انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة التكاثر»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ali110110
طلا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
سطر ١٣: سطر ١٣:
|الحروف=123
|الحروف=123
}}
}}
'''سورة التكاثر،''' هي السورة الثانية بعد المائة ضمن الجزء الثلاثين من [[القرآن الكريم]]، وهي من [[السور المكية]]. واسمها مأخوذ من أول [[آية]] فيها. وفي هذه [[السورة]] توجيه اللوم والتحذير للذين يتفاخرون في كثرة الأنفس والأموال. حيثُ اختلف [[المفسرون]] في [[سبب النزول|سبب نزول]] السورة من تحديد القبائل التي كانت تتفاخر على بعضها. كما وردت في فضل قرائتها [[الروايات|روايات]] كثيرة، منها ما رويَ عن [[النبي]]{{صل}}: من قرأها لم يحاسبه [[الله]] بالنعيم الذي أنعم عليه في دار [[الدنيا]]، وأُعطي من الأجر كأنما قرأ ألف آية.
'''سورة التكاثر،''' هي السورة الثانية بعد المائة ضمن الجزء الثلاثين من [[القرآن الكريم]]، وهي من [[السور المكية]]. واسمها مأخوذ من أول [[آية]] فيها. وفي هذه [[السورة]] توجيه اللوم والتحذير للذين يتفاخرون في كثرة الأنفس والأموال. حيثُ اختلف [[المفسرون]] في [[سبب النزول|سبب نزول]] السورة من تحديد القبائل التي كانت تتفاخر على بعضها. كما وردت في فضل قرائتها [[الروايات|روايات]] كثيرة، منها ما رويَ عن [[النبي (ص)]]: من قرأها لم يحاسبه [[الله]] بالنعيم الذي أنعم عليه في دار [[الدنيا]]، وأُعطي من الأجر كأنما قرأ ألف آية.


==تسميتها وآياتها==
==تسميتها وآياتها==
سطر ٢٠: سطر ٢٠:
==ترتيب نزولها==
==ترتيب نزولها==
{{مفصلة| ترتيب سور القرآن}}
{{مفصلة| ترتيب سور القرآن}}
سورة التكاثر من [[السور المكية]]، <ref>الطوسي، التبيان، ج 11، ص 668.</ref> وقيل: إنها [[السور المدنية|مدنية]]، <ref>الألوسي، روح المعاني، ج 30، 626.</ref>  ومن حيث الترتيب نزلت على [[النبي]]{{صل}} بالتسلسل السادس عشر، لكن تسلسلها في [[القرآن الكريم|المصحف]] الموجود حالياً في الجزء الثلاثين بالتسلسل الثاني بعد المائة من [[سور القرآن]].<ref> معرفة، التمهيد في علوم القرآن، ج 2، ص 168.</ref>
سورة التكاثر من [[السور المكية]]، <ref>الطوسي، التبيان، ج 11، ص 668.</ref> وقيل: إنها [[السور المدنية|مدنية]]، <ref>الألوسي، روح المعاني، ج 30، 626.</ref>  ومن حيث الترتيب نزلت على [[النبي (ص)]] بالتسلسل السادس عشر، لكن تسلسلها في [[القرآن الكريم|المصحف]] الموجود حالياً في الجزء الثلاثين بالتسلسل الثاني بعد المائة من [[سور القرآن]].<ref> معرفة، التمهيد في علوم القرآن، ج 2، ص 168.</ref>


==معاني مفرداتها==
==معاني مفرداتها==
سطر ٥٠: سطر ٥٠:
ورد فضائل كثيرة في قراءتها، منها:
ورد فضائل كثيرة في قراءتها، منها:


روي عن [[النبي]]{{صل}} أنه قال: «من قرأ ألهاكم التكاثر عند النوم وقيَ فتنة القبر».<ref>البحراني، تفسیر البرهان، ج 10، ص 226.</ref> وورد عنه{{صل}} قال: «من قرأها لم يحاسبه الله بالنعيم الذي أنعم عليه في دار الدنيا، وأُعطيَ من الأجر كأنما قرأ ألف آية».<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 20، ص 251.</ref> وروي عن [[الإمام الصادق]]{{ع}}: «من قرأها في فريضة كُتب له ثواب مائة شهيد، ومن قرأها في نافلة كان له ثواب خمسين شهيداً».<ref>الطبرسي، جوامع الجامع، ج 3، ص 835.</ref>
روي عن [[النبي (ص)]] أنه قال: «من قرأ ألهاكم التكاثر عند النوم وقيَ فتنة القبر».<ref>البحراني، تفسیر البرهان، ج 10، ص 226.</ref> وورد عنه{{صل}} قال: «من قرأها لم يحاسبه الله بالنعيم الذي أنعم عليه في دار الدنيا، وأُعطيَ من الأجر كأنما قرأ ألف آية».<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 20، ص 251.</ref> وروي عن [[الإمام الصادق]]{{ع}}: «من قرأها في فريضة كُتب له ثواب مائة شهيد، ومن قرأها في نافلة كان له ثواب خمسين شهيداً».<ref>الطبرسي، جوامع الجامع، ج 3، ص 835.</ref>


وردت خواص كثيرة، منها:<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 20، ص 254-258.</ref>
وردت خواص كثيرة، منها:<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 20، ص 254-258.</ref>
مستخدم مجهول