الفرق بين المراجعتين لصفحة: «النبي نوح عليه السلام»

ذكرت الروايات الواردة عن أهل البيت{{هم}} إنَّ لنوح (ع) علاقة حب وولاء لأهل البيت (ع) كالرواية الواردة عن النبي{{صل}} التي ذكر فيها أنَّ لما أُمر نوح{{ع}} بصنع السفينة كان هناك خمسة مسامير على أسماء أصحاب الكساء (ع) أمره جبرئيل أن يسمرها في السفينة، فلما سمرها ووصل إلى المسمار الخامس أظهر هذا المسمار نداوة، فسأل نوح عن هذه النداوة، فأجابه بأن هذا مسمار الإمام الحسين{{ع}} وهذه النداوة دمه، وذكر له قصّة الإمام الحسين (ع)، وما تعمل‏ الأمّة به.<ref>الطبري، نوادر المعجزات في مناقب الأئمة الهداة (ع)، ص 162 - 164.</ref>

ولم تقتصر علاقة نوح بأهل البيت{{هم}} في الدنيا، بل ذكرت الروايات - كما روي عن الإمام الصادق (ع) - إنَّ نوحا{{ع}} يوم القيامة عندما يسأله الله عن تبليغه لرسالته ويُطالبه تعالى بشاهد على تبليغه يتوجه للنبي{{صل}} فيجده مع الإمام علي{{ع}} على كثيب مسك فيطلب منه أن يشهد له عند الله{{عز وجل}} بتبليغه للرسالة، فيقول{{صل}}: يا جعفر ياحمزة إذهبا واشهدا له أنَّه قد بلَّغ، فقال الإمام الصادق (ع): فجعفر وحمزة هما الشاهدان للأنبياء.<ref>الكليني، الكافي، ج 8، ص 267.</ref>