انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة الأنفال»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
سطر ١٣: سطر ١٣:
|الحروف=5388
|الحروف=5388
}}
}}
'''سورة الأنفال'''، هي [[السورة]] الثامنة ضمن الجزء (9 و 10) من [[القرآن الكريم]]، وهي من [[السور المدنية]]، واسمها مأخوذ من [[الآية]] الأولى. تتحدث عن المسائل المالية من جملتها [[الأنفال]] والغنائم، وعن صفات [[المؤمنين]]، وعن حال [[المشركين]] قبل [[الإسلام]]، وعن أحكام [[الجهاد]]، وعن ما جرى [[النبي(ص)|للنبي]]{{صل}} في ليلته التاريخية ([[ليلة المبيت]])، كما تتحدث أيضاً عن حكم [[الخمس]]، و[[حكم أسرى الحرب|حكم أسرى الحرب]]، وعن [[المهاجرين]] ومواجهة [[المنافقين]] وطريقة التعرف عليهم.
'''سورة الأنفال'''، هي [[السورة]] الثامنة ضمن الجزء (9 و 10) من [[القرآن الكريم]]، وهي من [[السور المدنية]]، واسمها مأخوذ من [[الآية]] الأولى. تتحدث عن المسائل المالية من جملتها [[الأنفال]] والغنائم، وعن صفات [[المؤمنين]]، وعن حال [[المشركين]] قبل [[الإسلام]]، وعن أحكام [[الجهاد]]، وعن ما جرى [[النبي(ص)|للنبي]]{{صل}} في ليلته التاريخية ([[ليلة المبيت]])، كما تتحدث أيضاً عن حكم [[الخمس]]، وحكم أسرى الحرب، وعن [[المهاجرين]] ومواجهة [[المنافقين]] وطريقة التعرف عليهم.


ومن [[الآيات|آياتها]] المشهورة قوله تعالى في الآية (41): {{قرآن|وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى...}}، وقوله تعالى في الآية (60): {{قرآن|وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ...}}.
ومن [[الآيات|آياتها]] المشهورة قوله تعالى في الآية (41): {{قرآن|وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى...}}، وقوله تعالى في الآية (60): {{قرآن|وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ...}}.


ورد في فضل قراءتها [[الروايات|روايات]] كثيرة، منها ما رويَ عن [[النبي]]{{صل}}: من قرأ سورة '''الأنفال''' و[[سورة براءة|براءة]] فأنا [[الشفاعة|شفيع]] له [[يوم القيامة]]، وشاهد أنه بريء من [[النفاق]] وأُعطيَ عشر حسنات بعدد كل منافق ومنافقة، وكان [[العرش]] وحملته [[الاستغفار|يستغفرون]] له أيام حياته في [[الدنيا]].
ورد في فضل قراءتها [[الروايات|روايات]] كثيرة، منها ما رويَ عن [[النبي (ص)]]: من قرأ سورة '''الأنفال''' و[[سورة براءة|براءة]] فأنا [[الشفاعة|شفيع]] له [[يوم القيامة]]، وشاهد أنه بريء من [[النفاق]] وأُعطيَ عشر حسنات بعدد كل منافق ومنافقة، وكان [[العرش]] وحملته [[الاستغفار|يستغفرون]] له أيام حياته في [[الدنيا]].


==تسميتها وآياتها==
==تسميتها وآياتها==
مستخدم مجهول