انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «النواب الأربعة»

imported>Yaqoob
imported>Yaqoob
سطر ٣٢: سطر ٣٢:
والجدير بالذكر هنا، أن الظروف الموضوعية لم تقتض غيبة [[الإمام المهدي|الإمام]] {{عج}} واختفائه عن الانظار فقط ، بل امتد ذلك إلى [[النواب الأربعة|النواب]] حيث كانوا يتحركون بسرية وحذر شديدين كي لا يقعوا تحت رقابة السلطة ، وإن كان ابتعاد [[الشيعة]] [[الإمامية]] في ذلك الوقت عن الخوض في الثورات والتحركات التي تهدد السلطة ، جعل السلطة لا تشعر بخطورة وجودهم مما جعلهم بعيدين- الى حد ما- عن مرصد الدولة وجواسيسها مما سهّل [[النواب الأربعة|للنواب]]  إدارة شؤون [[الشيعة]] .
والجدير بالذكر هنا، أن الظروف الموضوعية لم تقتض غيبة [[الإمام المهدي|الإمام]] {{عج}} واختفائه عن الانظار فقط ، بل امتد ذلك إلى [[النواب الأربعة|النواب]] حيث كانوا يتحركون بسرية وحذر شديدين كي لا يقعوا تحت رقابة السلطة ، وإن كان ابتعاد [[الشيعة]] [[الإمامية]] في ذلك الوقت عن الخوض في الثورات والتحركات التي تهدد السلطة ، جعل السلطة لا تشعر بخطورة وجودهم مما جعلهم بعيدين- الى حد ما- عن مرصد الدولة وجواسيسها مما سهّل [[النواب الأربعة|للنواب]]  إدارة شؤون [[الشيعة]] .


ونتيجة لذلك تمكن [[الشيعة]] من المحافظة على كيانهم في مركز الخلافة [[بني العباس|العباسية]] كأقلية معترف بها فارضين وجودهم على الحكومة العباسية والخطوط الإفراطية [[أهل السنة|السنيّة]] في بغداد التي كانت تمثل مركز [[الشيعة]] آنذاك.<ref>جباري، سازمان وكالت و نقش آن در عصر ائمة عليهم السلام‏، ‏ ج۱، ص۶۶.</ref>
ونتيجة لذلك تمكن [[الشيعة]] من المحافظة على كيانهم في مركز الخلافة [[بني العباس|العباسية]] كأقلية معترف بها فارضين وجودهم على الحكومة العباسية والخطوط الإفراطية [[أهل السنة|السنيّة]] في بغداد التي كانت تمثل مركز [[الشيعة]] آنذاك.<ref>جباري، سازمان وكالت و نقش آن در عصر ائمة عليهم السلام‏، ‏ ج1، ص:66.</ref>


=='''سياسات النواب الخاصة'''==
=='''سياسات النواب الخاصة'''==
مستخدم مجهول