مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المرجعية الدينية»
←كيفية اختيار مرجع التقليد
imported>Yaqoob |
imported>Yaqoob |
||
سطر ٤٣: | سطر ٤٣: | ||
==كيفية اختيار مرجع التقليد== | ==كيفية اختيار مرجع التقليد== | ||
نشأ وجوب التقليد من حاجة المسلم الى معرفة معالم دينه وأحكام عباداته ومعاملاته ، فهو يحتاج الى خبير في الشريعة يثق به ، يفتيه في ذلك . وعندما يختلف الفقهاء في | نشأ وجوب التقليد من حاجة المسلم الى معرفة معالم دينه وأحكام عباداته ومعاملاته ، فهو يحتاج الى خبير في الشريعة يثق به ، يفتيه في ذلك . وعندما يختلف الفقهاء في الاستنباط ، يجب عليه أن يرجع الى الفقيه الأعلم . | ||
قال السيد الخوئي في كتاب الاجتهاد والتقليد/119و203: «يجب تقليد الأعلم مع الإمكان على الأحوط ، ويجب الفحص عنه.. المراد من الأعلم من يكون أعرف بالقواعد والمدارك للمسألة وأكثر اطلاعاً..وأجود فهماً للأخبار، والحاصل أن يكون أجود استنباطاً . والمرجع في تعيينه أهل الخبرة والإستنباط.. | قال السيد الخوئي في كتاب الاجتهاد والتقليد/119و203: «يجب تقليد الأعلم مع الإمكان على الأحوط ، ويجب الفحص عنه.. المراد من الأعلم من يكون أعرف بالقواعد والمدارك للمسألة وأكثر اطلاعاً..وأجود فهماً للأخبار، والحاصل أن يكون أجود استنباطاً . والمرجع في تعيينه أهل الخبرة والإستنباط.. | ||
لا يجوز تقليد غير المجتهد وإن كان من أهل العلم ، كما أنه يجب على غير المجتهد التقليد ، وإن كان من أهل العلم . | لا يجوز تقليد غير [[المجتهد]] وإن كان من أهل العلم ، كما أنه يجب على غير [[المجتهد]] التقليد ، وإن كان من أهل العلم . | ||
يعرف اجتهاد المجتهد بالعلم الوجداني ، كما إذا كان المقلد من أهل الخبرة وعلم باجتهاد شخص . وكذا يعرف بشهادة عدلين من أهل الخبرة ، إذا لم تكن معارضة بشهادة آخريْن من أهل الخبرة ، ينفيان عنه الإجتهاد . | يعرف [[الاجتهاد|اجتهاد]] [[المجتهد]] | ||
# بالعلم الوجداني ، كما إذا كان المقلد من [[أهل الخبرة]] وعلم [[الاجتهاد|باجتهاد]] شخص . وكذا يعرف بشهادة عدلين من [[أهل الخبرة]] ، إذا لم تكن معارضة بشهادة آخريْن من [[أهل الخبرة]] ، ينفيان عنه [[الإجتهاد]] . | |||
#الشياع المفيد للعلم، والمراد من الشياع هو أن يشيع بين أهل الخبرة أن فلان أعلم من غيره من المجتهدين. | |||
#تعرف أعلمية أحد المجتهدين بشهادة إثنين من أهل الخبرة. | |||
فالمكلف يبحث عن الفقيه الأعلم بسؤال العلماء الذين يثق بخبرتهم وتقواهم وعندما تتعارض الشهادات عنده يُرجِّح تقليد من يطمئن اليه أكثر ، أو يتخير أحد الذين تدور بينهم الأعلمية . | فالمكلف يبحث عن الفقيه الأعلم بسؤال العلماء الذين يثق بخبرتهم وتقواهم وعندما تتعارض الشهادات عنده يُرجِّح تقليد من يطمئن اليه أكثر ، أو يتخير أحد الذين تدور بينهم الأعلمية . | ||
ويتمُّ | ويتمُّ التقليد بأن ينوي الرجوع الى أحدالمراجع فيما يحتاج اليه من أحكام ، ويأخذ رسالته العملية ليعمل بفتواه في صلاته وعباداته ومعاملاته ، ويرجع اليه أو الى وكيله عندما يلزمه ذلك . | ||
وطبيعي أن تختلف قناعات الناس ، وينتج عنها تعدد المراجع الذين يرجع اليهم الشيعة ، ولا بأس بذلك في مذهب أهل البيت | وطبيعي أن تختلف قناعات الناس ، وينتج عنها تعدد المراجع الذين يرجع اليهم [[الشيعة]] ، ولا بأس بذلك في [[الشيعة|مذهب أهل البيت]] {{ع}} ، بل إن التعدد نوعٌ من ضمان الحرية ، مادام ناتجاً عن اختيار الناس . والمرجع الذي يرجع اليه أكثرية [[الشيعة]] في العالم يكون مرجع [[الشيعة]] البارز في عصره ، والآخرون الى جنبه . | ||
==هل المرجعية منصب خبروي أم ولاية للفقيه ؟== | ==هل المرجعية منصب خبروي أم ولاية للفقيه ؟== |