مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آية آمن الرسول»
←الفضيلة والمضمون
imported>Ali110110 لا ملخص تعديل |
imported>Ali110110 |
||
سطر ١٢: | سطر ١٢: | ||
== الفضيلة والمضمون == | == الفضيلة والمضمون == | ||
أطلق على [[آية|آيتي]] 285 و286 من [[سورة البقرة]] بهذه التسمية، لبدئهما بـ " آمَنَ الرَّسُولُ"،<ref>دایرةالمعارف قرآن، 1382ش، ج1، ص 418.</ref> ووردت روايات في فضيلة هاتين الآيتين في المصادر الشيعية<ref>العلامة المجلسي، بحار الأنوار، 1403 هـ، ج 18، ص 239؛ القمي، تفسير القمي، 1404 هـ، ج 1، ص 95.</ref> | أطلق على [[آية|آيتي]] 285 و286 من [[سورة البقرة]] بهذه التسمية، لبدئهما بـ " آمَنَ الرَّسُولُ"،<ref>دایرةالمعارف قرآن، 1382ش، ج1، ص 418.</ref> ووردت روايات في فضيلة هاتين الآيتين في المصادر [[الشيعية]]<ref>العلامة المجلسي، بحار الأنوار، 1403 هـ، ج 18، ص 239؛ القمي، تفسير القمي، 1404 هـ، ج 1، ص 95.</ref> [[السنية|والسنية]]،<ref>ابن كثير، تفسیر القرآن العظیم، 1419 هـ، ج 1، ص 569-573.</ref> على سبيل المثال ما نقل عن [[النبي (ص)]] أن هاتين الآتين من كنز [[الله]] تحت [[عرش الله|العرش]] أعطاهما له،<ref>أبو عبيد الهروي، فضائل القرآن، دمشق، ص 233.</ref> وأُكد على قرائتهما في بعض الصلوات المستحبة<ref>ابن طاووس، إقبال الأعمال، 1409 هـ، ج 2، ص 667، 668، 691، 722.</ref> وآخر الليل قبل النوم.<ref>ابن كثير، تفسیر القرآن العظیم، 1419 هـ، ج 1، ص 569.</ref> | ||
وردت رواية في مصادر أهل سنة عن عبد الله بن عمر عن النبي (ص) أن قراءة هاتين الآتين مرتين بعد صلاة العشاء تكفي عن نافلة | وردت رواية في مصادر أهل سنة عن [[عبد الله بن عمر]] عن [[النبي (ص]]) أن قراءة هاتين الآتين مرتين بعد [[صلاة العشاء]] تكفي عن [[نافلة الليل]]،<ref>القرطبي، الجامع لأحكام القرآن، 1364ش، ج3، ص 433. </ref> وبناء عليه، فإن في بعض المساجد تقرأ آية آمن الرسول بعد صلاة العشاء.<ref>[https://iqna.ir/fa/news/1679976 «اشتباهنويسی و اشتباهخوانی قرآن در مساجد؛ چه كسی مسئول است؟»]</ref> | ||
ويعتقد المفسر المصري سيد قطب أن ملخص سورة البقرة وغايتها الرئيسة أدرجت في هاتين الآيتين، وهو: الإيمان بالله والملائكة، والأنبياء، وكتبهم، والمعاد، وطلب المغفرة منه تعالى،<ref>سيد قطب، في ظلال القرآن، 1424 هـ، ج 1، ص 344.</ref> فيؤكَّد على أن الآيتين تعدان قسما من المعارف الإسلامية ومعتقداتها وهي التي شرعت بها سورة البقرة.<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 2، ص 363.</ref> | ويعتقد المفسر المصري سيد قطب أن ملخص سورة البقرة وغايتها الرئيسة أدرجت في هاتين الآيتين، وهو: الإيمان بالله والملائكة، والأنبياء، وكتبهم، والمعاد، وطلب المغفرة منه تعالى،<ref>سيد قطب، في ظلال القرآن، 1424 هـ، ج 1، ص 344.</ref> فيؤكَّد على أن الآيتين تعدان قسما من المعارف الإسلامية ومعتقداتها وهي التي شرعت بها سورة البقرة.<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 2، ص 363.</ref> |