انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أحاديث بني الإسلام»

من ويكي شيعة
imported>Ali110110
لا ملخص تعديل
imported>Ali110110
لا ملخص تعديل
سطر ١٩: سطر ١٩:
#  ...قَالَ زُرَارَةُ فَقُلْتُ: وأَيُّ شَي‏ءٍ مِنْ ذَلِکَ أَفْضَلُ. فَقَالَ: الْولايةُ أَفْضَلُ...؛ <ref>الکليني، الکافي، 1407 هـ، ج2، ص18، ح5.</ref>
#  ...قَالَ زُرَارَةُ فَقُلْتُ: وأَيُّ شَي‏ءٍ مِنْ ذَلِکَ أَفْضَلُ. فَقَالَ: الْولايةُ أَفْضَلُ...؛ <ref>الکليني، الکافي، 1407 هـ، ج2، ص18، ح5.</ref>
#  ولَمْ ينَادَ بِشَيءٍ مَا نُودِي بِالْولايةِ يوْمَ الْغَدِير. <ref>الکليني، الکافي، 1407 هـ، ج2، ص21، ح8. </ref>
#  ولَمْ ينَادَ بِشَيءٍ مَا نُودِي بِالْولايةِ يوْمَ الْغَدِير. <ref>الکليني، الکافي، 1407 هـ، ج2، ص21، ح8. </ref>
قسمٌ من أحاديث >بني الإسلام<، نصّت على ولاية الإمام علي (ع) والأئمة (ع) حيث جاء فيها: و«ولايةِ أَمِيرِالْمُؤْمِنِينَ والْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ (ع)».<ref>الصدوق، الأمالي، 1997م. ص268، ح 14. </ref>
قسمٌ من أحاديث بني الإسلام، نصّت على ولاية الإمام علي (ع) والأئمة (ع) حيث جاء فيها: و«ولايةِ أَمِيرِالْمُؤْمِنِينَ والْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ (ع)».<ref>الصدوق، الأمالي، 1997م. ص268، ح 14. </ref>


== معنى الحديث والمقصود منه ==
== معنى الحديث والمقصود منه ==
على أساس بعض الأحاديث، ارکان الإسلام ودعائمه هي تلك الامور التي لا يجوز التقصير في معرفتها والعمل بها، ومن قصر عن معرفة شيء منها فسد دينه ولم يقبل منه عمله. ومن عرفها وعمل بها صلح له دينه وقبل منه عمله ولم يضق به مما هو فيه لجهل شئ من الأمور جهله.<ref>الکليني، الکافي، 1407 هـ، ج2، ص19و20، ح6.</ref> ومن هنا فقد قيل في أحاديث >بني الإسلام<، إن الإسلام قد شُبّه بالبناء والبيت الذي تكون له خمسة أعمدة ودعائم. فالبيت اذا توطدت دعائمه رسخ واستقر، واذا تزعزعت انهدم. وكذلك الحال بالنسبة الى بناء الإسلام فهو أيضاً يثبت بثبات أعمدته وأركانه ولو تزعزعت ينهار بنيانه. إذاً من يعمل بأرکان الإسلام الخمسة، يكمل إسلامه.<ref>البخاري، صحيح البخاري، 1422 هـ، ج1، ص11؛ النووي، شرح متن الاربعين النووية في الأحاديث الصحيحة النبوية، 1404 هـ، ص 25.</ref>  
على أساس بعض الأحاديث، ارکان الإسلام ودعائمه هي تلك الامور التي لا يجوز التقصير في معرفتها والعمل بها، ومن قصر عن معرفة شيء منها فسد دينه ولم يقبل منه عمله. ومن عرفها وعمل بها صلح له دينه وقبل منه عمله ولم يضق به مما هو فيه لجهل شئ من الأمور جهله.<ref>الکليني، الکافي، 1407 هـ، ج2، ص19و20، ح6.</ref> ومن هنا فقد قيل في أحاديث بني الإسلام، إن الإسلام قد شُبّه بالبناء والبيت الذي تكون له خمسة أعمدة ودعائم. فالبيت اذا توطدت دعائمه رسخ واستقر، واذا تزعزعت انهدم. وكذلك الحال بالنسبة الى بناء الإسلام فهو أيضاً يثبت بثبات أعمدته وأركانه ولو تزعزعت ينهار بنيانه. إذاً من يعمل بأرکان الإسلام الخمسة، يكمل إسلامه.<ref>البخاري، صحيح البخاري، 1422 هـ، ج1، ص11؛ النووي، شرح متن الاربعين النووية في الأحاديث الصحيحة النبوية، 1404 هـ، ص 25.</ref>  


