الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عمر بن الخطاب»

عمر بن الخطاب (عرض المصدر)

مراجعة ١٦:٠٧، ١٠ يوليو ٢٠١٨

أُضيف ٧ بايت ، ١٠ يوليو ٢٠١٨

←‏هجرته إلى المدينة وحضوره في الغزوات

مرئينص الويكي

مستخدم مجهول

imported>Saeedi

@@ سطر ٤٤: / سطر ٤٤: @@
 {{مفصلة| المدينة المنورة| غزوات النبي}}
 هاجر عمر مع [[العياش بن أبي ربيعة]] إلى المدينة<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 4، ص 271.</ref> وهناك آخى النبي{{صل}} بينه وبين [[أبو بكر بن أبي قحافة|أبي بكر]].<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 4، ص 272.</ref>
-كان عمر حاضرا في كثير من المعارك وليس هناك ذكر عن إنجازاته فيها.<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 2، ص 398 و300 و199 و169؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 4، ص 272.</ref> {{ملاحظة|وحكي أن عمر كان يلقي كلمة يوم الجمعة حتى وصل إلى هذه الآية: "{{قرآن|إِنَّ الَّذِینَ تَوَلَّوْا مِنْکمْ یوْمَ الْتَقَی الْجَمْعَانِ}}"(آل عمران، الآية: 155.) فقال: "لما كان يوم أحد هزمناهم ففررت حتى صعدت الجبل فلقد رأيتني أنزو كأنني أروى، والناس، يقولون: قتل محمد، فقلت : لا أجد أحدا يقول: قتل محمد إلا قتلته حتى اجتمعنا على الجبل فنزلت هذه الآية.(الطبري، جامع البيان، ج 7، ص 327؛ الأندلسي، المحرر الوجيز، ج 1، ص 529.)
+كان عمر حاضرا في كثير من المعارك ولكن ليس هناك ذكر عن إنجازاته فيها.<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 2، ص 398 و300 و199 و169؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 4، ص 272.</ref> {{ملاحظة|وحكي أن عمر كان يلقي كلمة يوم الجمعة حتى وصل إلى هذه الآية: "{{قرآن|إِنَّ الَّذِینَ تَوَلَّوْا مِنْکمْ یوْمَ الْتَقَی الْجَمْعَانِ}}"(آل عمران، الآية: 155.) فقال: "لما كان يوم أحد هزمناهم ففررت حتى صعدت الجبل فلقد رأيتني أنزو كأنني أروى، والناس، يقولون: قتل محمد، فقلت : لا أجد أحدا يقول: قتل محمد إلا قتلته حتى اجتمعنا على الجبل فنزلت هذه الآية.(الطبري، جامع البيان، ج 7، ص 327؛ الأندلسي، المحرر الوجيز، ج 1، ص 529.)
 وهرب في غزوة حنين أيضا،(الصالحي، سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد، ج 5، ص 331.) وقال البخاري: إن عمر معتقد بأن الهروب في هذه المعركة كان أمر الله ورسوله،(البخاري، صحيح البخاري، ج 4، ص 58، ح 3142، كتاب فرض الخمس، ب 18، باب من لم يخمس الأسلاب، وج 5، ص 100، كتاب المغازي، ب 54، باب قول الله تعالى "ويوم حنين"، ح 4321.) وقال ابن حجر العسقلاني في تبرير هذا الكلام: إن حديث عمر ناظر إلى القضاء والقدر الإلهيين.(ابن حجر، فتح الباري شرح صحيح البخاري، ج 8، ص 29.)
 }}