مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة الأنفال»
←آياتها المشهورة
imported>Alkazale |
imported>Alkazale |
||
سطر ٦٩: | سطر ٦٩: | ||
{{مفصلة| آية الخمس}} | {{مفصلة| آية الخمس}} | ||
* قوله تعالى:{{قرآن|'''وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى...'''}}،<ref>سورة الأنفال: 41.</ref> اختلف المفسرون من [[السنة]] و[[الشيعة]] في معنى (الغنيمة) | * قوله تعالى:{{قرآن|'''وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى...'''}}،<ref>سورة الأنفال: 41.</ref> اختلف المفسرون من [[السنة]] و[[الشيعة]] في معنى (الغنيمة)، فقال السنة: هي ما يغنمه [[المسلمون]] من [[الكفار]] بقتالٍ، وعلى قولهم هذا تكون مسألة الخمس عبارة عن قضية لا واقع لها من الناحية العملية في هذه الأيام، وقال الشيعة: أنّ الغنيمة أعم مما يأخذه المسلمون من الكافرين بقتالٍ، وإنها تشمل ما يربحه الإنسان من أرباح التجارات أو الكنوز أو المعادن وغيرها.<ref>مغنية، تفسير الكاشف، ج 3، ص 482.</ref> | ||
* قوله تعالى:{{قرآن|'''وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ...'''}}،<ref>سورة الأنفال: 60.</ref> ذُكر في التفاسير: في الآية أمر عام بتهيئة [[المؤمنين]] قدر استطاعتهم من القوة الحربية ما يحتاجونه إليه قِبال ما لهم من الأعداء في الوجود أو في الفرض والاعتبار، فإنّ المجتمع الإنساني لا يخلو من التضاد في الطبائع والأفكار، فلا يعيشون برهة من الدهر إلا وينشب بينهم الخلاف ويؤدي ذلك إلى الحرب، فمن الواجب الفطري على المجتمع الإسلامي أن يتجهّز دائماً بإعداد ما استطاع من قوة ومن رباط الخيل بحسب ما يفترضه من عدو.<ref>الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 9، ص 117.</ref> | * قوله تعالى:{{قرآن|'''وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ...'''}}،<ref>سورة الأنفال: 60.</ref> ذُكر في التفاسير: في الآية أمر عام بتهيئة [[المؤمنين]] قدر استطاعتهم من القوة الحربية ما يحتاجونه إليه قِبال ما لهم من الأعداء في الوجود أو في الفرض والاعتبار، فإنّ المجتمع الإنساني لا يخلو من التضاد في الطبائع والأفكار، فلا يعيشون برهة من الدهر إلا وينشب بينهم الخلاف ويؤدي ذلك إلى الحرب، فمن الواجب الفطري على المجتمع الإسلامي أن يتجهّز دائماً بإعداد ما استطاع من قوة ومن رباط الخيل بحسب ما يفترضه من عدو.<ref>الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 9، ص 117.</ref> |