انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سورة العصر»

ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ٤٣: سطر ٤٣:
ورد في فضل قراءة سورة العصر فضائل كثيرة، منها:
ورد في فضل قراءة سورة العصر فضائل كثيرة، منها:


روي عن [[النبي]]{{صل}} أنه قال: «من قرأها ختم الله له بالصبر، وكان من أصحاب الحقّ».<ref>الطبرسي، جوامع الجامع، ج 3، ص 837.</ref> وورد في فضيلة هذه السورة أيضاً عن [[الإمام الصادق]]{{ع}} قال: «من قرأ (والعصر) في [[النوافل المستحبة|نوافله]] بعثه [[الله]] [[يوم القيامة]] مشرقاً وجهه، ضاحكاً سنّه، قريرة عينه، حتى يدخل [[الجنة]]».<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 20، ص 259.</ref> وروي عنه{{ع}}: «إذا قُرئت على ما يدفن حُفظ بإذن الله، ووكل به من يحرسه إلى أن يخرجه صاحبه».<ref>البحراني، تفسیر البرهان، ج 10، ص 232.</ref>
روي عن [[النبي]]{{صل}} أنه قال: «من قرأها ختم [[الله]] له ب[[الصبر]]، وكان من أصحاب الحقّ»،<ref>الطبرسي، جوامع الجامع، ج 3، ص 837.</ref> وورد في فضيلة هذه السورة أيضاً عن [[الإمام الصادق]]{{ع}} قال: «من قرأ (والعصر) في [[النوافل المستحبة|نوافله]] بعثه [[الله]] [[يوم القيامة]] مشرقاً وجهه، ضاحكاً سنّه، قريرة عينه، حتى يدخل [[الجنة]]»،<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 20، ص 259.</ref> وروي عنه{{ع}}: «إذا قُرئت على ما يدفن حُفظ بإذن الله، ووكل به من يحرسه إلى أن يخرجه صاحبه».<ref>البحراني، تفسیر البرهان، ج 10، ص 232.</ref>


وردت خواص لهذه السورة في بعض [[الروايات]]، منها:
وردت خواص لهذه السورة في بعض [[الروايات]]، منها:


* شمولية هذه السورة هي من أهم الخصائص فيها، حيث بلغت درجة أن يرى بعض المفسرين أنّ في هذه السورة خلاصة كل مفاهيم القرآن الكريم وأهدافه، وأنها تقدّم المنهج الجامع والكامل لسعادة الإنسان.<ref>الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 20، ص 409.</ref>
* شمولية هذه السورة هي من أهم الخصائص فيها، حيث بلغت درجة أن يرى بعض [[المفسرين]] أنَّ في هذه السورة خلاصة كل مفاهيم [[القرآن الكريم]] وأهدافه، وأنها تقدّم المنهج الجامع والكامل لسعادة الإنسان.<ref>الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 20، ص 409.</ref>


* تتحدث السورة عن أصل عام وهو خسران كل أبناء البشر، ثم تستثني مجموعة واحدة من هذا الأصل، وهذه المجموعة هي التي لها منهج ذو أربع أبعاد: [[الإيمان]]، والعمل الصالح، والتواصي بالحقّ، والتواصي ب[[الصبر]].<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 20، ص 259.</ref>
* تتحدث السورة عن أصل عام وهو خسران كل أبناء البشر، ثم تستثني مجموعة واحدة من هذا الأصل، وهذه المجموعة هي التي لها منهج ذو أربع أبعاد: [[الإيمان]]، والعمل الصالح، والتواصي بالحقّ، والتواصي ب[[الصبر]].<ref>مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 20، ص 259.</ref>


* ورد في قوله تعالى: {{قرآن| إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا }}<ref>العصر: 3.</ref> أنه سبحانه قد استثنى أهل صفوته من خلقه، لإيمانهم بولاية [[أمير المؤمنين]]{{ع}}، وذرياتهم، وتواصوا بأهلم للتمسك بها، وتواصوا بالصبر عليها.<ref>القمي، تفسير القمي، ج 3، ص 1181.؛ البحراني، تفسیر البرهان، ج 10، ص 232.</ref>
* ورد في قوله تعالى: {{قرآن| إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا }}<ref>العصر: 3.</ref> أنه سبحانه قد استثنى أهل صفوته من خلقه، لإيمانهم بولاية [[أمير المؤمنين]]{{ع}}، وذرياتهم، وتواصوا بأهلهم للتمسك بها، وتواصوا ب[[الصبر]] عليها.<ref>القمي، تفسير القمي، ج 3، ص 1181.؛ البحراني، تفسیر البرهان، ج 10، ص 232.</ref>




مستخدم مجهول