انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة الفتح»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Bassam
imported>Foad
لا ملخص تعديل
سطر ١٣: سطر ١٣:
|الحروف=2509
|الحروف=2509
}}
}}
'''سورة الفتح'''، هي [[السورة]] الثامنة والأربعون ضمن الجزء السادس والعشرين من [[القرآن الكريم]]، وهي من [[السور المدنية]]، واسمها مأخوذ من [[الآية]] الأولى فيها، وتتحدث السورة عن قصة [[صلح الحديبية]] الواقعة في [[6 هـ|السنة السادسة من الهجرة]]، وما وقع حولها من الوقائع، كقصة تخلّف الأعراب وصد [[المشركين]]، و[[بيعة الشجرة]]، وبيان ما أَمتنَّ [[الله تعالى]] على [[رسول الله|رسوله]]{{صل}} بما رزقه من الفتح المبين وعلى [[المؤمنين]] ممن معه، والوعد الجميل للذين آمنوا منهم وعملوا الصالحات.
'''سورة الفتح'''، هي [[السورة]] الثامنة والأربعون ضمن الجزء السادس والعشرين من [[القرآن الكريم]]، وهي من [[السور المدنية]]، واسمها مأخوذ من [[الآية]] الأولى فيها، وتتحدث عن قصة [[صلح الحديبية]] الواقعة في [[6 هـ|السنة السادسة من الهجرة]]، وما وقع حولها من الوقائع، كقصة تخلّف الأعراب وصد [[المشركين]]، و[[بيعة الشجرة]]، وبيان ما أَمتنَّ [[الله تعالى]] على [[رسول الله|رسوله]]{{صل}} بما رزقه من الفتح المبين وعلى [[المؤمنين]] ممن معه، والوعد الجميل للذين آمنوا منهم وعملوا الصالحات.


ومن [[الآيات|آياتها]] المشهورة قوله تعالى في الآية (18): {{قرآن|لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا}}.   
ومن [[الآيات|آياتها]] المشهورة قوله تعالى في الآية (18): {{قرآن|لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا}}.   


ورد في فضل قراءة سورة الفتح [[الروايات|روايات]] كثيرة منها ما رويَ عن [[النبي]]{{صل}}: من قرأ '''سورة الفتح''' كأنما كان ممن شهد مع [[محمد (ص)|محمدٍ]] [[فتح مكة]].
ورد في فضل قراءتها [[الروايات|روايات]] كثيرة منها ما رويَ عن [[النبي]]{{صل}}: من قرأ '''سورة الفتح''' كأنما كان ممن شهد مع [[محمد (ص)|محمدٍ]] [[فتح مكة]].


==تسميتها وآياتها==
==تسميتها وآياتها==
مستخدم مجهول