مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة النور»
←آية النور
imported>Ahmadnazem |
imported>Saeedi |
||
سطر ٥٦: | سطر ٥٦: | ||
{{مفصلة| آية النور}} | {{مفصلة| آية النور}} | ||
[[ملف:آیه نور به خط نیریزی.jpg|250px|تصغير|رقعة من آية النور بخط ميرزا [[أحمد النيريزي]] موجودةٌ في المكتبة المركزية [[العتبة الرضوية المقدسة|للعتبة الرضوية المقدسة]].]] | [[ملف:آیه نور به خط نیریزی.jpg|250px|تصغير|رقعة من آية النور بخط ميرزا [[أحمد النيريزي]] موجودةٌ في المكتبة المركزية [[العتبة الرضوية المقدسة|للعتبة الرضوية المقدسة]].]] | ||
قوله تعالى:{{قرآن| | قوله تعالى:{{قرآن|اللهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لّا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}}،<ref>سورة النور: 35.</ref> | ||
أُختلف في معنى [[الله]] نور السموات والأرض، فأحد الأقوال: الله هادي أهل السموات والأرض إلى ما فيه مصالحهم، والثاني: الله مُنوّر السموات والأرض و[[الشمس]] و[[القمر]] و[[النجوم]]، والثالث: مُزّين السموات ب[[الملائكة]] ومُزيّن الأرض ب[[الأنبياء]] والعلماء،<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 7، ص 378.</ref> والمشبّهةُ به ما ذُكر من قوله {{قرآن|كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ...}} لا لمجرد المشكاة، لأنّ هذا كثير في تمثيلات [[القرآن]].<ref>الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 15، ص 123.</ref> | أُختلف في معنى [[الله]] نور السموات والأرض، فأحد الأقوال: الله هادي أهل السموات والأرض إلى ما فيه مصالحهم، والثاني: الله مُنوّر السموات والأرض و[[الشمس]] و[[القمر]] و[[النجوم]]، والثالث: مُزّين السموات ب[[الملائكة]] ومُزيّن الأرض ب[[الأنبياء]] والعلماء،<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 7، ص 378.</ref> والمشبّهةُ به ما ذُكر من قوله {{قرآن|كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ...}} لا لمجرد المشكاة، لأنّ هذا كثير في تمثيلات [[القرآن]].<ref>الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 15، ص 123.</ref> |