انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة يونس»

أُزيل ٢٤ بايت ،  ٩ يونيو ٢٠٢٠
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Maytham
ط (إضافة باستخدام المصناف الفوري)
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
سطر ١٥: سطر ١٥:
'''سورة يونس'''، هي [[السورة]] العاشرة ضمن الجزء (11) من [[القرآن الكريم]]، وهي من [[السور المكية]]، واسمها مأخوذ من [[الآية]] (98). تتحدث عن مسألة [[الوحي]] ومقام [[النبي صلى الله عليه وآله|النبي]]{{صل}}، وعن زوال الحياة الدنيا، ووجوب التوجه إلى الآخرة عن طريق [[الإيمان]] والعمل الصالح. كما تتحدث أيضاً عن جوانب مختلفة من حياة [[الأنبياء]]، ومنهم [[النبي نوح|نوح]] و[[النبي موسى|موسى]] و[[النبي يونس|يونس]]{{هم}}.
'''سورة يونس'''، هي [[السورة]] العاشرة ضمن الجزء (11) من [[القرآن الكريم]]، وهي من [[السور المكية]]، واسمها مأخوذ من [[الآية]] (98). تتحدث عن مسألة [[الوحي]] ومقام [[النبي صلى الله عليه وآله|النبي]]{{صل}}، وعن زوال الحياة الدنيا، ووجوب التوجه إلى الآخرة عن طريق [[الإيمان]] والعمل الصالح. كما تتحدث أيضاً عن جوانب مختلفة من حياة [[الأنبياء]]، ومنهم [[النبي نوح|نوح]] و[[النبي موسى|موسى]] و[[النبي يونس|يونس]]{{هم}}.


ومن [[الآيات|آياتها]] المشهورة قوله تعالى في الآية (10): {{قرآن|...وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}}، وقوله تعالى في الآية (36): {{قرآن|وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا...}}، وقوله تعالى في الآية (38): {{قرآن|...قُلْ فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّثْلِهِ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ}}.
ومن [[الآيات|آياتها]] المشهورة قوله تعالى في الآية (10): {{قرآن|وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}}، وقوله تعالى في الآية (36): {{قرآن|وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا}}، وقوله تعالى في الآية (38): {{قرآن|قُلْ فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّثْلِهِ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ}}.


ورد في فضل قراءتها [[الروايات|روايات]] كثيرة، منها ما رويَ عن [[النبي]]{{صل}}: من قرأ '''سورة يونس'''، أُعطيَ من الأجر عشر حسنات بعدد من صدّق ب[[النبي يونس|يونس]] وكذّب به، وبعدد من غرق مع [[فرعون]].
ورد في فضل قراءتها [[الروايات|روايات]] كثيرة، منها ما رويَ عن [[النبي (ص)]]: من قرأ سورة يونس، أُعطيَ من الأجر عشر حسنات بعدد من صدّق ب[[النبي يونس|يونس]] وكذّب به، وبعدد من غرق مع [[فرعون]].


==تسميتها وآياتها==
==تسميتها وآياتها==
سطر ٢٤: سطر ٢٤:
==ترتيب نزولها==
==ترتيب نزولها==
{{مفصلة| ترتيب سور القرآن}}
{{مفصلة| ترتيب سور القرآن}}
سورة '''يونس'''، من [[السور المكية]]،<ref>الطوسي، تفسير التبيان، ج 7، ص 312؛ الرازي، التفسير الكبير، ج 17، ص 3.</ref> ومن حيث الترتيب نزلت على [[النبي]]{{صل}} بالتسلسل (51)، لكن تسلسلها في المصحف الموجود حالياً في  الجزء (11) بالتسلسل (10) من [[سور القرآن]].<ref> معرفة، التمهيد في علوم القرآن، ج 1، ص 169.</ref> آياتها (109)، تتألف من (1844) كلمة في (7593) حرف.<ref>الخرمشاهي، موسوعة القرآن والبحوث، ج 2، ص 1239.</ref>
سورة '''يونس'''، من [[السور المكية]]،<ref>الطوسي، تفسير التبيان، ج 7، ص 312؛ الرازي، التفسير الكبير، ج 17، ص 3.</ref> ومن حيث الترتيب نزلت على [[النبي (ص)]] بالتسلسل (51)، لكن تسلسلها في المصحف الموجود حالياً في  الجزء (11) بالتسلسل (10) من [[سور القرآن]].<ref> معرفة، التمهيد في علوم القرآن، ج 1، ص 169.</ref> آياتها (109)، تتألف من (1844) كلمة في (7593) حرف.<ref>الخرمشاهي، موسوعة القرآن والبحوث، ج 2، ص 1239.</ref>


==معاني مفرداتها==
==معاني مفرداتها==
سطر ٥٥: سطر ٥٥:
وردت فضائل كثيرة في قراءتها، منها:
وردت فضائل كثيرة في قراءتها، منها:


* عن [[النبي]]{{صل}}: «من قرأ '''سورة يونس'''، أُعطيَ من الأجر عشر حسنات بعدد من صدّق ب[[النبي يونس|يونس]] وكذّب به، وبعدد من غرق مع [[فرعون]]».<ref>الزمخشري، تفسير الكشاف، ج 2، ص 648.</ref>   
* عن [[النبي (ص)]]: «من قرأ '''سورة يونس'''، أُعطيَ من الأجر عشر حسنات بعدد من صدّق ب[[النبي يونس|يونس]] وكذّب به، وبعدد من غرق مع [[فرعون]]».<ref>الزمخشري، تفسير الكشاف، ج 2، ص 648.</ref>   
* عن [[الإمام الصادق]]{{ع}} قال: «من قرأ '''سورة يونس''' في كل شهرين أو ثلاثة لم يخف عليه أن يكون من الجاهلين وكان [[يوم القيامة]] من المقربين».<ref>البحراني، تفسیر البرهان، ج 5، ص 5؛ الحويزي، نور الثقلين، ج 3، ص 197.</ref>  
* عن [[الإمام الصادق]]{{ع}} قال: «من قرأ '''سورة يونس''' في كل شهرين أو ثلاثة لم يخف عليه أن يكون من الجاهلين وكان [[يوم القيامة]] من المقربين».<ref>البحراني، تفسیر البرهان، ج 5، ص 5؛ الحويزي، نور الثقلين، ج 3، ص 197.</ref>  
<br/>
<br/>
مستخدم مجهول