الأرکان الخمسة التي ذكرتها الأحاديث، هي الأرکان الأساسية لبناء الإسلام<ref>المازندراني، شرح الکافي، 1382 هـ، ج8، ص57؛ النووي، شرح متن الاربعين النووية في الأحاديث الصحيحة النبوية، 1404 هـ، ص 26.</ref> وسائر الواجبات والمستحبات مکملة لها.<ref>النووي، شرح متن الاربعين النووية في الأحاديث الصحيحة النبوية، 1404 هـ، ص 26.</ref>
الأرکان الخمسة التي ذكرتها الأحاديث، هي الأرکان الأساسية لبناء الإسلام<ref>المازندراني، شرح الکافي، 1382 هـ، ج8، ص57؛ النووي، شرح متن الاربعين النووية في الأحاديث الصحيحة النبوية، 1404 هـ، ص 26.</ref> وسائر الواجبات والمستحبات مکملة لها.<ref>النووي، شرح متن الاربعين النووية في الأحاديث الصحيحة النبوية، 1404 هـ، ص 26.</ref>
سطر ٣٦: سطر ٣٦:
=== اعتبار الحديث ===
=== اعتبار الحديث ===


قال العلامة المجلسي بصحّة سند بعض أحاديث >بني الإسلام< مثل الحديث الذي نقله عيسى بن سري، وزرارة، وفضيل بن يسار، وقال بضعف بعضها الآخر.<ref>المجلسي، مرآة العقول، 1404 هـ، ج7، ص100-113. </ref> أما علماء أهل السنّة فقد بيّنوا إن ما رواه عبد الله بن عمر جاء في صحيح البخاري <ref>البخاري، صحيح البخاري، 1422 هـ، ج1، ص11، ح8 وج6، ص26.</ref> وفضلاً عن ذلك جاء أيضاً في صحيح مسلم.<ref>مسلم، صحيح مسلم، دار احياء التراث العربي، ج1، ص45. </ref> وقد صرّح آخرون منهم بصحتها مثل الترمذي، والنسائي، والنووي. <ref>الترمذي، سنن الترمذي، 1395 هـ، ج5، ص5؛‌ النسائي،‌ سنن النسائي، 1406 هـ، ج8، ص107؛‌ النووي، شرح متن الاربعين النووية في الأحاديث الصحيحة النبوية، 1404 هـ، ص25، ح3.</ref>
قال العلامة المجلسي بصحّة سند بعض أحاديث بني الإسلام مثل الحديث الذي نقله عيسى بن سري، وزرارة، وفضيل بن يسار، وقال بضعف بعضها الآخر.<ref>المجلسي، مرآة العقول، 1404 هـ، ج7، ص100-113. </ref> أما علماء أهل السنّة فقد بيّنوا إن ما رواه عبد الله بن عمر جاء في صحيح البخاري <ref>البخاري، صحيح البخاري، 1422 هـ، ج1، ص11، ح8 وج6، ص26.</ref> وفضلاً عن ذلك جاء أيضاً في صحيح مسلم.<ref>مسلم، صحيح مسلم، دار احياء التراث العربي، ج1، ص45. </ref> وقد صرّح آخرون منهم بصحتها مثل الترمذي، والنسائي، والنووي. <ref>الترمذي، سنن الترمذي، 1395 هـ، ج5، ص5؛‌ النسائي،‌ سنن النسائي، 1406 هـ، ج8، ص107؛‌ النووي، شرح متن الاربعين النووية في الأحاديث الصحيحة النبوية، 1404 هـ، ص25، ح3.</ref>


== الهوامش ==
== الهوامش ==

مراجعة ١٠:٣٤، ٨ يونيو ٢٠٢٠

أحاديث بُنِي الإسلام، أو اصول الإسلام، أو أرکان الإسلام، هي الأحاديث التي وردت في مصادر الشيعة وأهل السُنة، نقلاً عن رسول الله (ص) وأئمة الشيعة حول الدعائم والمرتكزات التي بُني عليها ألإسلام. نصّت بعض الأحاديث على أن أركان الإسلام هي الصلاة، والزکاة، والحج، والصوم والولاية، وفي أحاديث اخرى ذُكرت الشهادتان بدلاً من الولاية، كما جاء كلاهما معاً في أحاديث اخرى.

