انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الرافضة»

أُزيل ٤٩٦ بايت ،  ٢٨ نوفمبر ٢٠١٨
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Alsaffi
imported>Ahmadnazem
طلا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
'''الرافضة أو الروافض،''' والمفرد منها الرّافضيّ، وفي اللّغة الرّفض هو التّرك<ref>ابن السّكّيت، ترتيب اصطلاح المنطق ج ص 176 ـ الخليل بن أحمد، العين ج 7 ص 29</ref> فالرّافضيّ هو من ترك مبدأ من المبادي بغضّ النّظر عن المرفوض جيّداً كان أم غير جيّد، وكذلك لو رفض جماعة أو فرداً. والرّوافض جند تركوا قائدهم وانصرفوا ، كلّ طائفة منها رافضة ، وهم قوم أيضا لهم رأي وجدال يسمّون الرّوافض ، والنّسبة إليهم رافضيّ .<ref>الخليل بن أحمد، العين ج 7 ص 29</ref> وأمّا في الإصطلاح فهو لقب أصبح يطلق على فرقة من الشّيعة<ref>الجوهري، الصحاح ج 3 ص 1078</ref> وهم [[الشيعة الاثني عشرة]] على وجه التحديد. وهذا المصطلح اتّخذه أهل السّنّة نعتاً مذموماً واعتبره الشّيعة مدحاً يفتخرون به بناءً على روايات لديهم.
'''الرافضة أو الروافض،''' والمفرد منها الرّافضيّ، وفي اللّغة الرّفض هو التّرك<ref>ابن السّكّيت، ترتيب اصطلاح المنطق ج ص 176 ـ الخليل بن أحمد، العين ج 7 ص 29</ref> وأمّا في الإصطلاح فهو لقب أصبح يطلق على فرقة من [[الشيعة]]<ref>الجوهري، الصحاح ج 3 ص 1078</ref> وهم [[الشيعة الاثني عشرية]] على وجه التحديد. وهذا المصطلح اتّخذه [[أهل السنة]] نعتاً مذموماً واعتبره الشّيعة مدحاً يفتخرون به بناءً على [[روايات]] لديهم.
 


==بداية ظهور المصطلح==
==بداية ظهور المصطلح==
سطر ١٩: سطر ١٨:
==المصطلح عند أهل السنة==
==المصطلح عند أهل السنة==
يرى العامّة من السنة أن الرافضي فرق الشيعة على اختلافها، من [[الزيدية|زيدية]] و[[الإسماعيلية|إسماعيلية]] و[[الكيسانية|كيسانية]] و[[الواقفية|واقفية]] و[[الفطحية|فطحية]] و [[الاثني عشرية|اثني عشرية]] وهم ما يُعرفون [[الشيعة الاثني عشرية|بالجعفرية]]وغيرهم، لكنهم اليوم وبحكم انقراض باقي الفرق حسث لم يبق إلا الزيدية والإسماعيلية، فقد أصبح هذا النعت إذا أطلق يُراد به الشيعة الاثناعشرية.<ref>الدكتور أحمد الوائلي، هوية التشيع ص 167</ref>
يرى العامّة من السنة أن الرافضي فرق الشيعة على اختلافها، من [[الزيدية|زيدية]] و[[الإسماعيلية|إسماعيلية]] و[[الكيسانية|كيسانية]] و[[الواقفية|واقفية]] و[[الفطحية|فطحية]] و [[الاثني عشرية|اثني عشرية]] وهم ما يُعرفون [[الشيعة الاثني عشرية|بالجعفرية]]وغيرهم، لكنهم اليوم وبحكم انقراض باقي الفرق حسث لم يبق إلا الزيدية والإسماعيلية، فقد أصبح هذا النعت إذا أطلق يُراد به الشيعة الاثناعشرية.<ref>الدكتور أحمد الوائلي، هوية التشيع ص 167</ref>


