انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة البقرة»

لا تغيير في الحجم ،  ١ ديسمبر ٢٠١٨
imported>Alkazale
لا ملخص تعديل
imported>Alkazale
سطر ٩٢: سطر ٩٢:
قوله تعالى: {{قرآن|وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ}}،<ref>سورة البقرة: 102.</ref> قال المفسرون: إنه شاع [[السحر]] في أرض [[مدينة بابل|بابل]] وأدى إلى إحراج الناس وإزعاجهم، فبعث [[الله]] [[الملائكة|ملكين]] بصورة بشر وأمرهما أن يعلما الناس طريقة إحباط مفعول السحر، ليتخلّصوا من شر السحرة، لكن هؤلاء السحرة اساؤوا الاستفادة من تعليمات [[هاروت وماروت]] وزعموا أن قدرة [[النبي سليمان|سليمان]]{{ع}} لم تكن من [[النبوة]]، بل هي من السحر والسحرة، فجاءت هذه [[الآية]] رداً على مزاعم [[اليهود]] ونفت هذه التهمة عن [[النبي سليمان]]{{ع}}.<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 1، ص 208 - 210.</ref>
قوله تعالى: {{قرآن|وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ}}،<ref>سورة البقرة: 102.</ref> قال المفسرون: إنه شاع [[السحر]] في أرض [[مدينة بابل|بابل]] وأدى إلى إحراج الناس وإزعاجهم، فبعث [[الله]] [[الملائكة|ملكين]] بصورة بشر وأمرهما أن يعلما الناس طريقة إحباط مفعول السحر، ليتخلّصوا من شر السحرة، لكن هؤلاء السحرة اساؤوا الاستفادة من تعليمات [[هاروت وماروت]] وزعموا أن قدرة [[النبي سليمان|سليمان]]{{ع}} لم تكن من [[النبوة]]، بل هي من السحر والسحرة، فجاءت هذه [[الآية]] رداً على مزاعم [[اليهود]] ونفت هذه التهمة عن [[النبي سليمان]]{{ع}}.<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 1، ص 208 - 210.</ref>


===آية إبتلاء إبراهيم (ع)===
===آية ابتلاء إبراهيم (ع)===
{{مفصلة| آية ابتلاء إبراهيم}}
{{مفصلة| آية ابتلاء إبراهيم}}
قوله تعالى: {{قرآن|وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ...}}،<ref>سورة البقرة: 124.</ref> الآية تُشير إلى قصة إعطاءه [[الإمامة]]، والقصة إنما وقعت في أواخر عهد [[النبي إبراهيم|إبراهيم]]{{ع}} بعد كبره، وتولد [[النبي إسماعيل|إسماعيل]] و[[النبي إسحاق|إسحاق]] له، وهذه الإمامة كانت بعد أن ابتلاه [[الله تعالى]] به من الامتحانات،<ref>الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 1، ص 262 - 264.</ref> وأُستدل بهذه الآية أنّ الإمام لا يكون إلا [[العصمة|معصوماً]] عن القبائح، لأنّ [[الله سبحانه]] نفى أن ينال عهده، (أي: الإمامة) ظلم ومن كان غير معصوم.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 1، ص 512.</ref>
قوله تعالى: {{قرآن|وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ...}}،<ref>سورة البقرة: 124.</ref> الآية تُشير إلى قصة إعطاءه [[الإمامة]]، والقصة إنما وقعت في أواخر عهد [[النبي إبراهيم|إبراهيم]]{{ع}} بعد كبره، وتولد [[النبي إسماعيل|إسماعيل]] و[[النبي إسحاق|إسحاق]] له، وهذه الإمامة كانت بعد أن ابتلاه [[الله تعالى]] به من الامتحانات،<ref>الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 1، ص 262 - 264.</ref> وأُستدل بهذه الآية أنّ الإمام لا يكون إلا [[العصمة|معصوماً]] عن القبائح، لأنّ [[الله سبحانه]] نفى أن ينال عهده، (أي: الإمامة) ظلم ومن كان غير معصوم.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 1، ص 512.</ref>
مستخدم مجهول