الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حميدة زوجة الإمام الصادق»

هي التي اختارت السيدة [[تكتم]] لكي يتزوجها الإمام الكاظم (ع) لتلد [[الإمام]] من بعده، بعد أن رأت رؤيا ب[[النبي(ص)|النبي]]{{صل}} أمرها بهذا [[الزواج (فقه)|التزويج]].   

ومن ألقابها التي لقبها بها [[الإمام الصادق(ع)]] (المصفاة)،<ref>الكليني، الکافي، ج 1، ص 477.</ref> وذُكرت لها ألقاب أخرى وهي: لؤلؤة،<ref>حسون ومشکور، أعلام النساء المؤمنات، ص 354.</ref> المهذّبة،<ref>المسعودي، إثبات الوصیة، ص 190.</ref> سیدة [[الأمة|الإماء]]،<ref>الطبري، دلائل الإمامة، ص 308.</ref> وأم حمیدة.<ref>الصدوق، الأمالي، ص 484.</ref>

كانت السيدة حميدة من فضليات نساء [[أهل البيت]]{{هم}} فقد كانت [[فقيه|فقيهة]] ولذلك كان الإمام الصادق{{ع}} يُرجع النساء لها من أجل أخذ [[الفتيا]] منها في [[الأحكام الشرعية]]،<ref>الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج 11، ص 286.</ref> وكان الإمام (ع) يبعث والدته [[أم فروة أم الإمام الصادق(ع)|أم فروة]] وزوجته حميدة المصفاة لقضاء حقوق أهل [[المدينة]]؛<ref>الصدوق، من لا يحضره الفقيه، ج 1، ص 178.</ref> ولذلك اهتم علماء [[الشيعة]] ب[[الروايات]] الواردة عن حميدة المصفاة.<ref>القمي، منتهی الآمال، ج 2، ص 240.</ref>

روي عن [[أبي بصير]] في أنَّ ولادة [[الإمام الكاظم (ع)]]  كانت في أحد أسفار الإمام الصادق{{ع}} إلى [[الحج]] ففي [[الأبواء|منطقة الأبواء]] أرسلت حميدة للإمام الصادق (ع) رسولاً عندما ظهرت عليها آثار [[المخاض]]، فذهب إلى خيمتها، وعندما رجع كان مبتسماً، وقال: سلّمها الله وقد وهب لي غلاماً وهو خير من برأ [[الله]] من خلقه، ثم ذكر (ع) أنَّ حميدة أخبرته أنَّه عندما ولد [[الإمام موسى الكاظم]]{{ع}} كان واضعاً يديه على الأرض رافعاً رأسه إلى السماء، فأخبرها أنَّ ذلك أمارة [[رسول الله(ص)|رسول الله]]{{صل}} وأمارة [[الإمام|الوصي]] من بعده.<ref>البرقي، المحاسن، ج 2، ص 314.</ref>