انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة الفتح»

لا تغيير في الحجم ،  ١٢ أغسطس ٢٠١٨
ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ٥٧: سطر ٥٧:
===شأن نزول الآية===
===شأن نزول الآية===
{{مفصلة| شأن النزول}}
{{مفصلة| شأن النزول}}
دعا [[رسول الله]]{{صل}} [[عثمان بن عفان|عثمان]]، فأرسله إلى [[أبي سفيان]] وأشراف [[قريش]] يُخبرهم أنه لم يأتي لحربٍ وإنما جاء زائراً لهذا البيت مُعظّماً لحرمته، فاحتبسته قريش عندها، فبلغ ذلك رسول الله{{صل}} و[[المسلمين]] أنّ عثمان قد قُتل، فقال{{صل}}: لا نبرح حتى نُناجز القوم، ودعا الناس إلى [[البيعة]]، فقام رسول الله{{صل}} إلى الشجرة واستند إليها وبايع الناس على أن يُقاتلوا [[المشركين]] ولا يفرّوا، فنزلت [[الآية]].<ref>الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 18، ص 269؛ الألوسي، روح المعاني، ج 26، ص 362-363.</ref>
دعا [[رسول الله]]{{صل}} [[عثمان بن عفان|عثمان]]، فأرسله إلى [[أبي سفيان]] وأشراف [[قريش]] يُخبرهم أنه لم يأتِ لحربٍ وإنما جاء زائراً لهذا البيت مُعظّماً لحرمته، فاحتبسته قريش عندها، فبلغ ذلك رسول الله{{صل}} و[[المسلمين]] أنّ عثمان قد قُتل، فقال{{صل}}: لا نبرح حتى نُناجز القوم، ودعا الناس إلى [[البيعة]]، فقام رسول الله{{صل}} إلى الشجرة واستند إليها وبايع الناس على أن يُقاتلوا [[المشركين]] ولا يفرّوا، فنزلت [[الآية]].<ref>الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 18، ص 269؛ الألوسي، روح المعاني، ج 26، ص 362-363.</ref>


==فضيلتها وخواصها==
==فضيلتها وخواصها==
مستخدم مجهول