مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة الشمس»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Maytham |
imported>Alkazale لا ملخص تعديل |
||
سطر ١٩: | سطر ١٩: | ||
==تسميتها وآياتها== | ==تسميتها وآياتها== | ||
سُميت هذه السورة بالشمس؛ على أول [[آية]] منها، وفيها يقسمُ [[الله|الله تعالى]] بــ(الشَّمْسِ وَضُحَاهَا) وله تعالى أن يقسمُ بما شاء من خلقه على عظم شأنه وكثرة الانتفاع به،<ref>الطوسي، تفسير التبيان، ج 11، ص 616.</ref> و[[آيات]] السورة ( 15 )، تتألف من ( 54 ) كلمة في ( 253) حرف. وتعتبر هذه [[السورة]] من حيث المقدار من السور المفصلات، أي: السور التي لها آيات متعددة وصغيرة.<ref> | سُميت هذه السورة بالشمس؛ على أول [[آية]] منها، وفيها يقسمُ [[الله|الله تعالى]] بــ(الشَّمْسِ وَضُحَاهَا) وله تعالى أن يقسمُ بما شاء من خلقه على عظم شأنه وكثرة الانتفاع به،<ref>الطوسي، تفسير التبيان، ج 11، ص 616.</ref> و[[آيات]] السورة ( 15 )، تتألف من ( 54 ) كلمة في ( 253) حرف. وتعتبر هذه [[السورة]] من حيث المقدار من السور المفصلات، أي: السور التي لها آيات متعددة وصغيرة.<ref>الخرمشاهي، موسوعة القرآن والبحوث، ج 2، ص 1264.</ref> | ||
==ترتيب نزولها== | ==ترتيب نزولها== | ||
سطر ٥٢: | سطر ٥٢: | ||
==القَسَم بأحد عشر مظهراً== | ==القَسَم بأحد عشر مظهراً== | ||
جاء في كتب التفسير أنّ في [[السورة]] من القَسَم ما لم يجتمع في سورة أخرى، ففي مقدمتها قَسمَ الله تعالى بأحد عشر مظهراً من مظاهر الخليقة، فإنّ الأقسام الأحد عشر المتتالية فيها ترابط، كأنّ [[الله|الله سبحانه]] يُريد أن يقول لعباده: إني وفرتُ لكم كل الوسائل المادية والمعنوية لسعادتكم، فبنور [[الشمس]] و[[القمر]] أضاءت لكم الحياة وباركتها، ونظمتُ لكم [[الليل]] و[[النهار]] والحركة والسكون، ومهدتُ [[الأرض]] لحياتكم. والسورة هي لتهذيب النفس وتطهير القلوب من الأدران، والتأكيد على أنّ فلاح الإنسان يتوقف على تزكية نفسه. <ref> | جاء في كتب التفسير أنّ في [[السورة]] من القَسَم ما لم يجتمع في سورة أخرى، ففي مقدمتها قَسمَ الله تعالى بأحد عشر مظهراً من مظاهر الخليقة، فإنّ الأقسام الأحد عشر المتتالية فيها ترابط، كأنّ [[الله|الله سبحانه]] يُريد أن يقول لعباده: إني وفرتُ لكم كل الوسائل المادية والمعنوية لسعادتكم، فبنور [[الشمس]] و[[القمر]] أضاءت لكم الحياة وباركتها، ونظمتُ لكم [[الليل]] و[[النهار]] والحركة والسكون، ومهدتُ [[الأرض]] لحياتكم. والسورة هي لتهذيب النفس وتطهير القلوب من الأدران، والتأكيد على أنّ فلاح الإنسان يتوقف على تزكية نفسه. <ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 20، ص 148.</ref> | ||
==محتواها== | ==محتواها== | ||
سطر ٩٩: | سطر ٩٩: | ||
* الحر العاملي، محمد بن الحسن، '''وسائل الشيعة'''، بيروت-لبنان، مؤسسة آل البيت{{هم}}، ط 2، 1424 هـ. | * الحر العاملي، محمد بن الحسن، '''وسائل الشيعة'''، بيروت-لبنان، مؤسسة آل البيت{{هم}}، ط 2، 1424 هـ. | ||
* الخرمشاهي، بهاء الدين، '''موسوعة القرآن والدراسات القرآنية'''، إيران-طهران، الناشر: مؤسسة الأصدقاء، د.ط، 1998 ش. | * الخرمشاهي، بهاء الدين، '''موسوعة القرآن والدراسات القرآنية'''، إيران-طهران، الناشر: مؤسسة الأصدقاء، د.ط، 1998 ش. | ||
* الطباطبائي، محمد حسين، '''الميزان في تفسير القرآن'''، قم-إيران، دار المجتبى، ط 1، 1430 هـ. | * الطباطبائي، محمد حسين، '''الميزان في تفسير القرآن'''، قم-إيران، دار المجتبى، ط 1، 1430 هـ. | ||
* الطبرسي، الفضل بن الحسن، '''تفسير جوامع الجامع'''، قم-إيران، مؤسسة النشر الإسلامي لجماعة المدرّسين، ط 2، 1430 هـ. | * الطبرسي، الفضل بن الحسن، '''تفسير جوامع الجامع'''، قم-إيران، مؤسسة النشر الإسلامي لجماعة المدرّسين، ط 2، 1430 هـ. | ||
* الطوسي، محمد، '''التبيان في تفسير القرآن'''، قم-إيران، مؤسسة النشر الإسلامي، ط 1، 1431 هـ. | * الطوسي، محمد، '''التبيان في تفسير القرآن'''، قم-إيران، مؤسسة النشر الإسلامي، ط 1، 1431 هـ. | ||
* العروسي، عبد علي، '''تفسير نور الثقلين'''، قم-إيران، اسماعيليان، ط 4، 1415 هـ. | * العروسي، عبد علي، '''تفسير نور الثقلين'''، قم-إيران، اسماعيليان، ط 4، 1415 هـ. | ||
* الموسوي، عباس، '''الواضح في التفسير'''، بيروت- لبنان، مركز الغدير، ط 1، 1433 هـ. | * الموسوي، عباس، '''الواضح في التفسير'''، بيروت- لبنان، مركز الغدير، ط 1، 1433 هـ. | ||
* اليزدي، محمد، '''العروة الوثقى'''، قم-إيران، الناشر: آيين دانش، ط 1، 1437 هـ. | * اليزدي، محمد، '''العروة الوثقى'''، قم-إيران، الناشر: آيين دانش، ط 1، 1437 هـ. | ||
* معرفة، محمد هادي، '''تدريس العلوم القرآنية'''، ترجمة أبو محمد فقيلي، دار نشر الدعاية الإسلامية،د.ط، 1371 ش. | |||
* مغنية، محمد جواد، '''تفسير الكاشف'''، بيروت- لبنان، دار الأنوار، ط 4، د.ت. | |||
* مكارم الشيرازي، ناصر، '''الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل'''، بيروت-لبنان، مؤسسة الأميرة، ط 2، 1430 هـ. | |||
{{القرآن الكريم}} | {{القرآن الكريم}} |