انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القاسم بن موسى بن جعفر»

ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Odai78
طلا ملخص تعديل
imported>Odai78
طلا ملخص تعديل
سطر ١٦: سطر ١٦:
|الترتيب =
|الترتيب =
|الكنية =
|الكنية =
|سبب الشهرة=
|سبب الشهرة=ابن أبو الحسن موسى(ع) واشتهر بفضله، ومنقبته
|الأستاذ=
|الأستاذ=
|التلميذ=
|التلميذ=
|تاريخ الميلاد=قيل [[سنة 150 هـ]]
|تاريخ الميلاد=قيل [[سنة 150 هـ]]
|تاريخ الوفاة=
|تاريخ الوفاة=
|مكان الميلاد=
|مكان الميلاد=المدينة
|مكان الدفن=مدينة القاسم في محافظة بابل العراقية
|مكان الدفن=مدينة القاسم في محافظة بابل العراقية
| مدة حياته =
| مدة حياته =
|الألقاب=
|الألقاب=
|الأب =[[الإمام الكاظم (ع)]]
|الأب =[[الإمام الكاظم (ع)]]
|الأم =
|الأم = [[نجمة خاتون|نجمة]] خاتون، تكتم أو أم البنين
|الزوج=
|الزوج=
|الأولاد=
|الأولاد= بنت واحدة
}}
}}
'''القاسم بن موسى بن جعفر''' من أولاد [[الإمام الكاظم (ع)]]، وورد في [[الروايات]] أن الإمام الكاظم(ع) كان يحبه كثيرا، ومرقده في مدينة «القاسم» في محافظة بابل [[العراق|بالعراق]]، كما هناك بقاع منسوبة إليه في [[ايران]].
'''القاسم بن موسى بن جعفر''' من أولاد [[الإمام الكاظم (ع)]]، وأخو كل من [[الإمام الرضا (ع)]] و[[فاطمة المعصومة]] وأمه تُكتَم وورد في [[الروايات]] أنه كان ذا فضل ومنقبة، وقد أحبه أبوه الإمام الكاظم (ع) كثيرا وكان يعطف عليه، هاجر من المدينة إلى [[العراق]] فارا من بطش [[هارون الرشيد|هارون]]، فبعد ما استقر به الأمر في ضواحي محافظة [[بابل]] العراق، تمرض هناك وتوفي على أثره فدفن هناك وسميت تلك المدينة بـ«القاسم»، ويقصده محبي أهل البيت (ع) للزيارة، كما أنّ هناك بقاع منسوبة إليه في [[ايران]].


==حياته==
==حياته==
سطر ٣٨: سطر ٣٨:


== مكانته ==
== مكانته ==
يظهر من بعض [[الروايات]] أن الإمام الكاظم (ع) كان يحب ولده القاسم كثيرا، وكما ورد في رواية في كتاب [[الكافي]] أنه (ع) بعد الإشارة إلى [[إمامة]] [[الرضا (ع)]] قال:<blockquote>وَ لَوْ كَانَ الْأَمْرُ إِلَيَّ لَجَعَلْتُهُ فِي الْقَاسِمِ ابْنِي لِحُبِّي إِيَّاهُ وَرَأْفَتِي عَلَيْهِ، وَلَكِنْ ذَلِكَ إِلَى [[الله|اللَّهِ]] عَزَّ وَ جَلَّ يَجْعَلُهُ حَيْثُ يَشَاء.<ref>الكليني، الكافى، ج ‏1، ص 314.</ref></blockquote>
يظهر من بعض [[الروايات]] أنه كان ذا فضل ومنقبة وأنّ الإمام الكاظم (ع) كان يحبه كثيرا ويعطف عليه، وكما ورد في رواية في كتاب [[الكافي]] أنه (ع) بعد الإشارة إلى [[إمامة]] [[الرضا (ع)]] قال:<blockquote>وَ لَوْ كَانَ الْأَمْرُ إِلَيَّ لَجَعَلْتُهُ فِي الْقَاسِمِ ابْنِي لِحُبِّي إِيَّاهُ وَرَأْفَتِي عَلَيْهِ، وَلَكِنْ ذَلِكَ إِلَى [[الله|اللَّهِ]] عَزَّ وَ جَلَّ يَجْعَلُهُ حَيْثُ يَشَاء.<ref>الكليني، الكافى، ج ‏1، ص 314 ح 14.</ref></blockquote>


وجعله الإمام موسى بن جعفر (ع) في وصيته متوليا على صدقته بعد وفاة علي الرضا (ع) أو إبراهيم.الشيخ الطوسي، تهذيب الأحكام، ج 9، ص 149.
وجعله الإمام موسى بن جعفر (ع) في وصيته متوليا على صدقته بعد وفاة علي الرضا (ع) أو إبراهيم.الشيخ الطوسي، تهذيب الأحكام، ج 9، ص 149.
سطر ٤٦: سطر ٤٦:


