الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سهل بن حنيف»

| سبب الشهرة=من [[أصحاب]] النبي  (ص) والإمام علي (ع)

|الأعمال البارزة= كان ممن أنكروا على [[أبي بكر]] [[خلافة|خلافته]] و كان من [[شرطة الخميس]]

سهل بن حنيف‏ بن واهب الأنصاري الأوسي<ref>ابن كثير، البداية و النهاية، ج ‏7، ص 317.</ref> يكنى أبا سعد و أبا عبد الله‏<ref>ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج ‏3، ص 165</ref> لم تذكر المصادر شيئا عن مولده.

وكان من السابقين إلى [[الإسلام]]<ref>ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج ‏3، ص 166</ref>

وذكر أن سهل بن حنيف في السنة الاولى من الهجرة كان يكسر أصنام قومه ويحملها ليلا إلى امرأة لا زوج لها ليحتطب بها وكان الإمام علي (ع) يذكر ذلك بعد موت سهل.<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج ‏2، ص 107.</ref>

وشارك مع [[رسول الله]] (ص) في [[غزوة بدر]]، وكان من الذين ثبتوا مع الرسول في [[معركة أحد]] وكان يذبّ عن النبي بالنبل، فقال عنه النبي «نبّلوا سهلا فإنه سهل‏»، وذكرت المصادر أن سهلا شهد المشاهد كلها مع رسول الله.<ref>ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج ‏3، ص 166</ref>

وفي [[سرية]] علي بن أبي طالب لهدم الفلس (صنم طيِّئ)‏ كان سهل يحمل الراية<ref>المقريزي، إمتاع الأسماع، ج ‏2، ص 46</ref>

وقال ابن سعد [[آخى]] رسول الله (ص) بين سهل بن حنيف و[[علي بن أبي طالب (ع)]]<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج ‏3، ص 359</ref> وقال السيد الأمين رداً على ذلك أن النبي (ص) لم يؤاخ  بين علي (ع) وبين أحد غير نفسه.<ref>[http://lib.eshia.ir/71735/7/321 الأمين، أعيان الشيعة، ج 7، ص 321.]</ref>

صحب سهل [[الإمام علي (ع)]] في فترة [[خلافة|خلافته]]،<ref>ابن كثير، البداية و النهاية، ج ‏7، ص 317</ref> فاستخلفه الإمام على [[المدينة]] عند خروجه لقتال [[أصحاب الجمل]]، الا أنه شارك في [[معركة صفين]]، وبعدها ولّاه الإمام إمارة فارس، إلا أن أهلها أخرجوه منها، فبعث الإمام إليهم [[زياد بن أبيه]]<ref>ابن كثير، البداية و النهاية، ج ‏7، ص 317</ref>

وكان سهل وأخوه [[عثمان بن حنيف|عثمان]] من [[شرطة الخميس]].<ref>البرقي، الرجال، ص 4.</ref>

وذكر أن سهلا كان من أحبّ الناس إلى الإمام علي (ع)<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج ‏34، ص 284.</ref>

توفي سهل بن حنيف سنة 38 هـ في الكوفة وصلى عليه الإمام علي (ع) <ref>ابن كثير، البداية و النهاية، ج ‏7، ص 317</ref> وبحسب رواية عن الصادق (ع) وردت في كتاب الكافي كبّر عليه  الإمام علي (ع) خمسا وعشرين تكبيرا، حيث أن الناس كلما أدركوا جنازته قالوا يا أمير المؤمنين لم ندرك الصلاة على سهل فيصلى عليه الإمام معهم مرة أخرى ويكبر خمسا وتكررت الصلاة خمس مرات،<ref>الكليني، الكافى، ج ‏3، ص 186.</ref> كما روى الكشي أن علياً (ع) كبّر عليه سبع تكبيرات وقال لو كبّرتُ عليه سبعين لكان أهلاً.<ref>رجال الكشي ،ص:37</ref>

وذكر أن أمير المؤمنين (ع) جزع على موت سهل جزعا شديدا<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج ‏78، ص 376.</ref>

* ابن عبد البر، يوسف بن عبد الله، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، التحقيق: علي محمد البجاوي، بيروت، دارالجيل، 1412 هـ.

*<ref>[http://lib.eshia.ir/71735/7/321 الأمين، السيد محسن، أعيان الشيعة، التحقيق حسن الأمين، بيروت، دار التعارف للمطبوعات، 1406 هـ.]</ref>