والأحاديث التي نقلتها المصادر الشيعية أكدت على أهمية الولاية، ووصفتها بأنها الأفضل من بين سائر ارکان الإسلام. وفقاً لهذه الطائفة من الأحاديث وُصف الإسلام بالبناء والبيت الذي تمثل الاصول الخمسة المذكورة أعمدته ودعائمه الأساسية التي اذا ثبتت رسخ بناء الإسلام، واذا هُدمت انهار بناء الإسلام.

هذه الأحاديث نقلها رواة مثل ابي حَمْزَه الثُمالي، وفُضَيل بن يسار، وزُرَارة بن اَعْين، ومُفَضَّل بن عُمَر، وعبد الله بن عُمَر، ويرى علماء الشيعة وأهل السنة أن معظمها صحيحة.

نصّ الحديث

أحاديث دعائم أو أركان الإسلام الخمسة التي نقلتها كتب الحديث (باختلاف) عن رسول الله (ص) [١]وأئمة الشيعة: [٢] عن الإمام الباقر (ع): بُنِي الإسْلَامُ عَلى‏ خَمْسٍ‏: عَلَي الصَّلَاةِ والزَّکَاةِ والْحَجِّ والصَّوْمِ‏ والْوِلَايةِ.[٣] في حديث جاءت الولاية باعتبارها الرکن الأول.[٤] (.... بُنَي الإسْلَامَ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وأَنَّ مُحَمَّداً (ص) عَبْدُهُ ورَسُولُهُ وإِقَامِ الصَّلَاةِ وإِيتَاءِ الزَّکاةِ وحِجِّ الْبَيتِ وصِيامِ شَهْرِ رَمَضَان‏...). ورد هذا الحديث في مصادر أهل السنّة نقلاً عن رسول الله (ص)[٥] وفي المصادر الشيعية عن الإمام الباقر (ع).[٦] قال الإمام الصادق (ع) في جواب عيسى بن سَرِي، الذي سأله عن أركان الإسلام: «شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ (ص) والإقْرَارُ بِمَا جَاءَ بِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَحَقٌّ فِي الْأَمْوَالِ مِنَ الزَّکاةِ والْولايةُ الَّتِي أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهَا ولايةُ آلِ مُحَمَّدٍ (ص‏).[٧] • قال الإمام الصادق (ع): أَثَافِي الإسْلَامِ ثَلَاثَةٌ الصَّلَاةُ والزَّکَاةُ والْولايةُ لَاتَصِحُّ وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ إِلَّا بِصَاحِبَتَيهَا.[٨]

تأکيد على الولاية

لاحظوا ما جاء من تأكيد على الولاية في بعض الأحاديث المروية عن طريق الشيعة في ما يخص أحاديث بُني الإسلام، هنالك اضافات للتأكيد على الولاية؛‌ منها مثلاً:

  1. ... ولَمْ ينَادَ بِشَي‏ءٍ کَمَا نُودِي بِالْوِلَايةِ، فَأَخَذَ النَّاسُ بِأَرْبَعٍ وتَرَکُوا هذِهِ يَعْنِي الْولايةَ.[٩]
  2. ...قَالَ زُرَارَةُ فَقُلْتُ: وأَيُّ شَي‏ءٍ مِنْ ذَلِکَ أَفْضَلُ. فَقَالَ: الْولايةُ أَفْضَلُ...؛ [١٠]
  3. ولَمْ ينَادَ بِشَيءٍ مَا نُودِي بِالْولايةِ يوْمَ الْغَدِير. [١١]

قسمٌ من أحاديث بني الإسلام، نصّت على ولاية الإمام علي (ع) والأئمة (ع) حيث جاء فيها: و«ولايةِ أَمِيرِالْمُؤْمِنِينَ والْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِهِ (ع)».[١٢]

معنى الحديث والمقصود منه

على أساس بعض الأحاديث، ارکان الإسلام ودعائمه هي تلك الامور التي لا يجوز التقصير في معرفتها والعمل بها، ومن قصر عن معرفة شيء منها فسد دينه ولم يقبل منه عمله. ومن عرفها وعمل بها صلح له دينه وقبل منه عمله ولم يضق به مما هو فيه لجهل شئ من الأمور جهله.[١٣] ومن هنا فقد قيل في أحاديث بني الإسلام، إن الإسلام قد شُبّه بالبناء والبيت الذي تكون له خمسة أعمدة ودعائم. فالبيت اذا توطدت دعائمه رسخ واستقر، واذا تزعزعت انهدم. وكذلك الحال بالنسبة الى بناء الإسلام فهو أيضاً يثبت بثبات أعمدته وأركانه ولو تزعزعت ينهار بنيانه. إذاً من يعمل بأرکان الإسلام الخمسة، يكمل إسلامه.[١٤]

