مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة الفتح»
←شأن نزول الآية
imported>Alkazale |
imported>Alkazale |
||
سطر ٥٥: | سطر ٥٥: | ||
قوله تعالى: {{قرآن|'''لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا'''}}،<ref>الفتح: 18.</ref> جاء في كتب [[التفسير]]: رضا [[الله سبحانه]] يعني إرادته لتعظيمهم ولإثابتهم، وهذا إخبار منه تعالى أنه رضيَ عن [[المؤمنين]] إذ بايعوا [[النبي]]{{صل}} في [[الحديبية]] تحت الشجرة المعروفة وهي شجرة السمرة.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 9، ص 288.</ref> | قوله تعالى: {{قرآن|'''لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا'''}}،<ref>الفتح: 18.</ref> جاء في كتب [[التفسير]]: رضا [[الله سبحانه]] يعني إرادته لتعظيمهم ولإثابتهم، وهذا إخبار منه تعالى أنه رضيَ عن [[المؤمنين]] إذ بايعوا [[النبي]]{{صل}} في [[الحديبية]] تحت الشجرة المعروفة وهي شجرة السمرة.<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 9، ص 288.</ref> | ||
===شأن نزول الآية=== | ===شأن نزول الآية (18)=== | ||
{{مفصلة| شأن النزول}} | {{مفصلة| شأن النزول}} | ||
دعا [[رسول الله]]{{صل}} [[عثمان بن عفان|عثمان]]، فأرسله إلى [[أبي سفيان]] وأشراف [[قريش]] يُخبرهم أنه لم يأتِ لحربٍ وإنما جاء زائراً لهذا البيت مُعظّماً لحرمته، فاحتبسته قريش عندها، فبلغ ذلك رسول الله{{صل}} و[[المسلمين]] أنّ عثمان قد قُتل، فقال{{صل}}: لا نبرح حتى نُناجز القوم، ودعا الناس إلى [[البيعة]]، فقام رسول الله{{صل}} إلى الشجرة واستند إليها وبايع الناس على أن يُقاتلوا [[المشركين]] ولا يفرّوا، فنزلت [[آية البيعة]].<ref>الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 18، ص 269؛ الألوسي، روح المعاني، ج 26، ص 362-363.</ref> | دعا [[رسول الله]]{{صل}} [[عثمان بن عفان|عثمان]]، فأرسله إلى [[أبي سفيان]] وأشراف [[قريش]] يُخبرهم أنه لم يأتِ لحربٍ وإنما جاء زائراً لهذا البيت مُعظّماً لحرمته، فاحتبسته قريش عندها، فبلغ ذلك رسول الله{{صل}} و[[المسلمين]] أنّ عثمان قد قُتل، فقال{{صل}}: لا نبرح حتى نُناجز القوم، ودعا الناس إلى [[البيعة]]، فقام رسول الله{{صل}} إلى الشجرة واستند إليها وبايع الناس على أن يُقاتلوا [[المشركين]] ولا يفرّوا، فنزلت [[آية البيعة]].<ref>الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 18، ص 269؛ الألوسي، روح المعاني، ج 26، ص 362-363.</ref> |