الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عمر بن عبد العزيز»

وفي سنة 85 هـ ولّى عبدُ الملك بن مروان عمرَ بن عبد العزيز<ref>طقوش، دولت امویان، 1380ش، ص142.</ref> ولاية خناصرة (منطقة في حلب)،<ref>الحموي، معجم البلدان، ج2، ص314.</ref> وفي سنة 87 للهجرة ولّى وليد بن عبد الملك ولاية المدينة إلى عمر بن عبد العزيز،<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج5، ص255؛ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج6، ص427.</ref>  وفوّض إليه شؤون الحج، لكن نحّي عن ولاية المدينة،<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج6، ص481.</ref> وذلك بطلب من الحجاج بن يوسف، فكتب الحجاج إلى الوليد يذكره بأمور المجتمع، وقال: "إن من قبلي من مُرّاق أهل العراق وأهل الثقاف قد جلوا عن العراق، ولجأوا إلى المدينة ومكة، وإن ذلك وهن".<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج6، ص481-482.</ref>  

وقد أعاد بناء المسجد النبي (ص) وقام بتوسعته في فترة ولايته على المدينة،<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص284.</ref> ففي سنة 88 هـ أمره وليد بن عبد الملك بتوسعة المسجد النبوي، وأن يضم حجرات زوجات النبي (ص) في المسجد.<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج2، ص284؛ الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج6، ص436.</ref>

صلى عمر بن عبد العزيز على جنازة وليد بن عبد الملك سنة 97 هـ،<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج6، ص495.</ref> وكان عمر مستشاراً في زمن خلافة سليمان بن عبد الملك (96-99 هـ)، كما صلى أيضا على جنازته بعد وفاته.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج5، ص260.</ref>