انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التفسير الروائي»

ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ٢١: سطر ٢١:


==نماذج من التفاسير الروائية==
==نماذج من التفاسير الروائية==
محمد هادي معرفة واحد من المحققين في علوم القرآن ومن المفسرين المعاصرين يعتقد أنَّ أهم وأكثر التفاسير القديمة هي ما كان معتمدا على الروايات التفسيرية، وأما التفاسير المعتمدة على البعد الفلسفي، أو كان بعدا كلاميا أو أدبيا فهي قليلة،<ref>معرفة، التفسیر والمفسرون فی ثوبه القشیب، ج 2، ص 312.</ref> ومن أهم التفاسير الروائية من وجهة نظر الشيخ محمد هادي معرفة:
يعتقد الشيخ [[محمد هادي معرفة]] وهو أحد المحققين في [[علوم القرآن]] ومن المفسرين المعاصرين أنَّ أهم وأكثر التفاسير القديمة هي ما كان معتمدا على الروايات التفسيرية، وأما التفاسير المعتمدة على البعد الفلسفي، أو كان بعدا كلاميا أو أدبيا فهي قليلة،<ref>معرفة، التفسیر والمفسرون فی ثوبه القشیب، ج 2، ص 312.</ref> ومن أهم التفاسير الروائية من وجهة نظر الشيخ محمد هادي معرفة:
*تفسير العياشي: ومؤلفه محمد بن مسعود العياشي، من فقهاء الشيعة في القرن الرابع الهجري، وهو استاذ محمد بن عمر الكشي، العياشي في تفسيره نقل الروايات الواردة عن أئمة أهل البيت{{هم}} بسندها الكامل.<ref>معرفة، التفسیر والمفسرون فی ثوبه القشیب، ج 2، ص 322.</ref>
*[[تفسير العياشي]]: ومؤلفه [[محمد بن مسعود العياشي]]، من [[فقهاء الشيعة]] في القرن الرابع الهجري، وهو استاذ [[الكشي|محمد بن عمر الكشي]]، العياشي في تفسيره نقل الروايات الواردة عن [[أئمة أهل البيت]]{{هم}} بسندها الكامل.<ref>معرفة، التفسیر والمفسرون فی ثوبه القشیب، ج 2، ص 322.</ref>
*تفسير القمي: وهو منسوب لعلي بن إبراهيم القمي، فقد قام تلميذه أبو الفضل العباس بن محمد الذي يرجع نسبه للإمام الكاظم{{ع}} بتأليف الكتاب ونقل الروايات عن علي بن إبراهيم وجمعها مع تفسير أبي الجارود،<ref>معرفة، التفسیر والمفسرون فی ثوبه القشیب، ج 2، ص 325.</ref> لا يوجد معلومات كافية عن مؤلف الكتاب أبو الفضل العباس بن محمد سوى أنه من تلامذة علي بن إبراهيم وأنَّه كان علوي النسب،<ref>معرفة، التفسیر والمفسرون فی ثوبه القشیب، ج 2، ص 326.</ref> لايوجد الكثير من الإشكلات حول هذا التفسير إلا أنَّه نقل بعض الروايات الضعيفة السند.<ref>معرفة، التفسیر والمفسرون فی ثوبه القشیب، ج 2، ص 327.</ref>
*[[تفسير القمي]]: وهو منسوب ل[[علي بن إبراهيم القمي]]، فقد قام تلميذه أبو الفضل العباس بن محمد الذي يرجع نسبه [[الإمام الكاظم(ع)|للإمام الكاظم]]{{ع}} بتأليف الكتاب ونقل الروايات عن علي بن إبراهيم وجمعها مع [[تفسير أبي الجارود|تفسير أبي الجارود]]،<ref>معرفة، التفسیر والمفسرون فی ثوبه القشیب، ج 2، ص 325.</ref> لا يوجد معلومات كافية عن مؤلف الكتاب أبو الفضل العباس بن محمد سوى أنه من تلامذة علي بن إبراهيم وأنَّه كان علوي النسب،<ref>معرفة، التفسیر والمفسرون فی ثوبه القشیب، ج 2، ص 326.</ref> لايوجد الكثير من الإشكلات حول هذا التفسير إلا أنَّه نقل بعض [[الحديث الضعيف|الروايات الضعيفة السند]].<ref>معرفة، التفسیر والمفسرون فی ثوبه القشیب، ج 2، ص 327.</ref>
*جامع البيان: ومؤلفه محمد بن جرير الطبري، وهو من مفسري أهل السنة، عُرَّف الطبري على أنه (أبو علم التفسير) و(أبو التاريخ) نظرا لسعة اطلاعه وموسوعيته واستقصائه لآراء السلف وأقوالهم، بذكر الأسانيد العالية، ولكنه أكثر في النقل فخلط بعض الغث الهزيل ولا سيّما جانب الإسرائيليات فقد أكثر من نقلها.<ref>معرفة، التفسیر والمفسرون فی ثوبه القشیب، ج 2، ص 312 - 313.</ref>
*[[تفسير الطبري|جامع البيان]]: ومؤلفه [[محمد بن جرير الطبري]]، وهو من مفسري [[أهل السنة]]، عُرَّف الطبري على أنه (أبو علم التفسير) و(أبو التاريخ) نظرا لسعة اطلاعه وموسوعيته واستقصائه لآراء السلف وأقوالهم، بذكر الأسانيد العالية، ولكنه أكثر في النقل فخلط بعض الغث الهزيل ولا سيّما جانب [[الإسرائيليات]] فقد أكثر من نقلها.<ref>معرفة، التفسیر والمفسرون فی ثوبه القشیب، ج 2، ص 312 - 313.</ref>


==مواضيع ذات صلة==
==مواضيع ذات صلة==
مستخدم مجهول