مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة الفيل»
←فضيلتها وخواصها
imported>Alkazale |
imported>Alkazale |
||
سطر ٤٤: | سطر ٤٤: | ||
القصة في هذه السورة وفي آيات الله الجليلة قد ذكرها الجاهليون في أشعارهم، <ref>الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 20، ص 417.</ref> تتلخّص في أنها حدثت في عام مولد [[الرسول الأعظم]]{{صل}} بأنّ الأحباش قصدوا [[مكة]] مصممين على أن يهدموا [[الكعبة]]، فساروا ويتقدمهم فيل أو أكثر حتى وصلوا إلى مكان بالقرب من مكة يُقال له (المغمس) فنزلوا فيه، وأرسل رئيسهم أبرهة إلى [[قريش]] من يخبرهم بأنه لا يريد حربهم وإنما أتى لهدم البيت، فأرسل [[الله]] عليه وعلى جيشه أسراباً من الطير ترميهم بحصى صغيرة لا تصيب أحدٍ منهم إلا أصيب بمرض الجدري يتناثر منه اللحم ويتساقط، ورحلوا هاربين بعد ذعر الجيش وصاحبه، وأصيب أبرهة بهذا الداء ومات في [[اليمن|صنعاء]].<ref>مغنية، تفسير الكاشف، ج 7، ص 609 - 610.</ref> | القصة في هذه السورة وفي آيات الله الجليلة قد ذكرها الجاهليون في أشعارهم، <ref>الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 20، ص 417.</ref> تتلخّص في أنها حدثت في عام مولد [[الرسول الأعظم]]{{صل}} بأنّ الأحباش قصدوا [[مكة]] مصممين على أن يهدموا [[الكعبة]]، فساروا ويتقدمهم فيل أو أكثر حتى وصلوا إلى مكان بالقرب من مكة يُقال له (المغمس) فنزلوا فيه، وأرسل رئيسهم أبرهة إلى [[قريش]] من يخبرهم بأنه لا يريد حربهم وإنما أتى لهدم البيت، فأرسل [[الله]] عليه وعلى جيشه أسراباً من الطير ترميهم بحصى صغيرة لا تصيب أحدٍ منهم إلا أصيب بمرض الجدري يتناثر منه اللحم ويتساقط، ورحلوا هاربين بعد ذعر الجيش وصاحبه، وأصيب أبرهة بهذا الداء ومات في [[اليمن|صنعاء]].<ref>مغنية، تفسير الكاشف، ج 7، ص 609 - 610.</ref> | ||
== | ==فضائلها وخواصها== | ||
ورد في فضل قراءة سورة الهمزة فضائل كثيرة، منها: | ورد في فضل قراءة سورة الهمزة فضائل كثيرة، منها: | ||