مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عمر بن الخطاب»
←دوره في خلافة أبي بكر
imported>Saeedi |
imported>Saeedi |
||
سطر ٥٥: | سطر ٥٥: | ||
==دوره في خلافة أبي بكر == | ==دوره في خلافة أبي بكر == | ||
رغم أن عمر هنّأ [[علي بن أبي طالب|عليا]]{{عليه السلام}} يوم [[الغدير]] بولايته بل سبق الناسَ إلى التهنئة،<ref>العلامة الأميني، الغدير، ج 1، ص 35.</ref>- لعب دورا بارزا في [[واقعة السقيفة]] وتولي [[أبو بكر بن أبي قحافة|أبي بكر]] للخلافة، وأقدم على إضرام النار في بيت [[فاطمة الزهراء]] (س){{ملاحظة| هناك مصادر تتحدث عن التهديد والإتيان بالنار (العلامة الأميني، الغدير، ج 5، ص 583؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 586) كما أن هناك مصادر تتحدث عن الإحراق (سليم بن قيس، كتاب سليم بن قيس الهلالي، ج 2، ص 585؛ الخصيبي، الهداية الكبرى، ص 417؛ الشهرستاني، الملل والنحل، ج 1، ص 57).}}حينما اجتمع [[بنو هاشم]] فيه اعتراضا على خلافة أبي بكر وامتناعهم من مبايعته.<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 2، ص 443؛ مقاتل بن العطية، الإمامة والخلافة، ص 160؛ المسعودي، إثبات الوصية، ص 154 و155.</ref> | رغم أن عمر هنّأ [[علي بن أبي طالب|عليا]]{{عليه السلام}} يوم [[الغدير]] بولايته بل سبق الناسَ إلى التهنئة،<ref>العلامة الأميني، الغدير، ج 1، ص 35.</ref>- لعب دورا بارزا في [[واقعة السقيفة]] وتولي [[أبو بكر بن أبي قحافة|أبي بكر]] للخلافة، وأقدم على إضرام النار في بيت علي{{عليه السلام}} و[[فاطمة الزهراء|فاطمة]] (س){{ملاحظة| هناك مصادر تتحدث عن التهديد والإتيان بالنار (العلامة الأميني، الغدير، ج 5، ص 583؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 586) كما أن هناك مصادر تتحدث عن الإحراق (سليم بن قيس، كتاب سليم بن قيس الهلالي، ج 2، ص 585؛ الخصيبي، الهداية الكبرى، ص 417؛ الشهرستاني، الملل والنحل، ج 1، ص 57).}}حينما اجتمع [[بنو هاشم]] فيه اعتراضا على خلافة أبي بكر وامتناعهم من مبايعته.<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 2، ص 443؛ مقاتل بن العطية، الإمامة والخلافة، ص 160؛ المسعودي، إثبات الوصية، ص 154 و155.</ref> | ||
كان عمر المساعد الأيمن لأبي بكر ومستشاره الأساسي،<ref>المعاضيدي، آل البيت الأطهار والصحابة الأخيار في الميزان، ص 223.</ref> وأوصى أبو بكر بخلافة عمر وقال: إني استخلفت عليكم عمر فاسمعوا له وأطيعوا.<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 2، ص 426.</ref> | كان عمر المساعد الأيمن لأبي بكر ومستشاره الأساسي،<ref>المعاضيدي، آل البيت الأطهار والصحابة الأخيار في الميزان، ص 223.</ref> وأوصى أبو بكر بخلافة عمر وقال: إني استخلفت عليكم عمر فاسمعوا له وأطيعوا.<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 2، ص 426.</ref> |