انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة الزخرف»

imported>Foad
لا ملخص تعديل
imported>Foad
سطر ١٨: سطر ١٨:


==تسميتها وآياتها==
==تسميتها وآياتها==
سُميت هذه [[السورة]]  بــ ('''الزخرف''')؛ لورود هذه الكلمة في الآية (35) من قوله تعالى: {{قرآن|وَ'''زُخْرُفًا''' وَإِن كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةُ عِندَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ}}، حيث تم تشبيه الدنيا ومتاعها بالزخرف اللامع الذي لا يبقى ولا يدوم، ولذا يعطيه الله للأبرار والأشرار، ولكنه يبقى في الدنيا فحسب، ولو كان يعدل عند الله شيئاً ما أعطى منه [[المشركين|للمشركين]] ذرة واحدة.<ref>الموسوي، الواضح في التفسير، ج 14، ص 239</ref> وآيات هذه السورة (89)، تتألف من (838) كلمة في (3609) حرف.<ref>الخرمشاهي، موسوعة القرآن والبحوث، ج 2، ص 1250.</ref> وتُعتبر هذه السورة من [[سور الحواميم]]، أي: السور التي تبدأ بــ('''حم''').<ref>معرفة، التمهيد في علوم القرآن، ج 1، ص 313.</ref>
سُميت هذه [[السورة]]  بــ ('''الزخرف''')؛ لورود هذه الكلمة في الآية (35) من قوله تعالى: {{قرآن|وَ'''زُخْرُفًا''' وَإِن كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةُ عِندَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ}}، حيث تم تشبيه الدنيا ومتاعها بالزخرف اللامع الذي لا يبقى ولا يدوم، ولذا يعطيه الله للأبرار والأشرار، ولكنه يبقى في الدنيا فحسب، ولو كان يعدل عند الله شيئاً ما أعطى منه [[المشركين|للمشركين]] ذرة واحدة.<ref>الموسوي، الواضح في التفسير، ج 14، ص 239</ref> وآياتها (89)، تتألف من (838) كلمة في (3609) حرف.<ref>الخرمشاهي، موسوعة القرآن والبحوث، ج 2، ص 1250.</ref> وتُعتبر من [[سور الحواميم]]، أي: السور التي تبدأ بــ('''حم''').<ref>معرفة، التمهيد في علوم القرآن، ج 1، ص 313.</ref>


==ترتيب نزولها==
==ترتيب نزولها==
مستخدم مجهول