[الفواطم]] إلى النبيّ قد تأكّدت عزيمة جمع من الكفّار على قتله عندما لحقوه بالطريق. و قالوا له: ارجع بالنسوة و حالوا بينه و بين النسوة كي يرجعوهنّ فشدّ عليهم و قتل أحدهم. | ||
ثمّ بعد ذلك في [[معركة بدر|حرب بدر]] و قتل [[علي بن أبي طالب|عليّ عليه السلام]] بيده قريبا من نصف القتلى في ذلك اليوم من صناديد الكفّار تقوّت و تأكّدت عزائم الكفّار على قتله أكثر فأكثر. | ثمّ بعد ذلك في [[معركة بدر|حرب بدر]] و قتل [[علي بن أبي طالب|عليّ عليه السلام]] بيده قريبا من نصف القتلى في ذلك اليوم من صناديد الكفّار تقوّت و تأكّدت عزائم الكفّار على قتله أكثر فأكثر. | ||
ثمّ في [[معركة أحد|حرب أحد]] لمّا فرّ المسلمون إلاّ عدد قليل منهم و واسا عليّ عليه السلام [[النبي محمد صلى الله عليه و آله و سلم|النبيّ صلى اللّه عليه و آله و سلم]] بنفسه و فرّق الكفّار المحدقين بالنبيّ و قتل رؤساءهم، اشتدّت نوايا الكفّار و عزمهم على قتل عليّ | ثمّ في [[معركة أحد|حرب أحد]] لمّا فرّ [[المسلم|المسلمون]] إلاّ عدد قليل منهم و واسا عليّ عليه السلام [[النبي محمد صلى الله عليه و آله و سلم|النبيّ صلى اللّه عليه و آله و سلم]] بنفسه و فرّق الكفّار المحدقين بالنبيّ و قتل رؤساءهم، اشتدّت نوايا الكفّار و عزمهم على قتل عليّ (ع), فكان يغري بعضهم بعضا على قتله و الفتك به. كما يدلّ على ذلك ما رواه جماعة عن أسيد بن أبي إياس أنّه كان يحضّ المشركين على قتله و ينشد: | ||
هذا ابن فاطمة الذي أفناكم ذبحا و قتلة قعصة لم يذبح | هذا ابن [[فاطمة بنت أسد|فاطمة]] الذي أفناكم ذبحا و قتلة قعصة لم يذبح | ||
٢٠ أفناكم قعصا و ضربا يفتري بالسيف يعمل حدّه لم يصفح | ٢٠ أفناكم قعصا و ضربا يفتري بالسيف يعمل حدّه لم يصفح | ||
أعطوه خرجا و اتقوا بمضيعة فعل الذليل و بيعة لم تربح | أعطوه خرجا و اتقوا بمضيعة فعل الذليل و بيعة لم تربح | ||
سطر ٢٦: | سطر ٢٦: | ||
{{نهاية قصيدة}} | {{نهاية قصيدة}} | ||
ثمّ بعد انقضاء أيّام الخلفاء و مبايعة النّاس أمير المؤمنين على الخلافة قد أضاء الصبح لكلّ ذي عين بأنّ كثيرا من المسلمين قد مكروا به و عزموا على قتله فجمعوا الحشود و أعدّوا لقتله العدّة و العدّة بعد ما بايعوه طوعا و رغبة و هؤلاء هم [[الناكثون]]. | ثمّ بعد انقضاء أيّام الخلفاء و مبايعة النّاس أمير المؤمنين على [[الخلافة]] قد أضاء الصبح لكلّ ذي عين بأنّ كثيرا من [[المسلم|المسلمين]] قد مكروا به و عزموا على قتله فجمعوا الحشود و أعدّوا لقتله العدّة و العدّة بعد ما [[البيعة|بايعوه]] طوعا و رغبة و هؤلاء هم [[الناكثون]]. | ||
ثمّ تلاهم [[القاسطون]] و هم [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] و أهل الشام و من شايعهم على قتال عليّ عليه السلام. | ثمّ تلاهم [[القاسطون]] و هم [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] و أهل الشام و من شايعهم على قتال عليّ عليه السلام. |