الأرکان الخمسة التي ذكرتها الأحاديث، هي الأرکان الأساسية لبناء الإسلام[١٥] وسائر الواجبات والمستحبات مکملة لها.[١٦]

في نظر العلامة المجلسي يحتمل أن الولاية تشمل الشهادتين أيضاً، أو أن عدم ذکر الشهادتين في بعض الأحاديث يعود الى وضوحها.[١٧]وقد ذکر ثلاثة توجيهات لذكر الولاية ـ التي هي من الامور الاعتقادية مع الأركان الأربعة الاخرى التي هي من الفروع والعبادات: لمسايرة أهل السنّة كما بيّنه وهو ان المراد من الولاية، المحبة والاتّباع؛ والمراد من الأرکان الأربعة الاخرى، الاعتقاد بها وفي هذه الحالة تكون من اصول الدين ومن ضروريات المذهب.[١٨]

في بعض الأحاديث جاء بيان ترتيب الأرکان الخمسة من حيث الأهمية كما يلي: الولاية أسمى الأرکان؛‌ لأنها مفتاح سائر الأرکان. ومن بعد الولاية، تأتي أهمية الصلاة؛‌ لأنها عمود الدين، ومن بعدهما تأتي الزكاة لاقترانها في آيات القرآن بالصلاة وكذلك أنها تذهب بالذنوب،‌ فهي أفضل من الرکنين الآخرين، وهما الحج والصيام اللذان يأتيان في المراتب التالية. [١٩]

الرواة ومدى اعتبار الحديث

أحاديث بني الاسلا< نقلها رواة مثل ابي حَمْزة الثُمالي،[٢٠]فُضَيل بن يسار ،[٢١] زُرَارة بن اَعْين،[٢٢] وعَبْد الله بن عَجْلَان‏ عن الإمام الباقر(ع)[٢٣] وعِيسَى بن السَّرِي،‏[٢٤]ومُفَضَّل بن عُمَر عن الإمام الصادق (ع)[٢٥] وعبد الله بن عُمَر عن رسول الله (ص).[٢٦]

اعتبار الحديث

قال العلامة المجلسي بصحّة سند بعض أحاديث بني الإسلام مثل الحديث الذي نقله عيسى بن سري، وزرارة، وفضيل بن يسار، وقال بضعف بعضها الآخر.[٢٧] أما علماء أهل السنّة فقد بيّنوا إن ما رواه عبد الله بن عمر جاء في صحيح البخاري [٢٨] وفضلاً عن ذلك جاء أيضاً في صحيح مسلم.[٢٩] وقد صرّح آخرون منهم بصحتها مثل الترمذي، والنسائي، والنووي. [٣٠]

