انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القاسم بن موسى بن جعفر»

ط
imported>Odai78
imported>Odai78
سطر ٢٩: سطر ٢٩:


== مكانته ==
== مكانته ==
يظهر من بعض [[الروايات]] أن الإمام الكاظم (ع) كان يحب ولده القاسم كثيرا، وكما ورد في رواية في كتاب [[الكافي]] أنه (ع) بعد الإشارة إلى [[إمامة]] [[الرضا (ع)]] قال:<blockquote>وَ لَوْ كَانَ الْأَمْرُ إِلَيَّ لَجَعَلْتُهُ فِي الْقَاسِمِ ابْنِي لِحُبِّي إِيَّاهُ وَرَأْفَتِي عَلَيْهِ، وَلَكِنْ ذَلِكَ إِلَى [[الله|اللَّهِ]] عَزَّ وَ جَلَّ يَجْعَلُهُ حَيْثُ يَشَاء.<ref>الكليني، الكافى، ج ‏1، ص 314.</ref></blockquote>ونقل أن [[سيد بن طاووس|السيد بن طاووس]] في كتابه [[مصباح الزائر]]  قرن اسم القاسم [[عباس بن علي|بعباس بن علي]] و [[علي الأكبر|علي بن الحسين]]{{هما}} وذكر نصا [[الزيارة|لزيارتهم]].<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 99، ص 272، نقلاً عن مصباح الزائر، ص 260</ref>
يظهر من بعض [[الروايات]] أن الإمام الكاظم (ع) كان يحب ولده القاسم كثيرا، وكما ورد في رواية في كتاب [[الكافي]] أنه (ع) بعد الإشارة إلى [[إمامة]] [[الرضا (ع)]] قال:<blockquote>وَ لَوْ كَانَ الْأَمْرُ إِلَيَّ لَجَعَلْتُهُ فِي الْقَاسِمِ ابْنِي لِحُبِّي إِيَّاهُ وَرَأْفَتِي عَلَيْهِ، وَلَكِنْ ذَلِكَ إِلَى [[الله|اللَّهِ]] عَزَّ وَ جَلَّ يَجْعَلُهُ حَيْثُ يَشَاء.<ref>الكليني، الكافى، ج ‏1، ص 314.</ref></blockquote>
 
وجعله الإمام موسى بن جعفر (ع) في وصيته متوليا على صدقته بعد وفاة علي الرضا (ع) أو إبراهيم.الشيخ الطوسي، تهذيب الأحكام، ج 9، ص 149.
 
 
ونقل أن [[سيد بن طاووس|السيد بن طاووس]] في كتابه [[مصباح الزائر]]  قرن اسم القاسم [[عباس بن علي|بعباس بن علي]] و [[علي الأكبر|علي بن الحسين]]{{هما}} وذكر نصا [[الزيارة|لزيارتهم]].<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 99، ص 272، نقلاً عن مصباح الزائر، ص 260</ref>


وقيل أنه اشتهرت رواية عن [[الرضا (ع)|الإمام الرضا (ع)]] في الألسنة: من لم يقدر على زيارتي، فليزر أخي القاسم‏، إلا أن هذه الرواية لا توجد في المصادر.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج ‏53، ص 257، الهامش 1 و ج 99، ص 276، الهامش 1.</ref>
وقيل أنه اشتهرت رواية عن [[الرضا (ع)|الإمام الرضا (ع)]] في الألسنة: من لم يقدر على زيارتي، فليزر أخي القاسم‏، إلا أن هذه الرواية لا توجد في المصادر.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج ‏53، ص 257، الهامش 1 و ج 99، ص 276، الهامش 1.</ref>
مستخدم مجهول