مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة العاديات»
ط
←فضيلتها وخواصها
imported>Bassam |
imported>Bassam |
||
سطر ٦٠: | سطر ٦٠: | ||
ورد فضائل كثيرة في قراءة سورة العاديات، منها: | ورد فضائل كثيرة في قراءة سورة العاديات، منها: | ||
روي عن [[النبي]]{{صل}} أنه قال: «من قرأ هذه السورة أُعطي من الأجر كمن قرأ [[القرآن]]، ومن أدمن قرائتها وعليه دَين أعانه الله على قضائه سريعاً كائناً من | روي عن [[النبي]]{{صل}} أنه قال: «من قرأ هذه السورة أُعطي من [[الثواب|الأجر]] كمن قرأ [[القرآن]]، ومن أدمن قرائتها وعليه [[الدين (فقه)|دَين]] أعانه [[الله]] على قضائه سريعاً كائناً من كان»،<ref>البحراني، تفسیر البرهان، ج 10، ص 217.</ref> وورد عن [[الإمام الصادق]]{{ع}} أنه قال: «من قرأ سورة العاديات وأدمن قرائتها بعثه الله{{عز وجل}} مع [[أمير المؤمنين]]{{ع}} [[يوم القيامة]] خاصة».<ref>الطبرسي، جوامع الجامع، ج 3، ص 829.</ref> | ||
وردت خواص لهذه السورة في بعض [[الروايات]]، منها: | وردت خواص لهذه السورة في بعض [[الروايات]]، منها: | ||
* أنها تتناول بعض مظاهر الضعف البشري، ك[[الكفر]] و[[البخل]] و[[حب الدنيا]]، وتشير إلى مسألة [[المعاد]] وإحاطة الله بعباده.<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 20، ص 234.</ref> | |||
* أنها تتناول بعض مظاهر الضعف البشري، | |||
* أنها تُقرأ في [[صلاة جعفر الطيار]]، من الركعة الثانية بعد [[سورة الفاتحة|الحمد]].<ref>الطوسي، تهذيب الأحكام، ج 3، ص 186.</ref> | * أنها تُقرأ في [[صلاة جعفر الطيار]]، من الركعة الثانية بعد [[سورة الفاتحة|الحمد]].<ref>الطوسي، تهذيب الأحكام، ج 3، ص 186.</ref> | ||
* أنها تُقرأ للخائف فيأمن الخوف، وللجائع فيسكن جوعه، والعطشان فيسكن عطشه.<ref>البحراني، تفسير البرهان، ج 10، ص 217.</ref> | * أنها تُقرأ للخائف فيأمن الخوف، وللجائع فيسكن جوعه، والعطشان فيسكن عطشه.<ref>البحراني، تفسير البرهان، ج 10، ص 217.</ref> |