مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «النبي نوح عليه السلام»
ط
←الطوفان
imported>Bassam ط (←الطوفان) |
imported>Bassam ط (←الطوفان) |
||
سطر ٨٨: | سطر ٨٨: | ||
==الطوفان== | ==الطوفان== | ||
{{مفصلة|طوفان نوح}} | {{مفصلة|طوفان نوح}} | ||
لما كان اليوم الذي أراد الله إهلاكهم كانت امرأة نوح تخبز في الموضع الذي يُعرف بفار التنور في مسجد الكوفة فصاحت لما فار التنور، فجاء نوحٌ إلى التنور فوضع | لما كان اليوم الذي أراد الله إهلاكهم كانت امرأة نوح تخبز في الموضع الذي يُعرف بفار التنور في [[مسجد الكوفة]] فصاحت لما فار التنور، فجاء نوحٌ إلى التنور فوضع طيناً وختمه وأدخل جميع من كان معه إلى السفينة، ثم جاء إلى التنور وفض الخاتم ورفع الطين، و[[كسوف الشمس|انكسفت الشمس]] نزل من السماء ماءٌ منهمرٌ صَبٌّ بلا قطر وتفجرت الأرض عيوناً،<ref>الجزائري، النور المبين، ص 73.</ref> وارتفع الماء على كل جبل وعلى كل سهل خمسة عشر ذراعاً، وقد أغرق الله تعالى جميع الأرض إلا البيت فمن يومئذ سُمي بـ ([[البيت العتيق]])،<ref>القطب الراوندي، قصص الأنبياء (ع)، ص 83.</ref> وذكر المؤرخون أنَّه كان مع نوح في السفينة ثمانون رجلاً معهم أهلوهم وأنَّهم أقاموا في السفينة مائة وخمسين يوماً، وإنَّ اللّه تعالى وجه السفينة الى [[مكة]] فدارت ب[[البيت الحرام|البيت]] أربعين يوماً، ثم وجهها [[اللّه]] تعالى إلى [[الجودي]].<ref>الأزرقي، أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار، ج 1، ص 52.</ref> | ||
وذكر المؤرخون أنَّه كان بين إرسال اللّه الماء في الطوفان وبين أن غاض ستة أشهر وعشر ليال، وكان ركوب نوح في السفينة في مستهل شهر | وذكر المؤرخون أنَّه كان بين إرسال اللّه الماء في الطوفان وبين أن غاض ستة أشهر وعشر ليال، وكان ركوب نوح في السفينة في مستهل [[شهر رجب]]، وقيل: لعشر ليال مضت من رجب، وكان أيضا لعشر ليال خلت من [[شهر آب]]، وخرج من السفينة [[يوم عاشوراء]] من [[المحرم]].<ref>أبو اليمن العليمي، الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل، ج 1، ص 90.</ref> | ||
==نوح (ع) في القرآن== | ==نوح (ع) في القرآن== |