وقيل أنه اشتهرت رواية عن [[الرضا (ع)|الإمام الرضا (ع)]] في الألسنة: من لم يقدر على زيارتي، فليزر أخي القاسم‏، إلا أن هذه الرواية لا توجد في المصادر.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج ‏53، ص 257، الهامش 1 و ج 99، ص 276، الهامش 1.</ref>
وقيل أنه اشتهرت رواية عن [[الرضا (ع)|الإمام الرضا (ع)]] في الألسنة: من لم يقدر على زيارتي، فليزر أخي القاسم‏، إلا أن هذه الرواية لا توجد في المصادر.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج ‏53، ص 257، الهامش 1 و ج 99، ص 276، الهامش 1.</ref>
==قصة هجرته ومكوثه في بابل==
وكما أورد الحائري المازندراني في كتابه شجرة طوبى أن القاسم لما أحس ببطش هارون الرشيد بالعلويين وتنكيله بهم ترك المدينة قاصدا قبر جدّه أمير المؤمنين (ع)، فجعل يتمشّى على شاطئ الفرات وإذا يلتقي ببنتين تلعبان في التراب، إحديهما تعتذر للأخرى وتقول: لا وحقّ الأمير صاحب بيعة يوم الغدير ما كان الأمر كذا وكذا، فلمّا رأى عذوبة منطقها قال لها: مَن تعنين بهذا الكلام؟
قالت: أعني الضارب بالسيفين والطاعن بالرمحين أبا الحسن والحسين علي بن أبي طالب (ع).
قال لها: يا بُنية، هل لكِ أن تُرشديني إلى رئيس هذا الحي؟ فاستجابت له وكان أبوها كبير القوم، فجاءت به إلى بيتهم، فبقي القاسم ثلاثة أيّام بعزّ واحترام، فلمّا كان اليوم الرابع دنى القاسم من الشيخ وقال له: يا شيخ، أنا سمعت ممّن سمع من رسول الله أنّ الضيف ثلاثة، وما زاد على ذلك يأكل صدقة، وإنّي أكره أن آكل الصدقة، وإنّي أُريد أن تختار لي عملاً اشتغل فيه لئلّا يكون ما آكله صدقة.
فاستأذنه ليكون سقاءا في مجلسه. وبعد أن عاشره الشيخ عرفه بالالتزام والتديّن، فجمع عشيرته ليبدي لهم نيته بتزويج إحدى بناته، فوافقوه الرأي. عندئذ زوجه من ابنته، فبقي القاسم عندهم حتى رزقه الله ابنة، وصار لها من العمر ثلاث سنين، مرض القاسم مرضاً شديداً حتّى دنى أجله، جلس الشيخ عند رأسه يسأله عن نسبه؟ فباح بنسبه وأنه ابن الإما م الكاظم (ع)
جعل الشيخ يلطم على رأسه وهو يقول: وا حيائي من أبيك موسى بن جعفر.
قال له: لا بأس عليك يا عمّ، إنّك أكرمتني وإنّك معنا في الجنّة، يا عم، فأوصاه بتجهيزه والصلاة عليه ودفنه، وأردف قائلا إذا قدم عليكم موسم الحجّ فصاحب ابنتي مع أمها إلى الحج، فإذا فرغت من مناسك الحجّ أجعل طريقك على المدينة، فإذا أتيت المدينة أنزل ابنتي على بابها، فستدرج وتمشي، فامش أنت وزوجتي خلفها حتّى تقف على باب دارٍ عالية، فتلك الدار دارنا، فتدخل البيت وليس فيها إلّا نساء، وكلّهن أرامل.
ثمّ قضى نحبه، فلمّا صار وقت الحج وقضوا مناسكهم توجهوا نحو المدينة، فلمّا وصلوا إلى المدينة أنزلوا البنت عند بابها على الأرض، فجعلت تدرج والشيخ يمشي خلفها إلى أن وصلت إلى باب الدار، فدخلت فبقي الشيخ وابنته واقفين خلف الباب، وخرجن النساء إليها فلمّا قلن لها النساء: ابنة مَن تكونين؟ فلم تجبهم إلّا بالبكاء والنحيب، فعند ذلك خرجت أُمّ القاسم، فلمّا نظرت إلى شمائلها جعلت تبكي وتنادي: وا ولداه، وا قاسماه، والله هذه يتيمة ولدي القاسم، فقلن لها: من أين تعرفينها إنّها ابنة القاسم؟
قالت: نظرت إلى شمائلها لأنّها تشبه شمائل ولدي القاسم.
وقيل: إنّها مرضت لمّا علمت بموت ولدها، فلم تمكث إلّا ثلاثة أيّام حتّى ماتت.<ref>الحائري المازندراني، شجرة طوبى، ج 1، ص 171 - 172</ref>


==مرقده==
==مرقده==
سطر ٥٤: سطر ٧٠:
* [http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/1564_%D8%B4%D8%AC%D8%B1%D8%A9-%D8%B7%D9%88%D8%A8%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D9%85%D9%87%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A-%D8%AC-%D9%A1/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A9_171#top المجلس الخامس والخمسون_القاسم بن الكاظم (ع)]
* [http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/1564_%D8%B4%D8%AC%D8%B1%D8%A9-%D8%B7%D9%88%D8%A8%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D9%85%D9%87%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A-%D8%AC-%D9%A1/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A9_171#top المجلس الخامس والخمسون_القاسم بن الكاظم (ع)]


! ـ..معجم رجال الحديث المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 15  صفحة : 63..!


==الهوامش==
==الهوامش==
سطر ٦٣: سطر ٧٧:
*المجلسي، محمد باقر، '''بحار الأنوار'''، طهران، إسلامية، ط 2، 1363 هـ ش.
*المجلسي، محمد باقر، '''بحار الأنوار'''، طهران، إسلامية، ط 2، 1363 هـ ش.
*الكليني، محمد بن يعقوب، '''الكافي'''، طهران، إسلامية، ط 2، 1362 هـ ش.
*الكليني، محمد بن يعقوب، '''الكافي'''، طهران، إسلامية، ط 2، 1362 هـ ش.
*الحائري، محمد مهدي، '''شجرة طوبى'''، النجف، المكتبة الحيدرية، ط 5، 1385 هـ.
*الحائري المازندراني، محمد مهدي، '''شجرة طوبى'''، النجف، المكتبة الحيدرية، ط 5، 1385 هـ.




مستخدم مجهول