مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة التوبة»
←آياتها المشهورة
imported>Alkazale |
imported>Alkazale |
||
سطر ٦٩: | سطر ٦٩: | ||
==آياتها المشهورة== | ==آياتها المشهورة== | ||
{{مفصلة| آية سقاية الحاج}} | {{مفصلة| آية سقاية الحاج}} | ||
* قوله تعالى:{{قرآن|'''أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ...'''}}،<ref>سورة التوبة: 19.</ref> جاء في كتب [[التفسير]]: | * قوله تعالى:{{قرآن|'''أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ...'''}}،<ref>سورة التوبة: 19.</ref> جاء في كتب [[التفسير]]: بينما [[العباس بن عبد المطلب|العباس]] و[[شيبة بن عثمان|شيبة]] يتفاخران، إذ مرَّ عليهما [[علي بن أبي طالب]]، فقال: بما تفتخران؟ فقال العباس: أوتيت من الفضل ما لم يؤت أحد سقاية الحاج، وقال شيبة: أوتيت عمارة [[المسجد الحرام]]،فقال [[علي]]{{ع}}: وأنا أقول لكما لقد أوتيت على صغري ما لم تؤتيا، فقالا: وما أوتيت يا علي؟ قال: جاهدت بسيفي حتى آمنتما بالله ورسوله، فقام العباس مغضباً حتى دخل على [[رسول الله]]{{صل}} فقال: أما ترى ما استقبلني به علي؟ فقال: ادعو لي علياً، فدُعيَ له فقال: ما حملك يا علي على ما استقبلت به عمك؟ فقال: يا رسول الله صدقته الحق، فإن شاء فليغضب، وإن شاء فليرضَ، فنزل [[جبرائيل]]{{ع}} فقال: يا [[محمد]] ربك يقرأ عليك السلام فيقول أُتلي عليهم: {{قرآن|أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ...}}.<ref>الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 9، ص 216.</ref> | ||
{{مفصلة| آية الجزية}} | {{مفصلة| آية الجزية}} | ||
* قوله تعالى:{{قرآن|'''...حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ'''}}،<ref>سورة التوبة: 29.</ref> أنّ [[أهل الكتاب]] الذين يؤخذ منهم [[الجزية]] هم الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 5، ص 55.</ref> | * قوله تعالى:{{قرآن|'''...حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ'''}}،<ref>سورة التوبة: 29.</ref> أنّ [[أهل الكتاب]] الذين يؤخذ منهم [[الجزية]] هم الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 5، ص 55.</ref> |