مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «النواب الأربعة»
←التصدّي للغلاة
imported>Abo baker |
imported>Abo baker |
||
سطر ٧٤: | سطر ٧٤: | ||
ومن [[الغلاة|غلاة]] تلك الحقبة الزمنية [[محمد بن نصير]] مؤسس الفرقة [[النصيرية]] التي أظهرت الغلو في زمن [[الإمام الهادي عليه السلام|الإمام الهادي]] {{ع}} وما بعده. | ومن [[الغلاة|غلاة]] تلك الحقبة الزمنية [[محمد بن نصير]] مؤسس الفرقة [[النصيرية]] التي أظهرت الغلو في زمن [[الإمام الهادي عليه السلام|الإمام الهادي]] {{ع}} وما بعده. | ||
*قال عنه [[الشيخ الطوسي]]: «كان محمد بن نصير النميري من أصحاب [[الإمام الحسن العسكري عليه السلام|أبي محمد الحسن بن علي]] {{عليهما السلام}} ، فلما توفي أبو محمد {{ع}} ادّعى مقام أبي جعفر محمد بن عثمان ، أنه صاحب إمام الزمان ، وادّعى له البابية ، وفضحه الله {{عز وجل}} بما ظهر منه من الإلحاد والجهل ولعنِ أبي جعفر محمد بن عثمان له وتبريه منه واحتجابه عنه »<ref>الطوسي، الغيبة ، باب ذكر المذمومين الذين ادّعوا البابية ، ص 398 ، رقم الحديث 369 </ref> . | *قال عنه [[الشيخ الطوسي]]: «كان محمد بن نصير النميري من أصحاب [[الإمام الحسن العسكري عليه السلام|أبي محمد الحسن بن علي]] {{عليهما السلام}} ، فلما توفي أبو محمد {{ع}} ادّعى مقام أبي جعفر محمد بن عثمان ، أنه صاحب إمام الزمان ، وادّعى له البابية ، وفضحه الله {{عز وجل}} بما ظهر منه من الإلحاد والجهل ولعنِ أبي جعفر محمد بن عثمان له وتبريه منه واحتجابه عنه »<ref>الطوسي، الغيبة ، باب ذكر المذمومين الذين ادّعوا البابية ، ص 398 ، رقم الحديث 369 </ref> . | ||
وقال سعد بن عبد الله : « كان محمد بن نصير النميري يدّعي أنّه رسولٌ نبيٌ ، وأنّ [[الإمام الهادي عليه السلام|علي بن محمد]] {{ع}} أرسله ، وكان يقول بالتناسخ ويغلو في أبي الحسن {{ع}} ويقول فيه بالربوبية ويقول بالإباحة للمحارم ، وتحليل نكاح الرجال بعضهم بعضًا في أدبارهم ...... ».<ref>الطوسي، الغيبة ، باب ذكر المذمومين الذين ادّعوا البابية ، ص 398 ، رقم الحديث 371.</ref> | |||
والمغالي الآخر [[محمد بن علي الشلمغاني]] الذي كان في بداية أمره من محدثي الإمامية ووكلاء الأئمة وله مؤلفات في ذلك. وتألق نجمه عندما وثقه الشيخ الحسين بن روح لبني بسطام، وقد استغل هذه التزكية فراح يبث سمومه وانحرافاته العقائدية، وما ساعده على ذلك إن الظروف السياسية كانت ضد السفير الحسين بن روح الذي اختفى عن الأنظار، وكانت [[بغداد]] في تلك الفترة مسرحاً للمؤامرات والدسائس. | والمغالي الآخر [[محمد بن علي الشلمغاني]] الذي كان في بداية أمره من محدثي الإمامية ووكلاء الأئمة وله مؤلفات في ذلك. وتألق نجمه عندما وثقه الشيخ الحسين بن روح لبني بسطام، وقد استغل هذه التزكية فراح يبث سمومه وانحرافاته العقائدية، وما ساعده على ذلك إن الظروف السياسية كانت ضد السفير الحسين بن روح الذي اختفى عن الأنظار، وكانت [[بغداد]] في تلك الفترة مسرحاً للمؤامرات والدسائس. |