مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبيد الله بن زياد»
←إرسال جيش نحو الإمام الحسين {{ع}}
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
imported>Ahmadnazem |
||
سطر ٥٥: | سطر ٥٥: | ||
==إرسال جيش نحو الإمام الحسين {{ع}}== | ==إرسال جيش نحو الإمام الحسين {{ع}}== | ||
ثم سيّر ابن زياد [[الحر بن يزيد]] نحو [[الإمام الحسين]] {{ع}} وأمره بأن | ثم سيّر ابن زياد [[الحر بن يزيد]] نحو [[الإمام الحسين]] {{ع}} وأمره بأن يمنع مسيره إلى الكوفة، ثم أرسل إليه جيشاً بقيادة [[عمر بن سعد]] بن أبي وقاص <ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 409.</ref>. استشهد الإمام الحسين {{ع}} في حرب دامية دارت بينه وقلة من أنصاره وبين جيش عمر بن سعد ب[[كربلاء]] (10 محرم 61 هـ). | ||
وقد أثار عمل ابن زياد نقمة الكثيرين من المسلمين ولا سيما أهل الكوفة، فحدث أن وقف عبد الله بن عفيف الأزدي أثناء أول خطبة لابن زياد بعد وقعة كربلاء وشتمه وشتم يزيداً شتماً لاذعاً <ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 458ـ459.</ref> <ref>ابن طاووس، اللهوف في قتلى الطفوف، ص 71-72.</ref>. وقيل أيضاً أنّ مرجانة نفسها لامت ولدها ابن زياد لوماً شديداً <ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 484.</ref>، غير أن ابن زياد استمر في حكمه بقوة السلاح والمال وبلاط يزيد، رغم كره العراقيين له حتى مات يزيد. | وقد أثار عمل ابن زياد نقمة الكثيرين من المسلمين ولا سيما أهل الكوفة، فحدث أن وقف عبد الله بن عفيف الأزدي أثناء أول خطبة لابن زياد بعد وقعة كربلاء وشتمه وشتم يزيداً شتماً لاذعاً <ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 458ـ459.</ref> <ref>ابن طاووس، اللهوف في قتلى الطفوف، ص 71-72.</ref>. وقيل أيضاً أنّ مرجانة نفسها لامت ولدها ابن زياد لوماً شديداً <ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 5، ص 484.</ref>، غير أن ابن زياد استمر في حكمه بقوة السلاح والمال وبلاط يزيد، رغم كره العراقيين له حتى مات يزيد. |