انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عمر بن عبد العزيز»

ط
imported>Ali110110
imported>Ali110110
سطر ٢٤: سطر ٢٤:
* رفع [[سب الإمام علي|السب عن الإمام علي (ع)]]: أمر عمر بن عبد العزيز أنه لا يحق لأحد أن يسب [[الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام|الإمام علي (ع)]]،<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص305.</ref>  وكان [[معاوية بن أبي سفيان]] قد أمر بسب الإمام علي (ع) [[الصحابة|صحابي]] النبي والإمام الأول [[التشيع|للشيعة]] على [[المنبر|المنابر]]، في فترة طالت حوالي 60 سنة.<ref>ابن خلدون، تاريخ ابن خلدون،ج3، ص94.</ref>  ورد أن عمر بن عبد العزيز عند ما كان أبوه حيا وهو شاب مراهق ينتقص من الإمام علي (ع)، ولكن مواقف أستاذه عبيد الله بن عبد الله جعله أن يذكر [[الإمام علي]] بخير.<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج9، ص193.</ref>
* رفع [[سب الإمام علي|السب عن الإمام علي (ع)]]: أمر عمر بن عبد العزيز أنه لا يحق لأحد أن يسب [[الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام|الإمام علي (ع)]]،<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص305.</ref>  وكان [[معاوية بن أبي سفيان]] قد أمر بسب الإمام علي (ع) [[الصحابة|صحابي]] النبي والإمام الأول [[التشيع|للشيعة]] على [[المنبر|المنابر]]، في فترة طالت حوالي 60 سنة.<ref>ابن خلدون، تاريخ ابن خلدون،ج3، ص94.</ref>  ورد أن عمر بن عبد العزيز عند ما كان أبوه حيا وهو شاب مراهق ينتقص من الإمام علي (ع)، ولكن مواقف أستاذه عبيد الله بن عبد الله جعله أن يذكر [[الإمام علي]] بخير.<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج9، ص193.</ref>


* رد [[فدك]]: أرجع عمر بن عبد العزيز فدكا إلى أولاد [[السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام|فاطمة]]،<ref>بلاذری، فتوح البلدان، 1988م، ص41؛ امینی، الغدیر، 1416ق، ج7، ص264؛ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص305.</ref> وكان [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] أعطاها إلى [[مروان بن الحكم|مروان]]، وهو أيضا وهبها إلى ابنه عبد العزيز، ومن ثم استارثها عمر.<ref>ابن أبي الحديد، شرخ نهج البلاغة،ج16، ص216؛ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص305-306.</ref> كانت فدك قرية خصبة بالقرب من [[خيبر]] في منطقة [[الحجاز]]،<ref>الحموي، معجم البلدان، ج4، ص238.</ref> وتبعد  160 كيلومتر عن [[المدينة]]،<ref>الحموي، معجم البلدان، ج4، ص238.</ref> وكان يعيش فيها [[اليهود]]، وفتحها [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|النبي (ص)]] دون حربا، ونحلها النبي (ص) إلى ابنته [[السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام|فاطمة (ع)]]،<ref>سبحانی، فروغ ولایت، 1380ش، ص219؛ الطبرسي، مجمع البيان،ج8، ص478.</ref>  فأخذها [[أبو بكر بن أبي قحافة|أبو بكر]] من فاطمة، وصادرها بصلاح [[الخلافة]].<ref>المفيد، المقنعة، ص289 و290.</ref> ومن أعمال عمر بن عبد العزيز هو إعطاء الخمس إلى بني هاشم.<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص305.</ref>
* رد [[فدك]]: أرجع عمر بن عبد العزيز فدكا إلى أولاد [[السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام|فاطمة]]،<ref>بلاذری، فتوح البلدان، 1988م، ص41؛ امینی، الغدیر، 1416ق، ج7، ص264؛ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص305.</ref> وكان [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] أعطاها إلى [[مروان بن الحكم|مروان]]، وهو أيضا وهبها إلى ابنه عبد العزيز، ومن ثم استارثها عمر.<ref>ابن أبي الحديد، شرخ نهج البلاغة،ج16، ص216؛ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص305-306.</ref> كانت فدك قرية خصبة بالقرب من [[خيبر]] في منطقة [[الحجاز]]،<ref>الحموي، معجم البلدان، ج4، ص238.</ref> وتبعد  160 كيلومتر عن [[المدينة]]،<ref>الحموي، معجم البلدان، ج4، ص238.</ref> وكان يعيش فيها [[اليهود]]، وفتحها [[محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله|النبي (ص)]] دون حربا، ونحلها النبي (ص) إلى ابنته [[السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام|فاطمة (ع)]]،<ref>سبحانی، فروغ ولایت، 1380ش، ص219؛ الطبرسي، مجمع البيان،ج8، ص478.</ref>  فأخذها [[أبو بكر بن أبي قحافة|أبو بكر]] من فاطمة، وصادرها بصلاح [[الخلافة]].<ref>المفيد، المقنعة، ص289 و290.</ref> ومن أعمال عمر بن عبد العزيز هو إعطاء [[الخمس]] إلى [[بني هاشم]].<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص305.</ref>


* جواز تدوين الحديث: أمر عمر بن عبد العزيز في رسالة بعثها إلى أبي بكر بن حزم أن يكتب أحاديث النبي الأكرم (ص)،<ref>البخاري، صحيح البخاري، ج1، ص33.</ref>  وقد سبق منذ خلافة أبي بكر منع كتابة  الأحاديث النبوية وتدوينها.<ref>الذهبي، تذكرة الحفاظ، ج1، ص11-12.</ref>
* جواز تدوين الحديث: أمر عمر بن عبد العزيز في رسالة بعثها إلى أبي بكر بن حزم أن يكتب أحاديث النبي الأكرم (ص)،<ref>البخاري، صحيح البخاري، ج1، ص33.</ref>  وقد سبق منذ خلافة أبي بكر منع كتابة  الأحاديث النبوية وتدوينها.<ref>الذهبي، تذكرة الحفاظ، ج1، ص11-12.</ref>
مستخدم مجهول