مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عمر بن الخطاب»
←هجرته إلى المدينة وحضوره في الغزوات
imported>Saeedi |
imported>Saeedi |
||
سطر ٤٧: | سطر ٤٧: | ||
وهرب في غزوة حنين أيضا،(الصالحي، سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد، ج 5، ص 331.) وقال البخاري: إن عمر معتقد بأن الهروب في هذه المعركة كان أمر الله ورسوله،(البخاري، صحيح البخاري، ج 4، ص 58، ح 3142، كتاب فرض الخمس، ب 18، باب من لم يخمس الأسلاب، وج 5، ص 100، كتاب المغازي، ب 54، باب قول الله تعالى "ويوم حنين"، ح 4321.) وقال ابن حجر العسقلاني في تبرير هذا الكلام: إن حديث عمر ناظر إلى القضاء والقدر الإلهيين.(ابن حجر، فتح الباري شرح صحيح البخاري، ج 8، ص 29.) | وهرب في غزوة حنين أيضا،(الصالحي، سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد، ج 5، ص 331.) وقال البخاري: إن عمر معتقد بأن الهروب في هذه المعركة كان أمر الله ورسوله،(البخاري، صحيح البخاري، ج 4، ص 58، ح 3142، كتاب فرض الخمس، ب 18، باب من لم يخمس الأسلاب، وج 5، ص 100، كتاب المغازي، ب 54، باب قول الله تعالى "ويوم حنين"، ح 4321.) وقال ابن حجر العسقلاني في تبرير هذا الكلام: إن حديث عمر ناظر إلى القضاء والقدر الإلهيين.(ابن حجر، فتح الباري شرح صحيح البخاري، ج 8، ص 29.) | ||
}} | }} | ||
بعد أن لم يتمكن | بعد أن لم يتمكن أبو بكر من فتح [[خيبر]] أرسل [[النبي]]{{صل}} عمر على رأس جيش لفتحه، لكنه عاد منهزما، فقال رسول الله{{صل}}: "لأعطين الراية غداً رجلاً يحبه [[الله]] ورسوله ويحب اللهَ ورسوله، كرّاراً غير فرّار، لا يرجع حتى يفتح الله على يديه"، وفي الیوم التالي دعا [[علي بن أبي طالب]]{{عليه السلام}} وأعطاه الراية ولم يلبث أن فتح الحصن منتصرا.<ref>الذهبي، تاريخ الإسلام، ج2، ص 412؛ ابن أبي شيبة، المصنف، ج 6، ص 370؛ الحاكم النيسابوري، المستدرك على الصحيحين، ج 3، ص 39؛ الإيجي، كتاب المواقف، ج 3، ص 643.</ref> | ||
===مخالفته لأمر النبي (ص)=== | ===مخالفته لأمر النبي (ص)=== |