===الإمام الشافعي والرفض===
===الإمام الشافعي والرفض===
سطر ٣٠: سطر ٢٨:
{{بيت|إن كان رفضاً حبّ آل محمد|فليشهد الثقلان أنّي رافضي}}
{{بيت|إن كان رفضاً حبّ آل محمد|فليشهد الثقلان أنّي رافضي}}
{{نهاية قصيدة}}
{{نهاية قصيدة}}


وله أيضاً في هذا الباب قوله:<ref>ديوان الإمام الشافعي، ص 90</ref>
وله أيضاً في هذا الباب قوله:<ref>ديوان الإمام الشافعي، ص 90</ref>


{{بداية قصيدة}}
{{بداية قصيدة}}
سطر ٥٣: سطر ٤٩:
*وعن أبي بصير قال: قلت [[الإمام باقر(ع)|لأبي جعفر]] عليه السلام : جُعلت فداك، اسمٌ سُمّينا به استحلت به الولاة دماءنا وأموالنا وعذابنا، قال و«'''ما هو؟'''» ، قال '''الرافضة''' فقال أبو جعفر عليه السلام  إن سبعين رجلاً من عسكر فرعون رفضوا فرعون فأتوا [[موسى عليه السلام]] فلم يكن في قوم موسى أحد أشد إجتهاداً وأشد حباً لهارون منهم، فسماهم قوم موسى الرافضة، فأوحى الله إلى موسى أن إثبت لهم هذا الإسم في التوراة فإني نحلتهم، وذلك إسم قد نحلكموه الله'''»»<ref>البرقي، المحاسن ج 1 ص 157 باب 24 حديث 92 ، عنه المجلسي، بحار الأنوار ج ٦٥ ص ٩٧ باب 17 حديث 3</ref>
*وعن أبي بصير قال: قلت [[الإمام باقر(ع)|لأبي جعفر]] عليه السلام : جُعلت فداك، اسمٌ سُمّينا به استحلت به الولاة دماءنا وأموالنا وعذابنا، قال و«'''ما هو؟'''» ، قال '''الرافضة''' فقال أبو جعفر عليه السلام  إن سبعين رجلاً من عسكر فرعون رفضوا فرعون فأتوا [[موسى عليه السلام]] فلم يكن في قوم موسى أحد أشد إجتهاداً وأشد حباً لهارون منهم، فسماهم قوم موسى الرافضة، فأوحى الله إلى موسى أن إثبت لهم هذا الإسم في التوراة فإني نحلتهم، وذلك إسم قد نحلكموه الله'''»»<ref>البرقي، المحاسن ج 1 ص 157 باب 24 حديث 92 ، عنه المجلسي، بحار الأنوار ج ٦٥ ص ٩٧ باب 17 حديث 3</ref>
*وعن [[علي بن أسباط]] ، عن عتيبة بياع القصب ، أنه أخبر [[الإمام الصادق عليه السلام|أبي عبد الله]] عليه السلام أن رجلاً قال له: إياك أن تكون رافضياً. فقال [[الإمام الصادق عليه السلام|أبو عبد الله]] «'''والله، لنعم الإسم الذي منحكم الله مادمتم تأخذون بقولنا، ولا تكذبون علينا'''»<ref>البرقي، المحاسن ج 1 ص 157 باب 24 حديث 90 ، عنه المجلسي، بحار الأنوار ج ٦٥ ص ٩٧ باب 17 حديث 1</ref>
*وعن [[علي بن أسباط]] ، عن عتيبة بياع القصب ، أنه أخبر [[الإمام الصادق عليه السلام|أبي عبد الله]] عليه السلام أن رجلاً قال له: إياك أن تكون رافضياً. فقال [[الإمام الصادق عليه السلام|أبو عبد الله]] «'''والله، لنعم الإسم الذي منحكم الله مادمتم تأخذون بقولنا، ولا تكذبون علينا'''»<ref>البرقي، المحاسن ج 1 ص 157 باب 24 حديث 90 ، عنه المجلسي، بحار الأنوار ج ٦٥ ص ٩٧ باب 17 حديث 1</ref>


===انت رافضي فأنت مرفوض===
===انت رافضي فأنت مرفوض===
مستخدم مجهول