مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة الممتحنة»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ali110110 طلا ملخص تعديل |
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
||
سطر ١٣: | سطر ١٣: | ||
|الحروف=1560 | |الحروف=1560 | ||
}} | }} | ||
'''سورة الممتحنة'''، هي [[السورة]] الستون ضمن الجزء الثامن والعشرين من [[القرآن الكريم]]، وهي من [[السور المدنية]]، واسمها مأخوذ من [[الآية]] العاشرة فيها، وتتحدث عن موضوع الحب في [[الله]] والبغض في الله، كما تنهى عن الولاء | '''سورة الممتحنة'''، هي [[السورة]] الستون ضمن الجزء الثامن والعشرين من [[القرآن الكريم]]، وهي من [[السور المدنية]]، واسمها مأخوذ من [[الآية]] العاشرة فيها، وتتحدث عن موضوع الحب في [[الله]] والبغض في الله، كما تنهى عن الولاء والودّ مع [[المشركين]]، وتتحدث أيضاً عن مسألة المرأة [[المهاجرين|المهاجرة]] وضرورة امتحانها، كما تدعو [[المسلمين]] أن يقتدوا بنبي الله [[النبي إبراهيم|إبراهيم]]{{ع}} وموقفه مع أبيه. ورد في فضل قراءتها [[الروايات|روايات]] كثيرة منها ما رويَ عن [[النبي (ص)]]: من قرأ '''سورة الممتحنة''' كان [[المؤمنون]] والمؤمنات [[الشفاعة|شُفعاء]] له [[يوم القيامة]]. | ||
==تسميتها وآياتها== | ==تسميتها وآياتها== | ||
سطر ٢٠: | سطر ٢٠: | ||
==ترتيب نزولها== | ==ترتيب نزولها== | ||
{{مفصلة| ترتيب سور القرآن}} | {{مفصلة| ترتيب سور القرآن}} | ||
سورة الممتحنة من [[السور المدنية]]،<ref>الطوسي، تفسير التبيان، ج 11، ص 193؛ الرازي، التفسير الكبير، ج 29، ص 257.</ref> ومن حيث الترتيب نزلت على [[النبي]] | سورة الممتحنة من [[السور المدنية]]،<ref>الطوسي، تفسير التبيان، ج 11، ص 193؛ الرازي، التفسير الكبير، ج 29، ص 257.</ref> ومن حيث الترتيب نزلت على [[النبي (ص)]] بالتسلسل (91)، لكن تسلسلها في المصحف الموجود حالياً في الجزء الثامن والعشرين بالتسلسل (60) من [[سور القرآن]].<ref>معرفة، التمهيد في علوم القرآن، ج 1، ص 170.</ref> | ||
==معاني مفرداتها== | ==معاني مفرداتها== | ||
سطر ٥٣: | سطر ٥٣: | ||
'''امتحان المرأة [[المهاجرين|المهاجرة]]:''' | '''امتحان المرأة [[المهاجرين|المهاجرة]]:''' | ||
جاء في كتب [[التفسير]]: إنّ الآية العاشرة والثانية عشر نزلت بعد [[صلح الحديبية]]، وكان في العهد المكتوب بين [[النبي]] | جاء في كتب [[التفسير]]: إنّ الآية العاشرة والثانية عشر نزلت بعد [[صلح الحديبية]]، وكان في العهد المكتوب بين [[النبي (ص)]] وبين أهل [[مكة]]، أنه إن لَحِق من أهل مكة رجل ب[[المسلمين]] ردّوه إليهم، وإن لَحِق من المسلمين رجل لأهل مكة لم يردّوه إليهم، ثم إنّ بعض نساء [[المشركين]] أسلمنَ وهاجرنَ إلى [[المدينة]]، فجاء زوج إحداهنَّ يستردّها، فسأل النبي{{صل}} أن يردّها إليه، فأجابه النبي{{صل}} أنّ الذي شرطوه في العهد ردّ الرجال دون النساء، ولم يردّها إليهم، وأعطاه ما أنفق عليها من المهر.<ref>الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 19، ص 249. </ref> وأما طريقة وأسلوب امتحانهنَّ، فهو أن يَستحلفنَ أنّ هجرتهنَّ لم تكن إلا من أجل [[الإسلام]]، وأنهنَّ لم يَقعنَ سبب لبغض أزواجهنَّ، أو حباً في أرض [[المدينة]] وما إلى ذلك.<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 18، ص 167.</ref> | ||
==فضيلتها وخواصها== | ==فضيلتها وخواصها== | ||
وردت فضائل كثيرة في قراءتها، منها: | وردت فضائل كثيرة في قراءتها، منها: | ||
* عن [[النبي]] | * عن [[النبي (ص)]]: «من قرأ '''سورة الممتحنة''' كان له [[المؤمنون]] والمؤمنات [[الشفاعة|شُفعاء]] [[يوم القيامة]]».<ref>الزمخشري، تفسير الكشاف، ج 4، ص 1629. </ref> | ||
* عن [[الإمام السجاد]]{{ع}}: «من قرأ '''سورة الممتحنة''' في [[صلاة الفرائض|فرائضه]] و[[النوافل المستحبة|نوافله]] امتحن [[الله]] قلبه [[الإيمان|للإيمان]] ونوّر له بصره، ولا يصيبه فقرٌ أبداً، ولا جنون في بدنه ولا في ولده».<ref>الطبرسي، جوامع الجامع، ج 3، ص 541.</ref> | * عن [[الإمام السجاد]]{{ع}}: «من قرأ '''سورة الممتحنة''' في [[صلاة الفرائض|فرائضه]] و[[النوافل المستحبة|نوافله]] امتحن [[الله]] قلبه [[الإيمان|للإيمان]] ونوّر له بصره، ولا يصيبه فقرٌ أبداً، ولا جنون في بدنه ولا في ولده».<ref>الطبرسي، جوامع الجامع، ج 3، ص 541.</ref> | ||