مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البخاري»
ط
←موقفه من أبي حنيفة
imported>Bassam |
imported>Bassam |
||
سطر ١٣٣: | سطر ١٣٣: | ||
===موقفه من أبي حنيفة=== | ===موقفه من أبي حنيفة=== | ||
{{مفصلة|أبو حنيفة}} | {{مفصلة|أبو حنيفة}} | ||
لقد كان للبخاري موقفا سلبيا من أبي حنيفة النعمان فقد روى عن كل من الشافعي | لقد كان للبخاري موقفا سلبيا من [[أبو حنيفة النعمان|أبي حنيفة النعمان]] فقد روى عن كل من [[الشافعي]] و[[ابن حنبل]] و[[مالك بن أنس بن مالك|مالك]] في كتابه (صحيح البخاري) ولكنه عندما يصل إلى قول أبي حنيفة يقول: (قال بعض الناس) تشنيعا وتوهينا بأبي حنيفة،<ref>العيني، عمدة القاري شرح صحيح البخاري، ج 24، ص 121.</ref> وقال البخاري في كتابه (الضعفاء والمتروكين): أبو حنيفة النعمان بن ثابت الكوفي قال نعيم بن حماد نا يحيى بن سعيد ومعاذ بن معاذ سمعا [[سفيان الثوري]] يقول: استتيب أبو حنيفة من [[الكفر]] مرتين، وقال نعيم عن الفزاري: كنت عند [[سفيان بن عيينة]] فجاء نعي أبي حنيفة، فقال لعنه الله كان يهدم [[الإسلام]] عروة عروة، وما ولد في الإسلام مولود أشر منه.<ref>القرطبي، الانتقاء في فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاء، صص 149 - 150.</ref> | ||
وقد رد الأحناف على هذه الطعون فقد قال الكيرانوي: كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا، فوالله لم يولد في الإسلام بعد النبي{{صل}} | وقد رد [[الأحناف]] على هذه الطعون فقد قال الكيرانوي: كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا، فوالله لم يولد في [[الإسلام]] بعد [[النبي]]{{صل}} و[[الصحابة|أصحابه]] أيمن وأسعد من [[أبي حنيفة|النعمان أبي حنيفة]]، ودليل ذلك ما هو شاهد في اندراس مذاهب الطاعنين عليه، وانتشار مذهب أبي حنيفة اشتهارا ليلا ونهارا،<ref>الكيرانوي، أبو حنيفة وأصحابه، صص 43 - 44.</ref> وكذلك ألّف بعض العلماء الأحناف كتبا للرد على البخاري<ref>الهرساوي، الإمام البخاري وفقه أهل العراق، ص 148.</ref> مثل كتاب (بعض الناس في دفع الوسواس)، وكتاب (إيقاظ الحواس فيما قال بعض الناس)، وكتاب (كشف الالتباس عما أورده البخاري عن بعض الناس).<ref>هاشم، الإمام البخاري محدثا وفقيها، ص 193.</ref> | ||
==مسلكه الفقهي== | ==مسلكه الفقهي== |