مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عبيد الله بن زياد»
←إرسال جيش نحو الإمام الحسين (عليه السلام)
imported>Abo baker |
imported>Abo baker |
||
سطر ١٠١: | سطر ١٠١: | ||
==إرسال جيش نحو الإمام الحسين (عليه السلام)== | ==إرسال جيش نحو الإمام الحسين (عليه السلام)== | ||
ثم سيّر ابن زياد [[الحر بن يزيد]] نحو الإمام الحسين (عليه السلام) وأمره بأن يحول بين الإمام (عليه السلام) وبين الماء | ثم سيّر ابن زياد [[الحر بن يزيد]] نحو الإمام الحسين (عليه السلام) وأمره بأن يحول بين الإمام (عليه السلام) وبين الماء فضرب خيامه قربه، ثم أرسل إليه جيشاً بقيادة [[عمر بن سعد]] بن أبي وقاص <ref>الطبري، ج5، ص409</ref>. استشهد الإمام الحسين (عليه السلام) في حرب دامية دارت بينه وقلة من أنصاره وبين جيش عمر بن سعد ب[[كربلاء]] (10 محرم 61هـ). | ||
وقد أثار عمل ابن زياد نقمة الكثيرين من المسلمين ولا سيما أهل الكوفة، فحدث أن وقف عبد الله بن عفيف الأزدي أثناء أول خطبة لابن زياد بعد وقعة كربلاء وشتمه وشتم يزيداً شتماً لاذعاً <ref>الطبري، ج5، 458ـ459</ref> <ref>ابن طاووس، 71ـ72</ref>. وقيل أيضاً | وقد أثار عمل ابن زياد نقمة الكثيرين من المسلمين ولا سيما أهل الكوفة، فحدث أن وقف عبد الله بن عفيف الأزدي أثناء أول خطبة لابن زياد بعد وقعة كربلاء وشتمه وشتم يزيداً شتماً لاذعاً <ref>الطبري، ج5، 458ـ459</ref> <ref>ابن طاووس، 71ـ72</ref>. وقيل أيضاً أنّ مرجانة نفسها لامت ولدها ابن زياد لوماً شديداً <ref>الطبري، ج5، ص484</ref>، غير أن ابن زياد استمر في حكمه بقوة السلاح والمال وبلاط يزيد، رغم كره العراقيين له حتى مات يزيد. | ||
==مغادرته من العراق إلى الشام== | ==مغادرته من العراق إلى الشام== |