الهوامش

  1. مسلم، صحيح مسلم، دار احياء التراث العربي، ج1، ص 45.
  2. الکليني، الکافي، 1407 هـ، ج2، ص18-24، باب دَعائِم الإسلام؛‌ الحر العاملي، وسائل الشيعة، 1409 هـ، ج‏1، ص13-29، باب1.
  3. الکافي، 1407 هـ، ج2، ص18، ح3،1و5 وص21، ح8؛ الصدوق، الخصال، 1983م. ج1، ص278، ح21؛ الطوسي، الأمالي، 1414 هـ، ص 124.
  4. الکليني، الکافي، 1407 هـ، ج2، ص21، ح7.
  5. البخاري، صحيح البخاري، 1422 هـ، ج1، ص11، ح8 وج6، ص26؛ مسلم، صحيح مسلم، دار احياء التراث العربي، ج1، ص45؛ الترمذي، سنن الترمذي، 1395هـ، ج5، ص5.
  6. الکليني، الکافي، 1407 هـ، ج2، ص31، ح1.
  7. الکليني، الکافي، 1407 هـ، ج2، ص19-21، ح6و9؛ الطوسي، الأمالي، 1414 هـ، ص518، ح 41.
  8. الکليني، الکافي، 1407 هـ، ج2، ص18، ح4.
  9. الکليني، الکافي، 1407 هـ، ج2، ص18، ح1و3.
  10. الکليني، الکافي، 1407 هـ، ج2، ص18، ح5.
  11. الکليني، الکافي، 1407 هـ، ج2، ص21، ح8.
  12. الصدوق، الأمالي، 1997م. ص268، ح 14.
  13. الکليني، الکافي، 1407 هـ، ج2، ص19و20، ح6.
  14. البخاري، صحيح البخاري، 1422 هـ، ج1، ص11؛ النووي، شرح متن الاربعين النووية في الأحاديث الصحيحة النبوية، 1404 هـ، ص 25.
  15. المازندراني، شرح الکافي، 1382 هـ، ج8، ص57؛ النووي، شرح متن الاربعين النووية في الأحاديث الصحيحة النبوية، 1404 هـ، ص 26.
  16. النووي، شرح متن الاربعين النووية في الأحاديث الصحيحة النبوية، 1404 هـ، ص 26.
  17. المجلسي، مرآة العقول، 1404 هـ، ج7، ص100.
  18. المجلسي، مرآة العقول، 1404 هـ، ج7، ص100.
  19. الکليني، الکافي، 1407 هـ، ج2، ص18 و19، ح5؛ المازندراني، شرح الکافي، 1382 هـ، ج8، ص59-61.
  20. الصدوق، الخصال، 1983م، ج1، ص278، ح21؛ الطوسي، الأمالي، 1414 هـ، ص 124.
  21. الکليني، الکافي، 1407 هـ، ج2، ص18، ح3.
  22. الکليني، الکافي، 1407 هـ، ج2، ص18،‌ح5.
  23. الکليني، الکافي، 1407 هـ، ج2، ص21،‌ح7.
  24. الکليني، الکافي، 1407 هـ، ج2، ص19،‌ح6، ص19و21، ح6و9.
  25. الصدوق، الأمالي، 1997م. ص 268.
  26. البخاري، صحيح البخاري، 1422 هـ، ج1، ص11، ح8 وج6، ص26؛ مسلم، صحيح مسلم، دار احياء التراث العربي، ج1، ص45.
  27. المجلسي، مرآة العقول، 1404 هـ، ج7، ص100-113.
  28. البخاري، صحيح البخاري، 1422 هـ، ج1، ص11، ح8 وج6، ص26.
  29. مسلم، صحيح مسلم، دار احياء التراث العربي، ج1، ص45.
  30. الترمذي، سنن الترمذي، 1395 هـ، ج5، ص5؛‌ النسائي،‌ سنن النسائي، 1406 هـ، ج8، ص107؛‌ النووي، شرح متن الاربعين النووية في الأحاديث الصحيحة النبوية، 1404 هـ، ص25، ح3.

المصادر والمراجع

  • البخاري، محمد بن اسماعيل، صحيح البخاري، تحقيق محمد زهير بن ناصر الناصر، دار طوق النجاة، الطبعة الأُولى، 1422هـ.
  • الترمذي، محمد بن عيسى، سنن الترمذي، تحقيق احمد محمد شاکر ومحمد فؤاد عبد الباقي وابراهيم عطوه، مصر، مصطفى البابي الحلبي، الطبعة الثانية، 1395 هـ. ـ 1975م.
  • الحر العاملي، محمد بن الحسن، وسائل الشيعة، قم، مؤسسة آل البيت، الطبعة الأُولى، 1409هـ.
  • الصدوق، محمد بن علي بن بابويه، الأمالي، طهران، کتابچي، الطبعة السادسة، 1997م.
  • الصدوق، محمد بن علي بن بابويه، الخصال، تحقيق علي اکبر الغفاري، قم، جماعة المدرسين، الطبعة الأُولى، 1983م.
  • الطوسي، محمد بن الحسن، الأمالي، قم، دار الثقافة، الطبعة الأُولى، 1414هـ.
  • الکليني، محمد بن يعقوب‌، الکافي، تحقيق علي اکبر الغفاري ومحمد الآخوندي، طهران، دار الکتب الإسلامية، الطبعة الرابعة 1407هـ.
  • المازندراني، محمد صالح بن احمد، شرح الکافي (الاصول والفروع)، تحقيق ابو الحسن الشعراني، طهران، المکتبة الإسلامية، الطبعة الأُولى، 138 هـ.
  • المجلسي، محمد باقر، مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول (ع)، تحقيق سيد هاشم رسولي المحلاتي، طهران، دار الکتب الإسلامية، الطبعة الثانية، 1404هـ.
  • مسلم، مسلم بن الحجاج النيسابوري، صحيح مسلم، تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي، بيروت، دار احياء التراث العربي.
  • النسائي،‌ احمد بن شعيب، سنن النسائي، تحقيق عبد الفتاح ابو غدة، حلب، مکتب المطبوعات الإسلامية، الطبعة الثانية، 1406هـ.
  • النووي، يحيى بن شرف الدين، شرح متن الاربعين النووية في الأحاديث الصحيحة النبوية، دمشق، نشر مکتبة دار الفتح، الطبعة الرابعة، 1404هـ -1984م.