انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «معجزات النبي (ص)»

ط
imported>Foad
imported>Foad
سطر ١٣: سطر ١٣:
==القرآن الكريم==
==القرآن الكريم==
{{مفصلة|الإعجاز القرآني}}
{{مفصلة|الإعجاز القرآني}}
القرآن الكريم، هو المعجزة الخالدة لنبي الإسلام (ص)، ويقصد من الإعجاز القرآني أنَّ هذا الكتاب له كيفية خاصّة يمتاز بها عن كل كلام سواه من حيث (اللفظ، والمعنى، والتركيب و....) وأنَّ البشر غير قادرين على الإتيان بمثله، فالقرآن ليس من صنع البشر بل هو كلام رب العالمين.<ref>ابن كثير، معجزات النبي، ص 7 ــ 8؛ السبحاني، محاضرات في الإلهيات، ص 289 ــ 290.</ref> ومن أجل إثبات إعجازه، تحدى الله تعالى البشر في آيات متعددة أن يأتوا بحديث مثله. والتحدي بالقرآن هو طلب الله تعالى من منكري القرآن مِن أرباب البلاغة والفصاحة بإتيان مثله،<ref>السبزواري، أسرار الحكم، ج 1، ص 472.</ref> فعجزهم عن الإتيان دليلٌ على إعجاز القرآن وصحة نبوة نبي الإسلام.<ref>السبزواري، أسرار الحكم، ج 1، ص 473؛ الباقلاني، إعجاز القرآن، ص 161 ــ 162؛ ابن كثير، معجزات النبي، ص 7 ــ 8.</ref>
[[القرآن الكريم]]، هو المعجزة الخالدة لنبي الإسلام (ص)، ويقصد من الإعجاز القرآني أنَّ هذا الكتاب له كيفية خاصّة يمتاز بها عن كل كلام سواه من حيث (اللفظ، والمعنى، والتركيب و....) وأنَّ البشر غير قادرين على الإتيان بمثله، فالقرآن ليس من صنع البشر بل هو كلام رب العالمين.<ref>ابن كثير، معجزات النبي، ص 7 ــ 8؛ السبحاني، محاضرات في الإلهيات، ص 289 ــ 290.</ref> ومن أجل إثبات إعجازه، تحدى الله تعالى البشر في [[آيات]] متعددة أن يأتوا بحديث مثله. والتحدي بالقرآن هو طلب [[الله تعالى]] من منكري القرآن مِن أرباب البلاغة والفصاحة بإتيان مثله،<ref>السبزواري، أسرار الحكم، ج 1، ص 472.</ref> فعجزهم عن الإتيان دليلٌ على إعجاز القرآن وصحة نبوة نبي [[الإسلام]].<ref>السبزواري، أسرار الحكم، ج 1، ص 473؛ الباقلاني، إعجاز القرآن، ص 161 ــ 162؛ ابن كثير، معجزات النبي، ص 7 ــ 8.</ref>


==المعجزات الحسية==
==المعجزات الحسية==
مستخدم مجهول