مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آيات ذات صلة بالإمام المهدي (عج)»
←التقسيم
imported>Ali110110 (←العدد) |
imported>Ali110110 |
||
سطر ١١: | سطر ١١: | ||
== التقسيم == | == التقسيم == | ||
تنقسم الآيات المهدوية إلى عدة أقسام: | تنقسم الآيات المهدوية إلى عدة أقسام: | ||
# فهناك آيات أشير في تفسيرها إلى مباحث مرتبطة | # فهناك آيات أشير في تفسيرها إلى مباحث مرتبطة بـ[[القضية المهدوية|المهدوية]]، على سبيل المثال وردت روايات في [[علم التفسير|تفسير]] بعض [[الآيات]] عن [[أهل البيت]] (ع) تتحدث عن خصائص [[عصر الغيبة]]، كصعوبة حياة [[المؤمنين]]<ref>الطبري، دلائل الإمامة، 1413 هـ، ص471. </ref> والاختبارات الإلهية،<ref> النعماني، الغيبة، 1397 هـ، ص316.</ref> ومنها تطرقت إلى بعض علائم [[الظهور]] كـ[[خروج السفياني]] وهلاكه في [[الخسف بالبيداء|البيداء]]، وهي وردت في تفسير آية: "وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ".<ref>العياشي، تفسير العياشي، 1380 هـ، ج2، ص57.</ref> | ||
# والآيات التي تعد المهدوية من مصاديقها، أي: أن هذه الآيات تشير إلى المهدوية، ومنها ما بشرت بدولة الصالحين في الأرض، | # والآيات التي تعد المهدوية من مصاديقها، أي: أن هذه الآيات تشير إلى المهدوية، ومنها ما بشرت بدولة الصالحين في الأرض، وعلى سبيل المثال: «وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُون»،<ref>سورة الأنبياء، الآية 105.</ref> فورد أن المقصود من الصالحين الإمام الزمان (ع) وأنصاره.<ref>الأسترآبادي، تأويل الآيات الظاهرة، 1409 هـ، ص327.</ref> | ||
# والآيات التي تبين | # والآيات التي تبين القضايا المرتبطة بالمهدوية وترد على الشبهات الواردة حولها،<ref>اباذری، قافله سالار، 1393 هـ، ص34.</ref> كآية: «وَلِکلِّ قَوْمٍ هَادٍ»، وبناء عليها أن [[الله]] جعل لكل أمة رجل يهديهم إلى الحق، فروي عن [[الإمام الصادق (ع)]] في تفسير الآية: " وفي كل زمان إمام منا يهديهم إلى ما جاء به [[رسول الله]] (ص)".<ref>المجلسي، بحار الأنوار، 1403 هـ، ج23، ص5.</ref> | ||
== كتب حول المهدوية == | == كتب حول المهدوية == |