انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «إبراهيم بن مالك الأشتر النخعي»

ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ١٠٧: سطر ١٠٧:
===قتله عبيد الله بن زياد===
===قتله عبيد الله بن زياد===
{{مفصلة|عبيد الله بن زياد}}
{{مفصلة|عبيد الله بن زياد}}
بعد هذه الواقعة وفي 6 أو 8 من [[ذي الحجة]] <ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج ص 248.</ref> وفي [[الرواية|رواية]] في 21 من ذلك الشهر <ref>الطبري، التاريخ، ج 6، ص 81.</ref> خرج [[إبراهيم بن مالك الأشتر النخعي|إبراهيم]] من [[الكوفة]] لقتال [[عبيد الله بن زياد|ابن زياد]] مع رجال يبلغ عددهم من ثمانية آلاف إلى عشرين ألف رجل، ''جلّهم أبناء الفرس، ويُسمّون الحمراء''.<ref>الدينوري، الأخبار الطوال، ج 5، ص 100.؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 5، ص 248.؛ الذهبي، تاريخ الإسلام، ج 2، ص 375.</ref>  
بعد هذه الواقعة وفي 6 أو 8 من [[ذي الحجة]]،<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج ص 423.</ref> وفي [[الرواية|رواية]] في 21 من ذلك الشهر <ref>الطبري، التاريخ، ج 6، ص 81.</ref> خرج إبراهيم بن مالك الأشتر النخعيمن [[الكوفة]] لقتال [[عبيد الله بن زياد|ابن زياد]] مع رجال يبلغ عددهم من ثمانية آلاف إلى عشرين ألف رجل، ''جلّهم أبناء الفرس، ويُسمّون الحمراء''.<ref>الدينوري، الأخبار الطوال، ج 5، ص 100.؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 5، ص 248.؛ الذهبي، تاريخ الإسلام، ج 2، ص 375.</ref>  


دارت الحرب بينهما في 10 [[محرم]] 67/6 آب 686 م، على شاطئ خازر قرب الزاب على مسافة 5 فراسخ من [[الموصل]]. ويذكر [[البلاذري]] أن ميسرة [[إبراهيم بن مالك الأشتر|إبراهيم]] انهزمت في بداية الحرب، وربّما كان هذا بسبب شيوع خبر مقتل [[إبراهيم بن مالك الأشتر|ابن الأشتر]] ومغادرة [[المختار بن أبي عبيد الثقفي|المختار]] [[الكوفة|للكوفة]] <ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 5، ص 249-250.</ref>، ولكن أنصار [[إبراهيم بن مالك الأشتر|إبراهيم]] ردّوا جيش [[عبيد الله بن زياد|ابن زياد]] وهزموه هزيمة نكراء، وقتل [[إبراهيم بن مالك الأشتر|إبراهيم]] في هذه الحرب [[عبيدالله بن زياد]] وعدداً من قتلة [[الحسين بن علي بن أبي طالب|الحسين بن علي]] {{ع}} منهم [[الحصين بن نمير|الحُصين بن نُمير]] و[[شرحبيل بن ذي كلاع|شُرحبيل بن ذي كلاع]]، <ref>ابن خياط، التاريخ، ج 1، ص 333.؛ ابن قتيبة، المعارف، ص 347.؛ الدينوري، الأخبار الطوال، ص 295.</ref> وقيل أحرقت أجسادهم.<ref>البخاري، التاريخ الصغير، ج 1، ص 178.</ref>
دارت الحرب بينهما في 10 [[محرم]] 67/6 آب 686 م، على شاطئ خازر قرب الزاب على مسافة 5 فراسخ من [[الموصل]]. ويذكر [[البلاذري]] أن ميسرة [[إبراهيم بن مالك الأشتر|إبراهيم]] انهزمت في بداية الحرب، وربّما كان هذا بسبب شيوع خبر مقتل [[إبراهيم بن مالك الأشتر|ابن الأشتر]] ومغادرة [[المختار بن أبي عبيد الثقفي|المختار]] [[الكوفة|للكوفة]] <ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 5، ص 249-250.</ref>، ولكن أنصار [[إبراهيم بن مالك الأشتر|إبراهيم]] ردّوا جيش [[عبيد الله بن زياد|ابن زياد]] وهزموه هزيمة نكراء، وقتل [[إبراهيم بن مالك الأشتر|إبراهيم]] في هذه الحرب [[عبيدالله بن زياد]] وعدداً من قتلة [[الحسين بن علي بن أبي طالب|الحسين بن علي]] {{ع}} منهم [[الحصين بن نمير|الحُصين بن نُمير]] و[[شرحبيل بن ذي كلاع|شُرحبيل بن ذي كلاع]]، <ref>ابن خياط، التاريخ، ج 1، ص 333.؛ ابن قتيبة، المعارف، ص 347.؛ الدينوري، الأخبار الطوال، ص 295.</ref> وقيل أحرقت أجسادهم.<ref>البخاري، التاريخ الصغير، ج 1، ص 178.</ref>
مستخدم مجهول