انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «دعاء أبي حمزة الثمالي»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Smnazem
لا ملخص تعديل
imported>Maytham
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
{{الدعاء}}
{{الدعاء}}
'''دعاء أبي حمزة الثمالي'''؛ من الأدعية التي اشتهرت عن [[الإمام علي بن الحسين عليه السلام|الإمام زين العابدين]] (عليه السلام) ، وهو مناجاته في ليالي شهر [[رمضان المبارك]]، وهو منسوبة إلى راويه [[أبو حمزة الثمالي|أبي حمزة الثمالي]] ، مثله مثل [[دعاء كميل]] و [[دعاء أم داوود]].
'''دعاء أبي حمزة الثمالي'''؛ من الأدعية التي اشتهرت عن [[الإمام علي بن الحسين عليه السلام|الإمام زين العابدين]] (عليه السلام)، وهو مناجاته في ليالي شهر [[رمضان المبارك]]، وهو منسوبة إلى راويه [[أبو حمزة الثمالي|أبي حمزة الثمالي]]، مثله مثل [[دعاء كميل]] و [[دعاء أم داوود]].


هو دعاء يحتوى مضامين عالية ومفاهيم سامية في الاعتقادات والسير والسلوك والأدب مع الله تعالى.
هو دعاء يحتوى مضامين عالية ومفاهيم سامية في الاعتقادات والسير والسلوك والأدب مع الله تعالى.
سطر ٩: سطر ٩:
*رواه [[الشيخ الطوسي]] (رحمه الله) مرسلاً عن [[أبو حمزة الثمالي|أبي حمزة الثمالي]] <ref>الشيخ الطوسي، مصباح المتهجد ص 582</ref>
*رواه [[الشيخ الطوسي]] (رحمه الله) مرسلاً عن [[أبو حمزة الثمالي|أبي حمزة الثمالي]] <ref>الشيخ الطوسي، مصباح المتهجد ص 582</ref>
*ورواه [[السيد ابن طاووس]]، قال: فمن الدعاء في سحر ليلة من شهر رمضان: ما رويناه بإسنادنا إلى أبي محمد [[هارون بن موسى التلعكبري]] (رضي الله عنه) بإسناده إلى الحسن بن محبوب الزراد، عن [[أبو حمزة الثمالي|أبي حمزة الثمالي]] أنه قال: كان [[الإمام علي بن الحسين عليه السلام|علي بن الحسين سيد العابدين]] صلوات الله عليه يصلي عامة ليلة في شهر رمضان، فإذا كان السحر دعا بهذا الدعاء :
*ورواه [[السيد ابن طاووس]]، قال: فمن الدعاء في سحر ليلة من شهر رمضان: ما رويناه بإسنادنا إلى أبي محمد [[هارون بن موسى التلعكبري]] (رضي الله عنه) بإسناده إلى الحسن بن محبوب الزراد، عن [[أبو حمزة الثمالي|أبي حمزة الثمالي]] أنه قال: كان [[الإمام علي بن الحسين عليه السلام|علي بن الحسين سيد العابدين]] صلوات الله عليه يصلي عامة ليلة في شهر رمضان، فإذا كان السحر دعا بهذا الدعاء :
«'''اِلهي لا تُؤَدِّبْني بِعُقُوبَتِكَ، وَلا تَمْكُرْ بي في حيلَتِكَ، مِنْ اَيْنَ لِيَ الْخَيْرُ يَا رَبِّ وَلا يُوجَدُ إلاّ مِنْ عِنْدِكَ، وَمِنْ اَيْنَ لِيَ النَّجاةُ وَلا تُسْتَطاعُ إلاّ بِكَ، لاَ الَّذي اَحْسَنَ اسْتَغْنى عَنْ عَوْنِكَ وَرَحْمَتِكَ، وَلاَ الَّذي اَساءَ وَاجْتَرَأَ عَلَيْكَ وَلَمْ يُرْضِكَ خَرَجَ عَنْ قُدْرَتِكَ، يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَبِّ حتّى ينقطع النّفس'''» ، إلى آخر الدعاء.
«'''اِلهي لا تُؤَدِّبْني بِعُقُوبَتِكَ، وَلا تَمْكُرْ بي في حيلَتِكَ، مِنْ اَيْنَ لِيَ الْخَيْرُ يَا رَبِّ وَلا يُوجَدُ إلاّ مِنْ عِنْدِكَ، وَمِنْ اَيْنَ لِيَ النَّجاةُ وَلا تُسْتَطاعُ إلاّ بِكَ، لاَ الَّذي اَحْسَنَ اسْتَغْنى عَنْ عَوْنِكَ وَرَحْمَتِكَ، وَلاَ الَّذي اَساءَ وَاجْتَرَأَ عَلَيْكَ وَلَمْ يُرْضِكَ خَرَجَ عَنْ قُدْرَتِكَ، يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَبِّ حتّى ينقطع النّفس'''»، إلى آخر الدعاء.
*كما رواه [[الشيخ الكفعمي]] في [[المصباح]] <ref>الكفعمي، المصباح ص 797 ـ 781</ref> و [[البلد الأمين]]<ref>الكفعمي، البلد الامين ص 299 ـ 288</ref>.
*كما رواه [[الشيخ الكفعمي]] في [[المصباح]] <ref>الكفعمي، المصباح ص 797 ـ 781</ref> و [[البلد الأمين]]<ref>الكفعمي، البلد الامين ص 299 ـ 288</ref>.
*ورواه [[العلامة المجلسي]] في [[بحار الأنوار]]<ref>المجلسي، بحارالأنوار، ج 95 ص 82 </ref> و [[زاد المعاد]]<ref>المجلسي، زادالمعاد ص 103 ـ 92</ref>.
*ورواه [[العلامة المجلسي]] في [[بحار الأنوار]]<ref>المجلسي، بحارالأنوار، ج 95 ص 82 </ref> و [[زاد المعاد]]<ref>المجلسي، زادالمعاد ص 103 ـ 92</ref>.
سطر ٦٥: سطر ٦٥:
*العلامة المجلسي، بحارالأنوار، دار إحياء التراث العربي، بيروت، 4۰۳ هـ
*العلامة المجلسي، بحارالأنوار، دار إحياء التراث العربي، بيروت، 4۰۳ هـ
*الكفعمي، البلد الامين والدرع الحصين، موسسه الأعلمي للمطبوعات، بيروت، ۱۴۱۸ هـ
*الكفعمي، البلد الامين والدرع الحصين، موسسه الأعلمي للمطبوعات، بيروت، ۱۴۱۸ هـ
*ابن شعبة الحرّني، تحف العقول عن آل الرسول (صلى الله عليه وآله) ،  مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة، طبعة 1404 هـ
*ابن شعبة الحرّني، تحف العقول عن آل الرسول (صلى الله عليه وآله)،  مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة، طبعة 1404 هـ
*السيد أحمد الحسيني، تراجم الرجال، نشر مكتبة السيد المرعشي النجفي، قم المقدسة، 1414 هـ
*السيد أحمد الحسيني، تراجم الرجال، نشر مكتبة السيد المرعشي النجفي، قم المقدسة، 1414 هـ
*آغا بزرك الطهراني، الذريعة إلى تصانيف الشيعة، دار الأضواء، بيروت، الطبعة الثانية
*آغا بزرك الطهراني، الذريعة إلى تصانيف الشيعة، دار الأضواء، بيروت، الطبعة الثانية
مستخدم مجهول