مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة الجاثية»
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Rezvani ط (پیوند میان ویکی و حذف از مبدا ویرایش) |
imported>Odai78 طلا ملخص تعديل |
||
سطر ١٥: | سطر ١٥: | ||
'''سورة الجاثية'''، هي [[السورة]] الخامسة والأربعون ضمن الجزء الخامس والعشرين من [[القرآن الكريم]]، وهي من [[السور المكية]]، واسمها مأخوذ من [[الآية]] (28) فيها، وتتحدث عن عظمة [[القرآن]] وأهميته، وتُبيّن جانبا من دلائل [[التوحيد]]، وتُشير إلى عاقبة بعض الأقوام الماضية، وتدعو إلى العفو والصفح، كما تتحدث أيضاً عن مشاهد [[يوم القيامة]]، وعن [[صحيفة الأعمال]] الخاصة بكل إنسان. | '''سورة الجاثية'''، هي [[السورة]] الخامسة والأربعون ضمن الجزء الخامس والعشرين من [[القرآن الكريم]]، وهي من [[السور المكية]]، واسمها مأخوذ من [[الآية]] (28) فيها، وتتحدث عن عظمة [[القرآن]] وأهميته، وتُبيّن جانبا من دلائل [[التوحيد]]، وتُشير إلى عاقبة بعض الأقوام الماضية، وتدعو إلى العفو والصفح، كما تتحدث أيضاً عن مشاهد [[يوم القيامة]]، وعن [[صحيفة الأعمال]] الخاصة بكل إنسان. | ||
ومن [[الآيات|آياتها]] المشهورة قوله تعالى في الآية (15): {{قرآن|مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ}}. ورد في فضل قراءتها [[الروايات|روايات]] كثيرة منها ما رويَ عن [[النبي (ص)]]: من قرأ حم الجاثية ستر [[الله]] عورته وسكّن روعته [[يوم الحساب]]. | ومن [[الآيات|آياتها]] المشهورة قوله تعالى في الآية (15): {{قرآن|مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ}}. ورد في فضل قراءتها [[الروايات|روايات]] كثيرة منها ما رويَ عن [[النبي (ص)|النبي]] {{ص}}: من قرأ حم الجاثية ستر [[الله]] عورته وسكّن روعته [[يوم الحساب]]. | ||
==تسميتها وآياتها== | ==تسميتها وآياتها== | ||
سطر ٢٢: | سطر ٢٢: | ||
==ترتيب نزولها== | ==ترتيب نزولها== | ||
{{مفصلة| ترتيب سور القرآن}} | {{مفصلة| ترتيب سور القرآن}} | ||
سورة الجاثية من [[السور المكية]]،<ref>الطوسي، تفسير التبيان، ج 10، ص 473؛ الرازي، التفسير الكبير، ج 728، ص 220.</ref> ومن حيث الترتيب نزلت على [[النبي (ص)]] بالتسلسل (65)، لكن تسلسلها في المصحف الموجود حالياً في الجزء الخامس والعشرين بالتسلسل (45) من [[سور القرآن]].<ref> معرفة، التمهيد في علوم القرآن، ج 1، ص 169.</ref> | سورة الجاثية من [[السور المكية]]،<ref>الطوسي، تفسير التبيان، ج 10، ص 473؛ الرازي، التفسير الكبير، ج 728، ص 220.</ref> ومن حيث الترتيب نزلت على [[النبي (ص)|النبي]] {{ص}} بالتسلسل (65)، لكن تسلسلها في المصحف الموجود حالياً في الجزء الخامس والعشرين بالتسلسل (45) من [[سور القرآن]].<ref> معرفة، التمهيد في علوم القرآن، ج 1، ص 169.</ref> | ||
==معاني مفرداتها== | ==معاني مفرداتها== | ||
سطر ٤٤: | سطر ٤٤: | ||
: '''الثالث''': ذكر بعض ادعاءات الدهريين والرد عليها بجواب قاطع. | : '''الثالث''': ذكر بعض ادعاءات الدهريين والرد عليها بجواب قاطع. | ||
: '''الرابع''': تُشير إلى عاقبة بعض الأقوام الماضية، ك[[بني اسرائيل]]. | : '''الرابع''': تُشير إلى عاقبة بعض الأقوام الماضية، ك[[بني اسرائيل]]. | ||
: '''الخامس''': بيان التهديد والوعيد | : '''الخامس''': بيان التهديد والوعيد للضآلين والمصرّين على عقائدهم المنحرفة. | ||
: '''السادس''': تدعو إلى العفو والصفح، لكن مع الحزم وعدم الإنحراف عن طريق الحق. | : '''السادس''': تدعو إلى العفو والصفح، لكن مع الحزم وعدم الإنحراف عن طريق الحق. | ||
: '''السابع''':تُشير إلى مشاهد [[القيامة]] المهولة، وخاصة صحيفة الأعمال التي تشتمل على كل أعمال الإنسان دون زيادة أو نقصان.<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 16، ص 181؛ الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 18، ص 157.</ref> | : '''السابع''':تُشير إلى مشاهد [[القيامة]] المهولة، وخاصة صحيفة الأعمال التي تشتمل على كل أعمال الإنسان دون زيادة أو نقصان.<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 16، ص 181؛ الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 18، ص 157.</ref> | ||
سطر ٥٤: | سطر ٥٤: | ||
وردت فضائل كثيرة في قراءتها، منها: | وردت فضائل كثيرة في قراءتها، منها: | ||
* عن [[النبي (ص)]]: «من قرأ '''حم الجاثية''' ستر [[الله]] عورته وسكّن روعته [[يوم الحساب]]».<ref>الزمخشري، تفسير الكشاف، ج 4، ص 1484. | * عن [[النبي (ص)|النبي]] {{ص}}: «من قرأ '''حم الجاثية''' ستر [[الله]] عورته وسكّن روعته [[يوم الحساب]]».<ref>الزمخشري، تفسير الكشاف، ج 4، ص 1484.</ref> | ||
* عن [[الإمام الصادق]]{{ع}}: «من قرأها كان ثوابها أن لا يرى [[النار]] أبداً، وهو مع [[محمد]]{{صل}}».<ref>الطبرسي، جوامع الجامع، ج 3، ص 331.</ref> | * عن [[الإمام الصادق]] {{ع}}: «من قرأها كان ثوابها أن لا يرى [[النار]] أبداً، وهو مع [[محمد]] {{صل}}».<ref>الطبرسي، جوامع الجامع، ج 3، ص 331.</ref> | ||
وردت خواص كثيرة، منها: | وردت خواص كثيرة، منها: | ||
* عن [[رسول الله]]{{صل}}: «من كتبها وعلّقها عليه أمِنَ من سطوة كل شيطانٍ وجبارٍ، وكان مُهاباً محبوباً في عين كل من رآه من الناس».<ref>البحراني، تفسیر البرهان، ج 9، ص 19.</ref> | * عن [[رسول الله]] {{صل}}: «من كتبها وعلّقها عليه أمِنَ من سطوة كل شيطانٍ وجبارٍ، وكان مُهاباً محبوباً في عين كل من رآه من الناس».<ref>البحراني، تفسیر البرهان، ج 9، ص 19.</ref> | ||
<br/> | <br/> |