مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التفسير الموضوعي»
ط
←التاريخ: ترقيم وتوئيك
imported>Ali110110 |
imported>Ali110110 ط (←التاريخ: ترقيم وتوئيك) |
||
سطر ١٨: | سطر ١٨: | ||
ويعتقد [[جعفر السبحاني التبريزي|جعفر سبحاني]] أنه يمكن أن يعد [[العلامة المجلسي]] هو أول من تطرق إلى التفسير الموضوعي، وذلك بصورة موجزة؛ لأن أسلوب المجلسي في [[بحار الأنوار]] كان يأتي في بداية أي موضوع منه بـ<nowiki/>[[آية (قرآن)|الآيات]] المرتبطة به، ويقدم لها تفسيرا موجزاً،<ref>سبحانی، منشور جاوید قرآن، ج1، ص24.</ref> ويرى [[محمد هادي معرفة]] أن التفسير الموضوعي للعلامة المجلسي يعد أدق وأشمل تبويب وضع في مختلف المعارف الإسلامية، الأمر الذي قل نظيره في هذا الباب.<ref>معرفة، التفسير والمفسرون، ج2، ص531.</ref> | ويعتقد [[جعفر السبحاني التبريزي|جعفر سبحاني]] أنه يمكن أن يعد [[العلامة المجلسي]] هو أول من تطرق إلى التفسير الموضوعي، وذلك بصورة موجزة؛ لأن أسلوب المجلسي في [[بحار الأنوار]] كان يأتي في بداية أي موضوع منه بـ<nowiki/>[[آية (قرآن)|الآيات]] المرتبطة به، ويقدم لها تفسيرا موجزاً،<ref>سبحانی، منشور جاوید قرآن، ج1، ص24.</ref> ويرى [[محمد هادي معرفة]] أن التفسير الموضوعي للعلامة المجلسي يعد أدق وأشمل تبويب وضع في مختلف المعارف الإسلامية، الأمر الذي قل نظيره في هذا الباب.<ref>معرفة، التفسير والمفسرون، ج2، ص531.</ref> | ||
ويعد الشيخ محمد عبده ([[سنة 1266 للهجرة|1266]]-[[سنة 1323 للهجرة|1323 هـ]]) هو أول من بدأ بالتفسير الموضوعي عند [[أهل السنة]]،<ref>العمري، دراسات في التفسير الموضوعي، ص56-57.</ref> و<nowiki/>[[الشيخ محمد شلتوت]] (1310-1383 هـ)، [[الفقيه]] السني استفاد في تفسيره الفقهي من هذا الأسلوب أيضا،<ref>العمري، دراسات في التفسير الموضوعي، ص63.</ref> كما أن بعض الكتب كالقرآن والقتال، والقرآن والمرأة، و... ألفت على هذا المنهج.<ref>مرکز فرهنگ و معارف قرآن، دائرة المعارف قرآن کریم، ج8، ص364.</ref> | ويعد الشيخ محمد عبده ([[سنة 1266 للهجرة|1266]]-[[سنة 1323 للهجرة|1323 هـ]]) هو أول من بدأ بالتفسير الموضوعي عند [[أهل السنة]]،<ref>العمري، دراسات في التفسير الموضوعي، ص56-57.</ref> و<nowiki/>[[الشيخ محمد شلتوت]] ([[سنة 1310 للهجرة|1310]]-[[سنة 1383 للهجرة|1383 هـ]])، [[الفقيه]] السني استفاد في تفسيره الفقهي من هذا الأسلوب أيضا،<ref>العمري، دراسات في التفسير الموضوعي، ص63.</ref> كما أن بعض الكتب كالقرآن والقتال، والقرآن والمرأة، و... ألفت على هذا المنهج.<ref>مرکز فرهنگ و معارف قرآن، دائرة المعارف قرآن کریم، ج8، ص364.</ref> | ||
== كتب حول الموضوع == | == كتب حول الموضوع == | ||
هناك تفاسير كثيرة ألفت في هذا الموضوع، ودونت أيضا معاجم موضوعية للقرآن الكريم بغية جمع الآيات القرآن على هذا الصعيد، منها: | هناك تفاسير كثيرة ألفت في هذا الموضوع، ودونت أيضا معاجم موضوعية [[القرآن الكريم|للقرآن الكريم]] بغية جمع الآيات القرآن على هذا الصعيد، منها: | ||
تفسير منشور جاويد | تفسير منشور جاويد لـ<nowiki/>[[جعفر السبحاني التبريزي|جعفر سبحاني]] في 14 جزء وهو أول تفسير موضوعي باللغة الفارسية،<ref>سبحانی، منشور جاوید قرآن، ج1، ص2.</ref> وبيام قرآن لناصر مكارم الشيرازي في 10 مجلدات من التفاسير الموضوعية الأخرى، ويعد التفسير الموضوعي للقرآن الكريم لعبد الله جوادي الآملي في 17 مجلدا وكتاب معارف القرآن لمحمد تقي مصباح اليزدي في عشرة محاور كلية من جملة هذه التفاسير.<ref>مصباح یزدی، معارف قرآن، ص14-16.</ref> | ||
وإضافة إلى التفاسير الموضوعية، هناك معاجم موضوعية ألفت في هذا المجال؛ وذلك لتسهيل معرفة الآيات المرتبطة بموضوع خاص،<ref>مرکز فرهنگ و معارف قرآن، دائرة المعارف قرآن کریم، ج8، ص367.</ref> منها: تفصيل الآيات لجول بوم، والمعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم لمحمد فؤاد عبد الباقي، والمدخل إلى التفسير الموضوعي للقرآن الكريم للسيد محمد باقر الأبطحي،<ref>مرکز فرهنگ و معارف قرآن، دائرة المعارف قرآن کریم، ج8، ص367.</ref> وأيضا فرهنك قرآن (بالفارسية) لأكبر هاشمي الرفسنجاني والذي ألف بالتعاون مع مركز القرآن الكريم للثقافة والمعارف.<ref>مرکز فرهنگ و معارف قرآن، دائرة المعارف قرآن کریم، ج8، ص367.</ref> | وإضافة إلى التفاسير الموضوعية، هناك معاجم موضوعية ألفت في هذا المجال؛ وذلك لتسهيل معرفة الآيات المرتبطة بموضوع خاص،<ref>مرکز فرهنگ و معارف قرآن، دائرة المعارف قرآن کریم، ج8، ص367.</ref> منها: تفصيل الآيات لجول بوم، والمعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم لمحمد فؤاد عبد الباقي، والمدخل إلى التفسير الموضوعي للقرآن الكريم للسيد محمد باقر الأبطحي،<ref>مرکز فرهنگ و معارف قرآن، دائرة المعارف قرآن کریم، ج8، ص367.</ref> وأيضا فرهنك قرآن (بالفارسية) لأكبر هاشمي الرفسنجاني والذي ألف بالتعاون مع مركز القرآن الكريم للثقافة والمعارف.<ref>مرکز فرهنگ و معارف قرآن، دائرة المعارف قرآن کریم، ج8، ص367.</ref> |