انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة التغابن»

لا تغيير في الحجم ،  ٨ أكتوبر ٢٠٢٢
ط
imported>Ali110110
طلا ملخص تعديل
imported>Ali110110
سطر ٢٠: سطر ٢٠:


==تسميتها وآياتها==
==تسميتها وآياتها==
سُميت [[السورة]] بالتغابن، لقوله تعالى في [[الآية]] التاسعة من هذه السورة المباركة: {{قرآن|يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ}}، ويوم التغابن هو [[يوم القيامة]]،<ref>الموسوي، الواضح في التفسير، ج 16، ص 142-152. </ref> وقيل التغابن: هو أخذ شر وترك خير، أو أخذ خير وترك شر، ف[[المؤمن]] ترك حظه من [[الدنيا]]، وأخذ حظه من [[الآخرة]]، فترك ما هو شرٌ له وأخذ ما هو خيرٌ له فكان غابناً، {{و}}[[الكافر]] ترك حظه من الآخرة، وأخذ حظه من الدنيا، فترك الخير وأخذ الشر، فكان مغبوناً، فيظهر في ذلك اليوم الغابن والمغبون،<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 10، ص 24.</ref> وقيل: غبنَ أهل [[الجنة]] أهل [[النار]].<ref> الألوسي، روح المعاني، ج 28، ص 441.</ref>  
سُميت [[السورة]] بالتغابن؛ لقوله تعالى في [[الآية]] التاسعة من هذه السورة المباركة: {{قرآن|يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ}}، ويوم التغابن هو [[يوم القيامة]]،<ref>الموسوي، الواضح في التفسير، ج 16، ص 142-152. </ref> وقيل التغابن: هو أخذ شر وترك خير، أو أخذ خير وترك شر، ف[[المؤمن]] ترك حظه من [[الدنيا]]، وأخذ حظه من [[الآخرة]]، فترك ما هو شرٌ له وأخذ ما هو خيرٌ له فكان غابناً، {{و}}[[الكافر]] ترك حظه من الآخرة، وأخذ حظه من الدنيا، فترك الخير وأخذ الشر، فكان مغبوناً، فيظهر في ذلك اليوم الغابن والمغبون،<ref>الطبرسي، مجمع البيان، ج 10، ص 24.</ref> وقيل: غبنَ أهل [[الجنة]] أهل [[النار]].<ref> الألوسي، روح المعاني، ج 28، ص 441.</ref>  


وآياتها (18)، تتألف من (242) كلمة في (1091) حرف. وتعتبر من حيث المقدار من [[السور المفصلات]]، أي: السور التي لها آيات متعددة وصغيرة،<ref>الخرمشاهي، موسوعة القرآن والبحوث، ج 2، ص 1256.</ref> ومن [[سور الممتحنات]].<ref>معرفة، التمهيد في علوم القرآن، ج 1، ص 313.</ref>
وآياتها (18)، تتألف من (242) كلمة في (1091) حرف. وتعتبر من حيث المقدار من [[السور المفصلات]]، أي: السور التي لها آيات متعددة وصغيرة،<ref>الخرمشاهي، موسوعة القرآن والبحوث، ج 2، ص 1256.</ref> ومن [[سور الممتحنات]].<ref>معرفة، التمهيد في علوم القرآن، ج 1، ص 313.</ref>
مستخدم مجهول