انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «دار الندوة»

أُضيف ١٢٧ بايت ،  ١٣ فبراير ٢٠١٩
imported>Foad
imported>Foad
سطر ١٥: سطر ١٥:


==بعد قصي==
==بعد قصي==
بعد وفاة قصي وصلت زعامة دار الندوة إلى أبنه عبد الدار بن قصي،<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 1، ص 55.</ref> وبعد عبد الدار حدث أختلاف بين أبناءه وأبناء عبد مناف حول زعامة دار الندوة، فوصلت الزعامة في نهاية المطاف إلى أبناء عبد الدار.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 1، ص 58 ــ 59؛ ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 2، ص 22.</ref>
بعد وفاة قصي وصلت زعامة دار الندوة إلى أبنه [[عبد الدار بن قصي]]،<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 1، ص 55.</ref> وبعد عبد الدار حدث أختلاف بين أبناءه وأبناء [[عبد مناف بن قصي|عبد مناف]] حول زعامة دار الندوة، فوصلت الزعامة في نهاية المطاف إلى أبناء عبد الدار.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 1، ص 58 ــ 59؛ ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 2، ص 22.</ref>


فيما بعد اشترى دار الندوة حكيم بن حزام، من منصور بن عامر بن هشام بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي،<ref>الزبيري، نسب قريش، ص 254.</ref> ثم اشتراها عكرمة ابن هشام، من حكيم بن حزام،<ref>ابن حزم، جمهرة أنساب العرب، ص 127.</ref> وفي العصر الإسلامي اشترى معاوية دار الندوة من عكرمة بمائة الف درهم،<ref>ابن كلبي، جمهرة النسب، ص 66؛ ابن حبيب، المنمق في أخبار قريش، ص 21.</ref> فجعلها دار للإمارة في مكة.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 1، ص 59؛ ابن حبيب، المنمق في أخبار قريش، ص 21.</ref>
فيما بعد اشترى دار الندوة [[حكيم بن حزام]]، من منصور بن عامر بن هشام بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي،<ref>الزبيري، نسب قريش، ص 254.</ref> ثم اشتراها عكرمة ابن هشام، من حكيم بن حزام،<ref>ابن حزم، جمهرة أنساب العرب، ص 127.</ref> وفي العصر الإسلامي اشترى [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] دار الندوة من عكرمة بمائة الف درهم،<ref>ابن كلبي، جمهرة النسب، ص 66؛ ابن حبيب، المنمق في أخبار قريش، ص 21.</ref> فجعلها دار للإمارة في مكة.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 1، ص 59؛ ابن حبيب، المنمق في أخبار قريش، ص 21.</ref>


أصبحت هذه الدار في زمن الأمويين وأوائل الحكم العباسي، مقر للخلفاء في موسم الحج<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ص 59.</ref> وبعدها قام هارون العباسي ببناء دار أخرى ليقيم فيها الخلفاء، وهدم دار الندوة، وفي أواخر القرن الثالث الهجري قام الخليفة العباسي المعتضد بالله، بإلحاق الدار بالمسجد الحرام.<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 2، ص 23؛ ابن عبد الحق، مراصد الاطلاع، ج 2، ص 508.</ref>
أصبحت هذه الدار في زمن [[الأمويين]] وأوائل [[الحكم العباسي]]، مقر [[الخلافة|للخلفاء]] في [[موسم الحج]]<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ص 59.</ref> وبعدها قام [[هارون العباسي]] ببناء دار أخرى ليقيم فيها الخلفاء، وهدم دار الندوة، وفي أواخر [[القرن الثالث الهجري]] قام الخليفة العباسي [[المعتضد بالله]]، بإلحاق الدار ب[[المسجد الحرام]].<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 2، ص 23؛ ابن عبد الحق، مراصد الاطلاع، ج 2، ص 508.</ref>


==أهم الأمور التي حدثة فيها==
==أهم الأمور التي حدثة فيها==
مستخدم مجهول