انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة الليل»

ط
imported>Bassam
طلا ملخص تعديل
imported>Bassam
سطر ٢٥: سطر ٢٥:


==سبب نزولها==
==سبب نزولها==
ورد أنّ رجلاً كانت له نخلة، فرعها في دار رجل فقير ذي عيال، فإذا صعد صاحب النخلة ليأخذ منها التمر، سقط بعض منه، فيأخذه صبيان الفقير، فينزل الرجل من النخلة ويأخذ التمر من أيديهم. فشكى الرجل الفقير إلى [[النبي]]{{صل}}، وأخبره بذلك. وبعد أن لقيَ [[رسول الله]]{{صل}} صاحب النخلة قال له: تعطيني نخلتك المائلة التي فرعها في دار فلان ولك بها نخلة في [[الجنة]]؟ فلم يقبل الرجل. فسمع هذا الكلام رجلاً  آخر  وطلب من النبي{{صل}} أن يذهب إلى صاحب النخلة، فذهب له وساومه عليها وأبدلها بأربعين نخلة غيرها، ثم أعطاها للنبي{{صل}}، ثم ذهب رسول الله{{صل}} إلى الرجل الفقير صاحب الدار وقال له: النخلة لك ولعيالك، فأنزل [[الله]]: {{قرآن|وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى}}<ref>سورة الليل: 1. </ref> وقيل: اسم الرجل الذي اشترى النخلة أبو الدحداح.<ref>القمي، تفسير القمي، ج 3، ص 1162؛ الألوسي، روح المعاني، ج 30، ص 509.</ref>
ورد أنّ رجلاً كانت له نخلة، فرعها في دار رجل فقير ذي عيال، فإذا صعد صاحب النخلة ليأخذ منها التمر، سقط بعض منه، فيأخذه صبيان الفقير، فينزل الرجل من النخلة ويأخذ التمر من أيديهم. فشكى الرجل الفقير إلى [[النبي]]{{صل}}، وأخبره بذلك. وبعد أن لقيَ [[رسول الله]]{{صل}} صاحب النخلة قال له: تعطيني نخلتك المائلة التي فرعها في دار فلان ولك بها نخلة في [[الجنة]]؟ فلم يقبل الرجل. فسمع هذا الكلام رجلاً  آخر  وطلب من النبي{{صل}} أن يذهب إلى صاحب النخلة، فذهب له وساومه عليها وأبدلها بأربعين نخلة غيرها، ثم أعطاها للنبي{{صل}}، ثم ذهب رسول الله{{صل}} إلى الرجل الفقير صاحب الدار وقال له: النخلة لك ولعيالك، فأنزل [[الله]]: {{قرآن|وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى}}<ref>الليل: 1. </ref> وقيل: اسم الرجل الذي اشترى النخلة أبو الدحداح.<ref>القمي، تفسير القمي، ج 3، ص 1162؛ الألوسي، روح المعاني، ج 30، ص 509.</ref>


==معاني مفرداتها==
==معاني مفرداتها==
مستخدم مجهول