مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البخاري»
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Bassam |
imported>Ahmadnazem طلا ملخص تعديل |
||
سطر ٨٢: | سطر ٨٢: | ||
ذكرت المصادر التاريخية أنَّ البخاري أُخرج من [[نيسابور]] وقد إختلف المؤرخون في سبب ذلك: فقد قالوا أنَّ البخاري في مسألة [[خلق القرآن]] ذهب إلى أنَّ [[القرآن]] مخلوق ف[[التكفير (تكفير أهل القبلة)|كفره]] محمد بن يحيى الذهلي ونهى الناس عن حضور مجلسه، وكذلك أُخرج من [[بخارى]]؛ بسبب فتواه بأنَّ [[الرضاع]] من شاة ينشر [[المحرمية|الحرمة]] بين المرتضعين. | ذكرت المصادر التاريخية أنَّ البخاري أُخرج من [[نيسابور]] وقد إختلف المؤرخون في سبب ذلك: فقد قالوا أنَّ البخاري في مسألة [[خلق القرآن]] ذهب إلى أنَّ [[القرآن]] مخلوق ف[[التكفير (تكفير أهل القبلة)|كفره]] محمد بن يحيى الذهلي ونهى الناس عن حضور مجلسه، وكذلك أُخرج من [[بخارى]]؛ بسبب فتواه بأنَّ [[الرضاع]] من شاة ينشر [[المحرمية|الحرمة]] بين المرتضعين. | ||
له مواقف عديدة مع بعض علماء [[الإسلام]] ،ومن أهمها: أنَّه لم ينقل عن [[الإمام جعفر الصادق]]{{ع}} ولا رواية واحدة في كتابه ([[صحيح البخاري]]) وقد أوعز [[ | له مواقف عديدة مع بعض علماء [[الإسلام]] ،ومن أهمها: أنَّه لم ينقل عن [[الإمام جعفر الصادق]]{{ع}} ولا رواية واحدة في كتابه ([[صحيح البخاري]]) وقد أوعز علماء [[الشيعة]] هذا ل[[الناصبي|نصبه]] وعناده [[أهل البيت|لأهل البيت]]{{هم}}، وكذلك له موقف سلبي من [[أبو حنيفة النعمان|أبي حنيفة النعمان]]، فقد روى عن كل من [[الشافعي]]، و[[ابن حنبل]]، و[[مالك]] في كتابه (صحيح البخاري) ولكنه كان عندما يصل إلى قول أبي حنيفة يقول: (قال بعض الناس) تشنيعا وتوهينا بأبي حنيفة. | ||
اختلف المحققون في أنَّ البخاري هل هو تابع لأحد [[المذاهب الأربعة لأهل السنة|المذاهب الأربعة]] المعروفة لأهل السنة أو غيرها في [[الفقه]] أم لا؛ لأنَّ البخاري كان صاحب مسلك فقهي خاص ومستقل، ويعبّر عن آرائه الاجتهادية عبر نقل قول أحد [[الصحابة]] أو أئمة مذاهب أهل السنة. | اختلف المحققون في أنَّ البخاري هل هو تابع لأحد [[المذاهب الأربعة لأهل السنة|المذاهب الأربعة]] المعروفة لأهل السنة أو غيرها في [[الفقه]] أم لا؛ لأنَّ البخاري كان صاحب مسلك فقهي خاص ومستقل، ويعبّر عن آرائه الاجتهادية عبر نقل قول أحد [[الصحابة]] أو أئمة مذاهب أهل السنة. |