مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البخاري»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Maytham |
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
||
سطر ٢٣: | سطر ٢٣: | ||
|معالم = | |معالم = | ||
|إقامة = | |إقامة = | ||
|جنسية = إيراني | |جنسية = [[إيراني]] | ||
|أسماء أخرى = | |أسماء أخرى = | ||
|إثنية = | |إثنية = | ||
سطر ٣٠: | سطر ٣٠: | ||
|مدرسة أم = | |مدرسة أم = | ||
|عمل = | |عمل = | ||
|سبب شهرة | |||
|سبب شهرة | |||
|أعمال بارزة = كتاب [[صحيح البخاري]] | |أعمال بارزة = كتاب [[صحيح البخاري]] | ||
|صنف = | |صنف = | ||
سطر ٤٠: | سطر ٣٦: | ||
|تأثير = | |تأثير = | ||
|منشأ = | |منشأ = | ||
|لقب = البخاري، الجعفي | |لقب = البخاري، الجعفي | ||
|مدة = | |مدة = | ||
|دين = [[الإسلام]] | |دين = [[الإسلام]] | ||
|مذهب = [[أهل السنة والجماعة]] | |مذهب = [[أهل السنة والجماعة]] | ||
سطر ٦٣: | سطر ٤٨: | ||
|والدان = [[إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة|إسماعيل بن إبراهيم]] | |والدان = [[إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة|إسماعيل بن إبراهيم]] | ||
|أنسباء = | |أنسباء = | ||
|ملاحظات = | |ملاحظات = | ||
|عرض صندوق = | |عرض صندوق = | ||
سطر ٨٩: | سطر ٦٢: | ||
==هويته الشخصية== | ==هويته الشخصية== | ||
هو أبو عبد الله محمّد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بَردِزْبَة الجعفي، ونسبة الجعفي مردّها إلى جدّه الثاني، وقد كان المغيرة [[المجوس|مجوسيا]] وقد أسلم على يد والي بخارى يمان البخاري الجعفي،<ref>الحنفي، النجوم الزاهرة، ج 3، ص 25.</ref> وقد كان جده بَردِزبَة{{ملاحظة| بَردِزْبَة: بمعنى المزارع: وقد وردت في المصادر المختلفة أسماء أخرى هي: برزويه، وبدذبة، ويزذبة، ويزدزبة والأحنف. الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد، ج 2، ص 322.}}مجوسيا أيضا وقد توفي على هذا الدين.<ref>الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد، ج 2، ص 322.</ref> | |||
===ولادته ونشأته=== | ===ولادته ونشأته=== | ||
ولد البخاريّ في | ولد البخاريّ في [[13 شوال]] من العام [[سنة 194 للهجرة|194 هـ]] في خرتنغ، إحدى قرى [[بخارى]]. توفي والده وهو في مرحلة الطفولة، وتكفّلت أمه برعايته، وفي طفولته فقد بصره لفترة ثم عاد إليه وشُفي، بدأ منذ طفولته بتحصيل العلم في بُخارى، وفرّغ نفسه منذ العاشرة من عمره إلى حفظ [[الأحاديث]] وجمعها، وفي السادسة عشرة من عمره ذهب إلى [[الحجاز]] لي[[الحج|حجّ]] وأن يحيط بعلم الحديث، وفي الثامنة عشرة من عمره ألّف في [[المدينة]] كتاب قضايا [[الصحابة]] و[[التابعين]] وأقوالهم.<ref>القسطلاني، إرشاد الساري، ج 1، صص 31 - 32.</ref> | ||
===وفاته=== | ===وفاته=== | ||
سطر ١٢٩: | سطر ١٠١: | ||
لقد كان للبخاري موقفا سلبيا من [[أبو حنيفة النعمان|أبي حنيفة النعمان]] فقد روى عن كل من [[الشافعي]] و[[ابن حنبل]] و[[مالك بن أنس بن مالك|مالك]] في كتابه (صحيح البخاري) ولكنه عندما يصل إلى قول أبي حنيفة يقول: (قال بعض الناس) تشنيعا وتوهينا بأبي حنيفة،<ref>العيني، عمدة القاري شرح صحيح البخاري، ج 24، ص 121.</ref> وقال البخاري في كتابه (الضعفاء والمتروكين): أبو حنيفة النعمان بن ثابت الكوفي قال نعيم بن حماد نا يحيى بن سعيد ومعاذ بن معاذ سمعا [[سفيان الثوري]] يقول: استتيب أبو حنيفة من [[الكفر]] مرتين، وقال نعيم عن الفزاري: كنت عند [[سفيان بن عيينة]] فجاء نعي أبي حنيفة، فقال لعنه الله كان يهدم [[الإسلام]] عروة عروة، وما ولد في الإسلام مولود أشر منه.<ref>القرطبي، الانتقاء في فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء، صص 149 - 150.</ref> | لقد كان للبخاري موقفا سلبيا من [[أبو حنيفة النعمان|أبي حنيفة النعمان]] فقد روى عن كل من [[الشافعي]] و[[ابن حنبل]] و[[مالك بن أنس بن مالك|مالك]] في كتابه (صحيح البخاري) ولكنه عندما يصل إلى قول أبي حنيفة يقول: (قال بعض الناس) تشنيعا وتوهينا بأبي حنيفة،<ref>العيني، عمدة القاري شرح صحيح البخاري، ج 24، ص 121.</ref> وقال البخاري في كتابه (الضعفاء والمتروكين): أبو حنيفة النعمان بن ثابت الكوفي قال نعيم بن حماد نا يحيى بن سعيد ومعاذ بن معاذ سمعا [[سفيان الثوري]] يقول: استتيب أبو حنيفة من [[الكفر]] مرتين، وقال نعيم عن الفزاري: كنت عند [[سفيان بن عيينة]] فجاء نعي أبي حنيفة، فقال لعنه الله كان يهدم [[الإسلام]] عروة عروة، وما ولد في الإسلام مولود أشر منه.<ref>القرطبي، الانتقاء في فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء، صص 149 - 150.</ref> | ||
وقد رد [[الأحناف]] على هذه الطعون فقد قال الكيرانوي: كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا، فوالله لم يولد في [[الإسلام]] بعد [[النبي]] | وقد رد [[الأحناف]] على هذه الطعون فقد قال الكيرانوي: كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا، فوالله لم يولد في [[الإسلام]] بعد [[النبي (ص)]] و[[الصحابة|أصحابه]] أيمن وأسعد من [[أبي حنيفة|النعمان أبي حنيفة]]، ودليل ذلك ما هو شاهد في اندراس مذاهب الطاعنين عليه، وانتشار مذهب أبي حنيفة اشتهارا ليلا ونهارا،<ref>الكيرانوي، أبو حنيفة وأصحابه، صص 43 - 44.</ref> وكذلك ألّف بعض العلماء الأحناف كتبا للرد على البخاري<ref>الهرساوي، الإمام البخاري وفقه أهل العراق، ص 148.</ref> مثل كتاب (بعض الناس في دفع الوسواس)، وكتاب (إيقاظ الحواس فيما قال بعض الناس)، وكتاب (كشف الالتباس عما أورده البخاري عن بعض الناس).<ref>هاشم، الإمام البخاري محدثا وفقيها، ص 193.</ref> | ||
==مسلكه الفقهي== | ==مسلكه الفقهي== |