مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مناجاة الشاكين»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
||
سطر ١٩: | سطر ١٩: | ||
==مضامينها== | ==مضامينها== | ||
تحتوي هذه المناجاة على مجموعة من المفاهيم، منها: | تحتوي هذه المناجاة على مجموعة من المفاهيم، منها: | ||
*الشكوى إلى [[الله تعالى]] من [[النفس الأمارة]] بالسوء، وسيطرة [[الشيطان]] عليها فجعلت القلب قاسي ومظلم. | *الشكوى إلى [[الله تعالى]] من [[النفس الأمارة]] بالسوء، وسيطرة [[الشيطان]] عليها فجعلت القلب قاسي ومظلم. | ||
*بيان خصائص النفس الأمارة: الأمر بارتكاب [[الذنوب]]، وتدفع بصاحبها لتحصيل الخطيئة وارتكابها، والولع بمزاولة المعاصي، وتدفع الإنسان لغضب الرب فتجعله من الهالكين، ولها صفة التعلل (من العلة أي كثرة السقم) والتمني؛ لطول الأمل، وعدم [[الصبر]] في مواطن الشر فتجزع وفي مواطن الخير فتمنع (تمنع الإحسان للآخرين)، وتميل بالإنسان نحو اللعب واللهو، وتجعله غافلاً وساهياً عن ذكر الله، وتسرع بالإنسان نحو الخطيئة وتجعله مسوف [[التوبة|للتوبة]]. | *بيان خصائص النفس الأمارة: الأمر بارتكاب [[الذنوب]]، وتدفع بصاحبها لتحصيل الخطيئة وارتكابها، والولع بمزاولة المعاصي، وتدفع الإنسان لغضب الرب فتجعله من الهالكين، ولها صفة التعلل (من العلة أي كثرة السقم) والتمني؛ لطول الأمل، وعدم [[الصبر]] في مواطن الشر فتجزع وفي مواطن الخير فتمنع (تمنع الإحسان للآخرين)، وتميل بالإنسان نحو اللعب واللهو، وتجعله غافلاً وساهياً عن ذكر الله، وتسرع بالإنسان نحو الخطيئة وتجعله مسوف [[التوبة|للتوبة]]. | ||
{{المناجاة الخمسة عشر}} | |||
*بيان أن الشيطان عدو للإنسان: دور الشيطان إضلال الإنسان وأبعاده عن الطريق المستقيم، ووسوسته للإنسان من خلال إلقاء الوسوسة في قلبه، ويساعد الإنسان على أتباع الهوى وارتكاب القبائح، ويزين [[الدنيا]] في عينه، ويمنع الإنسان من طاعة الله سبحانه وتعالى. | *بيان أن الشيطان عدو للإنسان: دور الشيطان إضلال الإنسان وأبعاده عن الطريق المستقيم، ووسوسته للإنسان من خلال إلقاء الوسوسة في قلبه، ويساعد الإنسان على أتباع الهوى وارتكاب القبائح، ويزين [[الدنيا]] في عينه، ويمنع الإنسان من طاعة الله سبحانه وتعالى. | ||
*الشكوى من عدّة أشياء: الشكوى من قسوة القلب؛ فذلك مانع عن قبول الطاعة والانصياع إلى أوامر الله ونواهيه، حيث يكون قلبه في غلظة وعدم اللين، وهما سبب لعدم نفوذ [[الإيمان]]، والشكوى من عدم رقة القلب و[[البكاء]] خوفاً من [[الله]]. | *الشكوى من عدّة أشياء: الشكوى من قسوة القلب؛ فذلك مانع عن قبول الطاعة والانصياع إلى أوامر الله ونواهيه، حيث يكون قلبه في غلظة وعدم اللين، وهما سبب لعدم نفوذ [[الإيمان]]، والشكوى من عدم رقة القلب و[[البكاء]] خوفاً من [[الله]]. |